رواية عشق البنفسج الفصل الثالث 3 بقلم سلمي تامر

رواية عشق البنفسج الفصل الثالث 3 بقلم سلمي تامر

رواية عشق البنفسج الفصل الثالث 3 بقلم سلمي تامر 

 


بلال اتعصب جدا لما ملقاش مراته وبنتها لارا في البيت وخاف عليهم جدا وحاول يتصل بيها لكن تليفونها مقفول


رمى التليفون بغضب 

_يعني روحتي فين 


قعد عالكنبة بعجز ومسك دماغه بإيده واتكلم بدموع وهمس

_ شكلي ضيعتها..ضيعتها من ايدي


قام فجأة وبدأ يكسر في البيت كله وهو بيصرخ بقهر

_انا بني آدم غبي غبي


ريهام صحيت بفزع ونزلت من اوضتها ولقيت حالة بلال كده 


قربت على جوزها بخوف

_حبيبي اهدى فيه ايه مالك


بلال بصلها بعيون حمراء واتكلم بصوت عالي

_انتِ السبب انتِ اللي قولتلها كلام زي السم علشان كده هربت مني وسابتني


ريهام بصتله بإستنكار وسخرية

_لا ياشيخ!

انت مصدق نفسك والكلام اللي بتقوله!

طب اسمع بقا محدش ضربك على ايدك وقالك اتجوز عليها 




بلال هز دماغه بتأكيد على كلامها

_بالظبط كده

انتِ صح 

علشان كده لازم اصلح غلطتي واطلقك


ريهام بصدمة

_تطلقني!

هتطلقني يابلال يوم صباحيتنا

وكملت بصراخ

_هتسيبني لكلام الناس وتجريحهم فيا للمرة التانية!

اول مرة لما معتز صاحبك مات يوم خطوبتنا وسبتني في القاعة لوحدي وبعدها جيتلي و نهيت علاقتنا وقولتلي كل شئ قسمة ونصيب 

وبعدها بسنه اتجوزت ريناد هانم

دلوقت برضو عايز تسبني واحنا مكملناش يومين جواز علشان برضو ريناد هانم


عيطت وصرخت بقهر

_هو انت بتعمل فيا كده ليه!

هو انا كمان مش بني آدمة وليا مشاعر!

ليه جتلي من الاول وطلبت تتجوزني بعد مانهيت معايا طالما بتحبها كده


بلال سكت ومعرفش يرد..هي معاها حق في كل كلمة قالتها


 قرب منها وباس دماغها واتكلم بأسف

_انا اسف..حقك عليا

انا بس متلغبط اليومين دول ف تلاقيني بقول كلام من غير قصدي


ريهام سابته وطلعت اوضتها وهو طلع اوضته القديمة ودخل اخد شاور وغير هدومه وقرر انه يدور على ريناد ويرجعها 


عدى يومين واخيرا بلال عرف مكانها واللي كان في قريتها القديمة واللي كانت عايشة فيها قبل ما أهلها يموتوا 


في الوقت ده كانت ريناد ماسكه طبق وبتأكل بنتها اللي عندها ٤ سنين

_يلا يا لولو اخر معلقة ياحبيبتي






لارا بتذمر ونعاس

_مامي انا عايزة انام خلاص مش قادرة آكل

وفين بيلو وحشني اوي


ريناد سرحت بحزن في بلال وقلبها وجعها جدا لما افتكرته لكن رجعت بصيت ل لارا بحنان وابتسامة

_حبيبتي ممكن تنسي اي حاجه ومتفكريش غير في ماما حبيبتك


لارا بحزن

_بس انا عايزة بلال يا مامي وحشني اوي


شوية وريناد نيمت لارا بالعافية وقعدت عالكنبة   ومسكت مشروبها الدافي وشغلت اغنية قديمة وحزينة لأم كلثوم وسرحت في كلامها ودموعها نزلت


اتنفضت بخوف لما الباب خبط وحطيت الكوباية على الترابيزة اللي قدامها وسحبت حجابها وحطيته على شعرها بإهمال ووقفت ورا الباب

_مين


_لا رد


_قول مين يإما مش هفتح


_افتحي يا ريناد انا جوزك 


قلبها اتنفض بعنف لما سمعت صوته 


ادعت القوة وفتحت الباب لقيته واقف قدامها وعنيه حمرا وملامحه حزينه وشعره متبعثر..كان شكله وسيم جدا حتى رغم بهدلته دي وبيبصلها بعشق وندم وحزن 


فاقت من تأملها ليه لما لقيته سحبها لحضنه بعنف ودفن راسه في رقبتها وقفل الباب بإيده التانيه واتكلم بهمس وشوق

_وحشتيني..وحشتيني اوي يا ريناد


ريناد اتوترت جدا من قربه لأنه اول مره يكون قريب منها بالشكل ده رغم انهم متجوزين بقالهم تلت سنين


حاولت تبعده عنها بضعف لكن لقيته ماسك فيها وبيعند اكتر 

_متبعدنيش عنك يا ريناد..انا ماصدقت لقيتك 


ربناد استسلمت بضعف ودموع واتكلمت بحزن

_عايز مني ايه يابلال..مش انت متجوزني شفقة وعلشان تنفذ وصية صاحبك






بلال اخيرا بعد عنها وبص في عنيها واتكلم بنبرة لأول مره تسمعها منه وكانت كلها حزن وندم

_انا غبي..غبي وتفكيري متخلف وكنت هضيعك مني بسبب غبائي 


قعد عالكنبة واتنهد واتكلم بإعتراف

_معتز الله يرحمه صاحبي من واحنا اطفال

ولما كبرنا وهو عرفك كان كل يوم بييجي يحكيلي قد ايه هو بيحبك وبعدها اتجوزك وكان هيطير من الفرحة

لما عمل الحادثة بعربيته وهو راجع من اسكندرية جريتله عالمستشفى ولقيته بي..بيموت


نزلت دموع بلال جامد واتكلم حزن 

_اخر كلامه قالي ريناد ولارا امانة في رقبتك

بعدها خلاص روحه راحت 

لما اتجوزتك وعيشنا مع بعض لقيتني كل يوم بتشدلك اكتر من اليوم اللي قابله

بعجب بيكي وبكل تفصيلة في شكلك وشخصيتك

لقيتني بحبك ياريناد من غير ما احس

حسيت اني بخونه..بخونه بتفكيري فيكي ومشاعري نحيتك


وكمل بنفي

_بس لأ..انا متأكد انه مش هيزعل مني لما اقرب منك..اكيد هيفرح لينا لما يلاقينا مرتاحين وعايشين مع بعض في سلام ومعانا بنتنا

وبصلها ومسك ايديها

_انا اسف..اسف بجد ونفسي تديني فرصة تانية وانا اقسم بالله هحاول بكل قوتي اني اصلح التخلف اللي عملته 


ريناد بصتله بتردد مبقتش عارفة تعمل ايه


بلال بترجي

_فرصة واحدة بس علشان خاطري!


ريناد بتردد

_وريهام!


بلال بتفكير

_كام شهر وهطلقها وهحاول اعوضها عن اللي حصل وافهمها انها تستاهل حد احسن مني





ريناد قامت وقفت واديته ضهرها

_سبني كام يوم لوحدي يابلال..ولما احس اني قادرة ارجعلك هجيلك


بلال قام وقف واتكلم بنبرة حزينه

_ماشي ياريناد مش هضغط عليكي..بس صدقيني انتِ كده بتموتيني بالبطئ لأني بتعذب في بعدك


مشى بلال بخطوات بطيئة ناحية الباب وريناد بتبصله بتردد وفجأه لقيت نفسها بتجري عليه وتحضنه من ضهره بلهفة وحب


وقف بلال وابتسم بصدمة من ردة فعلها ولف بسرعة ليها وبادلها حضنها بحضن اكبر 

وقضوا اليوم مع بعض وبقيت اخيرا مراته قولا وفعلا


~~~

بعد فترة


_بقولك ابنك رجعها وكل اللي خططناله فشل وعايز يطلقني  تقوليلي اهدي


_اه اهدي علشان نعرف نفكر وتغور من حياته ، بصي انا راجعة وهخلي بلال شخصيا هو اللي يرميها من البيت


_ده ازاي ان شاء الله


اتكلمت بشر

_هتهمها بالسرقة وهخليها حرامية في نظره


يتبع...

تفتكروا هتعمل ايه🧐

#عشق_البنفسج

                          الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×