رواية نوران الفصل الثالث 3 بقلم ساحرة القلم

رواية نوران الفصل الثالث 3 بقلم ساحرة القلم

رواية نوران الفصل الثالث 3 بقلم ساحرة القلم 

 


#نوران 3 


ضغط على مقوود السيارة ليلقى بنفسه من اعلى هذا المنحدر ولكنه فجأة سمع.. صوت صراخ قوى وحاد صوت انثى تثتغيث تذكر ما حدث وصوت صراخ نوران يتكرر ف اذنه الى الان 

فرت دمعة هاربة على خدة مسحها بسرعة ثم تراجع بالسيارة ليعرف من اين يأتى هذا الصوت 

فتاة وهى تصرخ باعلى صوتها : اااه ابعد عنى يا حيو،ااان اه الحقوووناااى 

ذهب عمرو يتتبع الصوت وقلبه يتقطع اشلاء الى صخرة كبيرة جدا تحجب رؤية من خلفها 

وجد الفتاة تحاول الدفاع عن نفسها بقدر الامكان ومنهارة ف البكاء وهذا الو،غد يحاول الاعتد،اء عليها 

دفعه عمرو بغل للابتعاد عن هذه الفتاة المسكينة ثم ارقده ارضا وبدأ يضر،به بغل وهو يتذكر ما فعله مع نوران والندم والغضب يتصاعدان  ف عروقه 





الفتاة بخوف : ب بس كفاية حرام عليك هيموت ف ايدك 

نظر عمر الى الى هذا الملقى ارضا غير قادر على الحراك وليس بوجهه قطعة سليمة 

عمرو وهو يهم على الذهاب لسيارته 

نظر لتلك الواقفة تنظر له بخوف والدموع على خديها 

عمرو وهو يحاول تهدئة نفسه : اتفضلى اركبى وانا هوصلك للمكان اللى عاوزة تروحيه 

ركبت السيارة معه بهدوء دون اى كلام حتى ساد الصمت بينهم 


فى المستشفى 

فادية بلهفة : ها ي محمود طمنى عمرو قلك ايه 

محمود والصدمة قد الجمت لسانة ولم ينطق غير كلمة واحدة : ما،ت عمرو ما،ت 

فادية بصدمة ودموع : انت بتقول اى ي محمود انت هتهزر هو احنا ف وقت يسمح بالهزار البايخ ده رد عليا ي محمود عمرو قالك اى متجننيش

محمود وهو يخرج من حالة الصدمة ويدخل ف حالة الانهيار : بقولك ابننا ماا،ت عمرو انتحر ي فادية ابننا ما،ت كا،فر ي فادية عمرو مش هنشوفه تانى ااااه

فادية بدموع وهى غير مستوعبة ما يحدث : م ما،ت ما،ت  ازاى وهو لسه مكلمك اززااى ابوس ايدك رد عليا 

محمود بضعف وهو يحكى لها ما قاله له عمرو : ابنك غلط يا فادية وغلط غلطه كبيره كمان عمرو اللي عمل في نوران كده وقال لي خلي نوران تسامحني وانا هريحكم من وجودي خالص تفهمي من كلامه كده ايه هااه فهمينى اااه يا رب احنا ليه بيحصل فينا كده 

فادية بصدمة وانهيار : ي ربى ليييه كل ده ابنى الوحيد يضيع منى ف شربة م ماية وو و وبنتى اللى هى اصلا مش بنتى يحصل فيها كده لييه دا ربنا ميرضاش بالظلم ابدا 






بعد قليل من الوقت العصيب على كلا من محمود وفادية 

الممرضة : المريضة اللى ف غرفة ٦٧ فاقت ي فندم تقدرو تدخلو تطمنو عليها بس بدون ضغط عليها ف الكلام يريت

محمود بحزن وهدوء : ماشى ي بنتى كتر خيرك 

 ☆دخلوا عليها الغرفه بهدوء 

كانت تنظر الى سقف الغرفه شارده الذهن ودموعها تنزل على خديها كالشلال بصمت

لم تنتبه حتى لدخولهما 

محمود وهو يخرج الكلام بصعوبة : حمدلله على سلامتك يا حبيبتى 

 ..ولكن لا رد منها 

محمود وهو يكمل بانكسار : انا انا عارف اللي مريتي بيه صعب بس نوران اللي انا اعرفها قويه ومش اي حاجه تكسرها بسهوله دا قضاء ربنا ي بنتى وربنا هاوز كده واهو ربنا خلاص انتقملك وخدلك حقكك ثم اكمل بدموع عمرو ما،ت ي نوران عمرو مات 

لم يرمش لها جفن كل م كانت تفعله هو البكاء فقط لا تعرف اهى تعيش ف الواقع وهذا مجرد كابوس وسينتهى عندما تستيقظ 

تحدثت اخيرا بصعوبه بالغه ولم تجف دموعها بعد : سيبوني لوحدي لو سمحتم ثم اداره ظهرها اليهم وهى تبكى بصمت 

امسك محمود يد فادية المنهارة ف البكاء ثم خرج بها من الغرفة بهدوء 

ف سياره عمرو

كان الصمت هو سيد المكان كسر هذا الهدوء عمرو بسؤاله: انتى اسمك ايه

سجى بصوت منخفض نسبيا : اسمى سجى 

عمرو وهو يتحدث بعصبية : واى اللى جابك مكان زى ده ف الوقت ده ومع الحيوا،ن ده ي سجى 

سجى وقد بدات الدموع تتجمع في عينيها مره اخرى : والله انا ما كنتش اعرف انه هيجيبني في المكان ده دا فارس ابن عمي وهو كل يوم بيوديني الكلية بس جابنى هنا بالعافية وقالى متخافيش 

عمرو وقد بدأ صدره يعلو ويهبط من شدة الغضب : وانتى ازاى تسمحيله يوديكى الكلية ايه صغيرة سيادتك متعرفيش تروحى لوحدك تخيلى كان هيحصلك اى لو مكنتش موجود هااه





سجى وقد بدأ صوت شهقاتها تعلو : انا اسفة والله انى خليت سيادتك تتحط ف الموقف ده بس محدش قالك ادخل كنت سيبتنى مت وريحتنى 

عمرو وقد بدأ قلبه يرق على حالها : طيب هلاص اهدى انا اسف 

سجى بدموع : متحكمش على شخص وانت متعرفش ظروفه

انا يتيمة بابا وماما ميتين وعمى خدنى اتكفل بيا وربانى مع ولاده وفارس اللى كان معايا ده كان عاوز يتجو،زنى غصب عنى بس انا مرضتش عشان كده معاملته كانت ز،بالة معايا ولما قولتله انا مش عاوزاك توصلنى الكلية تانى وانا هروح لوحدى ههددنى انه هيتجوزنى غصب عنى لو موافقتش وهيقدر يقنع ابوه بسهولة بس هو قالى انه سيبنى بمزاجه م مم كنتش اعرف ان انه هيعمل كده ثم اكملت بدموع وانهيار 

عمرو بتأثر وشفقة مما مرت به : بس كفاية انا هاخدلك حقك لو حد اتعرضلك تانى انتى من هنا ورايح مش هتعيشى فى بيت عمك ده تانى 

سجى بتردد : امال هعيش فين 

عمرو : هتعيشى مع ناس طيبين هيحبوكى وانا واثق انك هتحبيهم ..بس مش هينفع دلوقت عشان هما بيمرو بظروف صعبة شوية 

ثم اكمل بحزن ودموعه على وشك الهطول ولكنه تماسك نفسه بصعوبة : بس اليومين دول هنقعد ف اوتيل لحد الاوضاع م تهدى شوية 

اماءت بتردد دون ان تتحدث 


عند المنحدر 

قام فارس بصعوبة من على هذه الارض الصلبة وهو لا يشعر بجسده اساسا

تمالك نفسه بصعوبة الى ان وصل الى سيارته 

قادها ببطئ وضعف الى ان وصل الى قصره (قصر حافظ الرشيدى)

دخل من بوابة القصر بوهن وهو يجر قدمه بصعوبة 

الى ان تفاجأ بصدمة ب.....


يتبع......


بقلمى #ساحرةالقلم 💜


                      الفصل الرابع من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×