رواية عشق الروح الفصل الثامن عشر 18 بقلم معاذ

رواية عشق الروح الفصل الثامن عشر 18 بقلم معاذ 

 

(عشق الروح) 

 الفصل الثامن عشر👉

عشق: ابنى جراله حاجه

الطبيب: الرصاصه كانت مستقره قريب جدا من القلب والطفل نزف كتير

يحيى: بعصبيه: اتكلم ابنى كويس

الطبيب: الحمد لله قدرنا نخرجها وعوضنا الدم بس حاليا هيتنقل العنايه المركزه علشان نطمن عليه وبعدين ننقله غرفه عاديه

عشق: بامل: يعنى هو كويس

الطبيب بابتسامه هادئه: الحمد لله ربنا كتبله عمر جديد

يحيى: احمدك واشكر فضلك يارب

هبه: حمدالله على سلامته ومبروك نجاته

الاب: الحمد لله.





اكرم: ربنا يحميه ليكم يارب

سهر: مبروك نجاه حسين

عشق وهى ترتمى فى حضن يحيى وتبكى بقوه: حسين ممتش يا يحيى

يحيى وهو يضمها الى صدره: الحمد لله ربنا كبير وعالم بحالنا...

حسن: بابا حسين صحى

يحيى وهو ينخفض الى مستواه ويضمه له: ايوه يا حبيبى وبقى كويس

حسن: طيب عاوز اشوفه

يحيى بهدوء: مش هينفع دلوقتى بكره تشوفه

حسن: طيب

جلس الجميع امام العنايه المركزه كل شخص يفكر بشىء ما.

يحيى يفكر من فعل ذلك وعندما حضر البوليس لم يهتم اى شخص لانه لا يعلم من فعلها ويعلم علم اليقين انه هو المقصود ولكنها اصابت طفله البرىء ولا ينكر انه يشك وبقوه فى منى بعد تهدديها له لكن لا يملك الدليل على ذلك ولكن لن يهدء له بال حتى يعلم من فعلها ولكن بداخله ذنب كبير لانه هو السبب فيماحدث لولا رجوعه الى مصر ما كان حدث لحسين اى شىء ولم يكن تعرض الى تلك الطلقه الغادره وقد اتخذ قرار بينه وبين نفسه وحلف على تنفيذه ولكن بعد معرفه الجانى والاطمئنان علىهم...

عشق كانت فى حاله يرثى لها القلب منذ ان ضرب ابنها بالنار وهى تشعر وكان هناك سكين غرس بقلبها نعم الطبيب طمئنهم عليه ولكن قلبها لم يشعر بالراحه بعد لن يهدى لها بال حتى ترى طفلها ولكنها رفعت عيونها ونظرت الى يحيى الجالس قرب صديقه بحزن نعم شعرت براحه كبيره لوجوده معهم كانت تستمد منه القوه وتشعر بالراحه حمدت ربها وشكرته لوجود يحيى الى جانبها.






اكرم: كان يجلس الى جوار يحيى وهو يختلس النظرات الى هبه التى تتحدث بهدوء الى شقيقته وتبتسم من حين لاخر لكلام سهر شعر بنغزه فى قلبه كانه يرى حبيبته نفس الابتسامه الهادئه لالا لن يتحمل رؤيتها اكثر من ذلك لولا حادث حسين ماكان رائها مره ثانيه.

اما هبه وسهر كانوا يتعرفون كل منهم على الاخرى والاب كان صامت يدعو الله ان ينجى حسين...

مرت ساعات وهم على نفس الحال حتى قام يحيى من مكانه حين لاحظ ملامح والده المتعبه وحسن النائم على رجل هبه

يحيى: اكرم هيروحكم كلكم وانا هفضل هنا مع حسين وهبقى اطمنكم

عشق برفض: لا انامش هسيب ابنى مهما حصل انا هفضل معاك هنا

يحيى: بس

عشق: متحاولش يا يحيى

الاب: خلاص يا ابنى سيبها براحتها

يحيى: طيب ونظر الى صديقه: اكرم انت كمان روح

هبه: يحيى بس...

يحيى: فى ايه.

هبه بخجل: اصل انا مبعرفش اسوق وبابا تعبان وعشق هى اللى كانت جيبانا

تدخل اكرم

اكرم: خلاص انا هروحهم يا يحيى الاول

الاب: هنتعبك يا ابنى نتصل بالسواق وخلاص

اكرم: لا يا عمى انتم على راسى

يحيى: تمام كده وانتى يا هبه خلى بالك من حسن

هبه: حاضر...

سهر: حمدلله على سلامته وان شاء الله هنجيلكم بكره

عشق: ميرسى ليكى وشكرا لتعبك

سهر: عيب احنا اخوات ويحيى زى اكرم اخويا بالظبط

يحيى: ربنا يخليكى يا سهر...

ذهب الجميع الى المنزل وظلت عشق ويحيى وحدهم

جلست عشق الى جانبه ومدت يدها تمسك بيده

عشق: ربنا يخليك لينا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه

يحيى لنفسه: مكنش هيحصل حاجه من دى ابدا

عشق: مالك يا يحيى






يحيى بحزن: مفيش بس قلقان على حسين

عشق: الحمد لله الدكتور طمنا...

يحيى: الحمد لله...

فى اليوم التالى وصلت منى الى مقر المستشفى وكان يحيى هو من كان بانتظاره تا وعشق ذهبت الى الحمام.

منى: حسين عامل ايه

يحيى بسخريه: يهمك اوى

منى: طبعا

يحيى: لو يهمك مكنتيش عملتى كده

منى: انا معملتش حاجه

يحيى: كدابه بس صدقينى لو ثبت ان انتى اللى عملتى كده قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم قطع حديثهم صوت عشق

عشق وهى ترتمى فى حضنها: خالتو.

فى الاسفل كانت هبه وصلت برفقه حسن الى ترك يدها بقوه واندفع بسرعه تجاه جاسر الذى كان ينزل من سيارته

حسن: خالو جاسر

جاسر بحب: حسن حبيبى

اقتربت مننهم هبه ببطىء حتى لاحظها جاسر

جاسر لحسن: اقعد فى العربيه ثوانى

حسن: حاضر

اقترب جاسر من هبه ببطىء وامسك يدها بقوه وشراسه: اما بجحه بصحيح

هبه: بالم سيب ايدى احسنلك

جاسر: مش هسيب ورينى هتعملى ايه

قطع كلامه صوت غاضب

اكرم: سيبها يا جاسر...


يتبع...! 

                   الفصل التاسع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×