رواية اميرة القصر الصغيرة الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسماعيل موسي
#اميرة_القصر_الصغيره
١١
البعض لا يحترمك إلا إذا كنت قوى!!
زى ما نكون فى حلبة نزال، كل واحد فينا بص للتانى، ثبت عنيه عليهم
حد فيكم عايز يلحقه؟
واحد فيهم كان متردد، التانى كان بيبصلى بسخريه وبيجبنى من تحت لفوق
كنت هصرخ واقوله عارفه انى نحيفه وابدو طفله، المظهر يغر أحيانآ
همس، كان القبطان سيعتدى عليك بمفرده، أما الأن سأجعل كل البحارة يتناوبون عليك
مللت من الحقاره والسخريه واكتفيت من كل ذلك الهراء، قلت كما ترغب
إلى جوارى كان هناك مقعد قذقته تجاهه، المقعد سحقه على الأرض
هشم أنفه ووجه
زميله صرخ من الرعب لاتقتلينى من فضلك؟
ساعده، أمرته.
وقفت على ظهر السفينه، كان البحر رائق والقمر يرسل أشعته البنفسجيه على سطحه الأملس
جر البحار زميله إلى غرفة تحتيه ودلفت لغرفة القياده كان هناك نائب القبطان
قلت، القبطان مات، انت المسؤل الأن، أخرجت خريطه ووضعت يدر على نقطه فيها
ابحر بنا إلى تلك النقطه
فتح مساعد القبطان فمه بغباء ، جزيرة الاشيء مستحيل
مفيش حاجه مستحيله ألا اذا كنت عايز ياكل جسمك سمك البحر
الجزيره دى مفيش اى قبطان عثر عليها، دى جزيره مختفيه محميه بالضباب كل السفن التى ابحرت نحوها غرقت او ابتلعها البحر
بيقولو بتحميها حورية البحر لاتيكا وبنات اوا
انت مين، وليه فاكره نفسك قائدة السفينه؟
انا الى قتلت القبطان وممكن اقتل اى شخص يقل أدبه او يحاول السخريه منى
بصلى بتعجب، انتى قتلتى القبطان شنخر؟
ايوه قتلته كان يستحق كده
القبطان شنخر قوى جدا، ازاى قدرتى تقتليه؟
سمعت صوت بيقول، سحبته من عنقه وطوحت به فى البحر كأنه ريشه.!
لفيت لقيت البحار إلى اترجانى مقتلوش بيتكلم
انا محتاجه اوصل للجزيره دى محتاجه أخطبوط صغير بيعيش فيها اسمه منحتنر
اسمعى لا انكر ان قوتك مثار إعجاب لكن بذهابى للجزيره والبحث عنها أعرض كل المسافرين للخطر
عجبنى كلام مساعد القبطان، انا نفسى مقبلش أعرض كل الموجودين للخطر عشان حاجه تخصنى لوحدى
قلتله حاول توصل لأقرب نقطه وانا هكمل لوحدى
انت متأكده ان الخريطه دى هتوصلنا هناك؟
متأكده جدا
ليه متأكده؟
لأن إلى رسم الخريطه دى مش من عالمنا من عالم تانى
مساعد القبطان مكنش فاهم حاجه، قال انا هبحر ناحية الجزيره والى فيه الخير يقدمه ربنا
انتى بتقولى أخطبوط صغير؟
ايوه، مجرد أخطبوط المرسوم هنا ده
وجه مساعد القبطان السفينه ناحية النقطه الموضحه على الخريطه
ابحرنا لمدة يومين قبل أن يظهر لنا ضباب كثيف أبتلع السفينه داخله
ظهرت صخور ومغاره بحريه غارقه تحت الماء
قال مساعد القبطان، دى أقرب نقطه اقدر اوصلها، مش هقدر اخاطر اكتر من كده
هنتظرك هنا بعيد عن الشاطيء لمدة ساعه لو مرجعتيش هنغادر
نزلت من السفينه فى قارب صغير، البحار إلى شافنى بضرب زميله قال انا هاجى معاكى
جدف ناحية المغاره البحريه وحسينا بذبذبات فوق سطح الميه
نزلنا من القارب، الميه كانت واصله وسطنا، كان فى ايده سيف وانا كنت يدوبك بطولى
مشينا فى مغاره بحريه طويله زى نفق تحت الميه مقبلتناش اى حاجه
كان فيه خشب بتتقاذقه الامواج داخل المغاره إلى كانت مظلمه
فى اخر المغاره شفنا العجب بقايا سفن متكومه فى نهاية المغاره
بضايع وهدايا وجماجم بشريه، البحار إلى معايا قال ياه كل دى سفن غرقانه؟ وبحاره ميتين لكن مين الى جابهم هنا؟
قلتله الظاهر احنا فى بيته
بيت مين؟
بيت الأخطبوط
فتش وسط الأكوام لقى فلوس وصناديق دهب، بنادق، سيوف
قبعات، هدوم متقطعه
صرخ انا لو جمعت المجوهرات دى هعيش زى الأمير
سبته يجمع الدهب وفتشت بين الاسلحه لحد ما لقيت سيف كانت على مقبضه نقوش غريبه وبيلمع رغم انه جوه الميه
اخدت السيف وعلقته فى ضهرى وقلتله احنا لازم نمشي ندور على الأخطبوط
كان جمع دهب كتير فى قماشه علقها فوق كتفه، من اول ما شفتك وانا قلت عليكى وش السعد اقسم بالله يلا بينا يا زعيمه
يدوبك خلص كلمته ولقينا أخطبوط عملاق بيسبح ناحيتنا
اطرافه كانت سابقها عصرنى من وسطى وقبض على البحار
سحبت السيف وقدرت اخلص نفسى
البحار إلى معايا كان بيموت لحقته على اخر لحظه وترجعنا للخلف ناحية مخلفات السفن عشان أدى نفسي مساحه
لازم اتخلص من دراعات الأخطبوط قبل ما اقتله
الأخطبوط قرب مننا وظهر وشه القبيح وعيونه المرعبه
كان بيضرب بدراعاته زى السهام بالضبط
السيف بايدى كنت بضرب بيه كل طرف يوصلى
بتقولى اخطبوط صغير يا زعيمه؟ حرام عليكى
قلتله اسكت
كان فاضل دراعين من درعات الأخطبوط وكان بيحاول يحاصرنى بيهم
طلعت فوق كومة الخشب وقفزت قطعت طرف منهم
سبت الطرف التانى يتلف حوليه ويسحبنى ناحية جسم الأخطبوط
لحد ما قربت منه وغرزت السيف فى دماغه
مات الأخطبوط جذبته انا والبحار ناحيتنا، مزقت جسده بالسيف لحد ما طلعت قلبه
يلا بينا بسرعه قبل ما السفينه ما تغادر وتسيبنا
حطيت قلب الأخطبوط فى خرقه ومشينا تجاه مخرج المغاره البحريه
القارب كان فى مكانه والسفينه كانت منتظرانا، ركبنا القارب وبداء البحار يجدف ناحية السفينه
كنا قربنا منها، القارب تعرض لضربه قلبته بينا فى البحر
فتحت عنيه تحت المياه شفت حورية البحر لاتيكا
بسرعه اكلت العشبه إلى ادهانى الشاب إلى كان بيدربنى وقدرت اتنفس تحت الميه
امرت البحار يسبح ناحية السفينه وغصت تحت الميه اواجه لاتيكا
البحار وصل فوق السفينه، مساعد القبطان والبحاره والمسافرين اتلمو حواليه، سألوه اى إلى حصل؟
قلهم حورية البحر لاتيكا غرقت القارب، احنا هنسيبها تموت من غير ما نساعدها؟
دا كان صوت بنت اسمها آلاء
القبطان قال دا كان اختيارها انا حذرتها
آلاء قالت وهى بتقفز داخل البحر، كل شخص مسوؤل عن اختياراته
يتبع