رواية عشق البنفسج الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمي تامر

رواية عشق البنفسج الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمي تامر 

 

_ريناد انا عايز اعترفلك بحاجة قبل ما ترجعي بيتك


بصيت ريناد ليوسف وقلبها دق جدا وحسيت انه هيعترفلها بحبه ليها اللي واضح من اهتمامه ونظراته 

ف اتكلمت بهروب

_طب معلش ممكن نأجل كلامنا لبعدين علشان لارا عايزاني 


يوسف ببعض الغضب

_لارا مع اميرة ف اوضتها ياريناد واكيد نامت...متهربيش مني زي كل مره 


ريناد بتوتر

_لأ مهو..مهو هي مش بتعرف تنام من غيري عن اذنك


سابته واتجهت ناحية اوضة اميرة


_ريناد انا بحبك






وقفت بسرعة وغمضت عنيها بحزن..ولفيت ليه ولقيته قرب منها وبصلها بإصرار


ريناد بتوتر

_يوسف انا..انا مش مستعدة ادخل في اي علاقة دلوقت و..


قاطعها يوسف بهدوء

_انتِ خايفه ياريناد صح


ريناد بكدب

_وهخاف من ايه يعني لأ مش خايفة


يوسف بإصرار

_لأ خايفه..خايفه بسبب اللي حصلك مع طليقك واني ممكن اكون زيه..بس انا غير ياريناد..انا مش زيه وعمري ما هكون زيه 


ريناد اتنهدت واتكلمت بهدوء وصدق

_عارفة يايوسف انك مش زيه.. وعارفه ان انت بتحبني ومستعد تعمل اي حاجه علشان تسعدني..بس انا مدمرة من جوايا..للأسف معنديش حاجه اقدمهالك...منكرش اني انجذبتلك شوية بس برضه مش هقدر ادخل في علاقة تانية


يوسف بتفهم وحب

_وانا مش مستعجل..انا كل اللي طالبه انك تديني فرصة اقرب منك ويبقى فيه بينا ارتباط رسمي.. مش شرط نتجوز دلوقت






ريناد بصتله بتفكير وفكرت مع نفسها انه ليه لأ..مهي مش هتوقف حياتها علشان تجربة فاشلة مريت بيها ولازم تدي لنفسها فرصة خصوصا انها صغيرة ومكملتش ال٢٥ سنة


حس يوسف انها قبلت ف اتكلم بفرحة

_ها افاتح بابا في الموضوع


ريناد هزيت دماغها بإبتسامة وخجل وهو فرح اكتر وراح يبلغه


~~~~

_الو مين


_مدام هند معايا


_ايوه انا مين ؟


_انا ام طليق ريناد واللي عرفت ان ابنك معجب بيها وعايز يتجوزها


هند بصدمة

_ابني انا عايز يتجوزها!


ابتسمت هاله بخبث

_واضح ان معندكيش علم..عمتا انا عايزة احذرك من البت دي لأنها مش سهلة زي ما باين عليها

ودمرت ابني وقبل ابني دمرت جوزها الاولاني ويعتبر مات بسببها لأنه كان بيتخانق معاها في التليفون بسبب اللي بتعمله العربية اتقلبت بيه من عصبيته ومات

وبعدها لما اتجوزت ابني برضه بوظتله حياته وطلقها وحاليا ابني سابني وساب البلد كلها ومشى

اكيد بتقولكم مسلسل هندي وان احنا كدابين وظالمين..خلي بالك منها علشان البت دي كدابة ومش سهلة ابدا


قفلت هالة وهي بتضحك بإنتصار 

وهند حسيت ان دماغها بتلف بيها من كم الصدمات اللي بتاخدها


راحت عند ريناد اللي كانت قاعدة مع اميرة و......


يتبع

(عشق البنفسج ١١)

تفتكروا اي رد فعل هند؟

#عشق_البنفسج

                    الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×