رواية عشق الروح الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم معاذ
(عشق الروح)
الفصل الثاني والعشرون👉
كانت هبه تجلس بغرفتها برفقه عشق
هبه بتوتر: انا قلقانه اوى
عشق: ليه اكرم انسان محترم
هبه: مش عارفه بس مش متسرع شويه
عشق: معتقدش هو مش مراهق هو شخثص واعى ومدرك واكيد فكر كتير قبل ما يفكر فى الخطوبه وكمان انه كان رافض الجواز بعد...
قطع حديثها صوت يحيى المتوتر
يحيى: هبه لنزلى يله اكرم تحت مع بابا
هبه: مش هتنزل
يحيى وهو ينظر الى عشق التى كانت تنظر ارضا: هحصلك على طول.
خرجت هبه من الغرفه وحينها كانت عشق تتوجه الى الباب لتخرج حين اغلق يحيى الباب وسند ظهره عليهوهو ينظر لها بتحدى
عشق: ممكن توسع علشان اخرج
يحيى: لا
عشق: بعصبيه: عاوز ايه يا يحيى
يحيى: انا مش وعاوزك تقولى لهبه حاجه عن موضوع مريم واكرم
عشق بدهشه: ليه هى متعرفش
يحيى: لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى.
عشق: بس ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى: عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لهاحاجه
عشق: حاضر: حاجه تانى
يحيى بهمس: ايوه
عشق بحنق: خير...
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده يلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن.
يحيى بهمس حزين: انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى
عشق: بحزن: بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى: هفهمك كل حاجه والله
عشق: ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت
يحيى مسك يديها وتوجه الى سرير هبه وجلسوا عليه وهو يمسك يديها الاثنين بين يديه
يحيى بصوت جاد حزين: عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى
عشق: حاضر...
يحيى: قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان عمل حادثه وبقى مشلول المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت مغيب بعدها كان باقى ايام على فرحنا وانا محاولتش افكر ايه اللى حصل المهم قبل الفرح لقيت خالتك جيالى
عشق بدهشه: خالتو.
يحيى: ايوه جت ومعاها صور ليا انا وبنت الراجل ده فى اوضاع مش كويسه بس انا والله مش فاكر اى حاجه ولا كنت فاكر اللى حصل هددتنى وقتها انى لو مسبتكيش هتبعتلك الصور وتفضحنى وقتهعا مقدرتش اشوفك حزينه ومجروحه بسببى خصوصا وانا عارف بتحبينى اد ايه مقدرتش اشوف نظره الحزن فى عنيكى حاولت اكرهك فيا بكل الطرق بس للاسف مقدرتش امنع نفسى عنك ولما قولتيلى انك حامل كانت صدمه اكبر كان نفسى افضل معاكى كان نفسى اكون جنبك دايما بس منى هانم مسبتنيش اضطريت اسافر واسيبك ابعد عنك انت وعيالى علشان مش قادر اجرحك.
عشق بدموع قهر وى تنفض يديها بعيد عن يديه وتقف بغضب: خنتينى يا يحيى وامتى قبل فرحنا بايام قدرت تعملها
يحيى: والله ما حصل عمرى ما خنتك
عشق بغضب: كداب انت كداب
اقترب منها وامسك كتفيها بقوه: محصلش سافرت ومن شهور شفت البنت دى تانى لما هددتها قالتلى الحقيقه انها خدرتنى بناء على اتفاق بينها وبين خالتك وانى معملتش معاها حاجه انا مخنتكيش علشان كده رجعت لما حسيت انى استحقك واستحق برائتك.
عشق وهى تحاول التملص منه: سبنى. سبنى
تركها يحيى وهو ينظر لها بحزن
عشق: بقهر: انت كداب يا يحيى جاى عاوزنى اشك فى خالتو اللى وقفت جنبى اللى زى امى واصدقك انت عاوز تلبسها هى الحكايه علشان تدراى خيانتك ليا
يحيى بصوت صارخ: مخنتكيش والله ما حصل
عشق: كدااااب انت خاين انا بكرهم يا يحيى بجد بكرهك كان ممكن اسمحك على اى حاجه الا الخيانه انتى خنتى وانت مڜ مسمحاك ولازم تطلقنى
يحيى: انت ليه مش عاوزه تصدقينى.
عشق: اصدقك ليه عملت ايه حلو معايا يخلينى اصدقك انت عمرك ما حبيتنى جايز لو وقتها كنت عرفت كنت صدقتك حاولت كتير اسالك رفضت تتكلم وكمان كنت ناوى تسبنى تانى وطبعا هيكون عندك حجه زى المره اللى فاتت بس خلاص خلصنا كل اللى بينا انتهى بخيانتك ليا انا فعلا بكره نفسى وبكره جسمى مكان لمساتك ليا حرام عليك ياريتك ما رجعت
وانطلقت مسرعه تخرج من الغرفه وهى تبكى بقوه.
جلس يحيى على السرير بعيون دامعه: انا والله مظلوم وربنا عالم بس هى عندها حق ازاى هتصدقنى انا لازم ابين الحقيقه ولازم انتقم من منى على كل حاجه صدقينى يا منى مش هسيبك نهايتك على ايدى...
فى الاسفل تحديدا فى غرفه الصالون
كانت هبه تجلس بخجل امام اكرم الذى يتابعها بفضول
اكرم: يحيى قالى انك عاوزه تكلمى معايا
هبه بخجل: ايوه
اكرم: خير
هبه: انت ليه عاوز تتجوزنى
اكرم: علشان انسانه كويسه وومحترمه
هبه: اشمعنا انا ما انت قدامك بنات كتير
اكرم: بتوتر: اصل بصراحه عجبتينى من وموقفك مع جاسر
هبه بخجل: انت بتصلى
اكرم: الحمد لله
هبه: انا لو وافقت على الجواز ليا شرط
اكرم: شرط ايه.
هبه: مش هنعمل فرح غير بعد الجامعه يعنى بعد سنتين
اكرم: بس ده كتير
هبه: ده شرطى
اكرم: موافق. بس ليا طلب.
هبه: طلب ايه
اكرم: نكتب الكتاب علشان نبقى مرتاحين اكتر
هبه: ان شاء الله انا هصلى استخاره وبعدها هبلغ يحيى قرارى.
فى غرفه عشق ببكاء هستيرى
عشق: خالتو الحقينى تعالى خدينى ارجوكى من هنا ارجوكى...