رواية نوران الفصل الثاني 2 بقلم ساحرة القلم
#نوران 2
امسكها من شعرها بعن،ف ثم قال بدون وعى : اتهدى بقا ااا ثم قام بخبط رأسهااا بالسرير بقوة ادت الى فقد ووعيهااا
لم يفق من صدمته الا على منظر الد،ماء على السرير حوله
ادرك ما فعله ثم اخذ سيارته وانطلق بها الى منزل صديقه المقرب
فى مكان اخر
فادية (والدة عمرو) بعدم راحة : مش عارفة ي محمود قلبى مقبوض تفتكر احنا غلطنا لما سيبنا عمرو مع نوران ف البيت لوحدهم
محمود بحب : متخافيش ي فادية ابنك راجل وبعدين عمرو بيعامل نوران زى اخته بالظبط هو اصلا ميعرفش انها مش اخته ف متقلقيش
فادية بعدم راحة : طب رن بردو يخويا على عمرو واطمن عليهم
محمود باستسلام: حاضر يا فادية ثم اخرج هاتفه من جيبه ورن على عمرو
محمود : دا تليفونه مقفول تلاقيه نايم ولا فصل شحن
فادية بقلق : طب رن على نوران كده
محمود بقلة حيلة : يعنى هيكون ف اى بس ي فادية هنقلقهم من النوم وخلاص
فاديدة : رن بس ي محمود ريح قلبى
محمود : حاضر يا ستى رن على هاتف نوران ولكن لا يوجد رد
محمود : مش بترد ي ستى اكيد نايمة
فادية بعدم راحة : لا انا قلبى مش مطمن ي محمود يلا نروح
محمود بضيق : لا اله الا الله م كلها سواد الليل وهنمشى
فادية وقد بدأت الدموع تترقرق ف عينيها : عشان خاطرى ي محمود لو بتحبنى يلا نروح
محمود وقدأ بدأ قلبه يتشوش : خلاص ي فادية اللى يريحك يلا البسى وهنروح
فادية بارتياح : ماشى ي حبيبى ربنا يخليك ليا
محمود وهو يستأذن من أخيه : معلش بقا ي عادل فادية قلقانة وعاوزة تروح تطمن على الولاد وادينا اهو اطمنا عليك الف حمدالله على سلامتك
عادل : يبنى م كنتو بيتو النهاردة والصباح رباح
محمود : معلش بقا مرة تانية ف ظروف احسن من كده
عادل باستسلام : خلاص ماشى زى ما تحبو بس استنى محمد هيوقفلكو تاكسى
محمود : لا مافيش داعى مش مستاهلة ي حبيبى يلا مع الف سلامة ثم احتضنه
محمود : مش يلا ي ام عمرو
فادية : يلا انا خلصت .
.....
فى منزل حسن صديق عمرو
حسن بقلق : خير ي عمرو ف حاجة حصلت ولا اى
عمرو بتردد : م مفيش بس جاى ابات معاك النهاردة
حسن : تمام بس شكلك مش طبيعى شكلك عامل بلو،ة
عمرو وهو يبتلع ريقه : م مفيش ي عمرو كنت متقل ف الشرب شوية هحكيلك الصبح بس سيبنى دلوقتى عاوز انام
حسن : تمام ي عم مش هضغط عليك
....
وصل كلا من فادية ومحمود المنزل وجدو الهدوء هو سيد المكان
دخلت فادية الى غرفة عمرو اولا فوجدتها فارغة فبدأ قلبها ينبض بخوف ثم دخلت غرفة نوران ..وكأن احدهم سكب دلو من الثلج عليها
فادية وهى تحاول اخراج صوتها بصعوبة والدموع تغرق وجهها : م محموووود الحقنى ي محمود ي مصيبتى ياااانى ي حبيبتى ي بنتى
هرول محمود اليها بقلق : اي ي فا..
ولكنه صدم مما رأى تقدم خطوتين من نوران ثم اجهش ف بكاء مرير ولكنه افاق من هذا الشعور عندما قالت له
فادية بانهيار: بسرعة ي محمود نروح بيها المستشفى
هم محمود بحملها ولكنه تراجع ثم قال بصوت مهزوز : لبسيها حاجة تسترها بسرعة
اسرعت فادية باخراج اول فستان جاء ف يدها ثم قامت بتلبيسها اياه
وقامو بأخذها على المستشفى
فى المستشفى
الطبيب : احنا محتاجين نعمل محضر الانسة اتعرضت لحالة اغت،صاب ونز،فت كتير ف احنا هنحطها تحت الملاحظة هنا لحد م نعالجها ونعمل المحضر عن اذنكم
محمود بضعف : يا رب احنا عملنا اى ف حياتنا عشان يحصلنا كل ده
فادية بانهيار : و وعمرو ف فين وكان فين لما حصلها كده
محمود بحيرة : ودا اللى هيجننى انا رنيت عليه تانى تليفونه مغلق
فادية بضعف : يا رب احفظه يا رب
محمود بحزن : يلا قومى يا فادية نصلى وندعيلهم وان شاء الله كل شئ هيكون بخير
فادية بدموع : ونعم بالله يلا ي حبيبى
...
فى الصباح
فى منزل حسن صديق عمرو
عمرو ببكاء : بس يا سيدى ادى اللى حصل تعرف دلوقتى انا مستهلش انى اعيش يوم واحد بس ودا فعلا اللى هعمله
حسن بصدمه وهو غير مصدق م قاله : اهدى بس كدا ي عمرو عشان نشوف هنتصرف ازاى
عمرو وقد حسم امره : مفييش حل غير انى اريح الكل منى
ثم سحب مفاتيح سيارته وذهب كالبرق غير مبالى بنداءات حسن المتكررة
قاد عمرو سيارته بسرعة جنونية الى ان وصل الى مكان مرتفع يشبه الجبل
ثم اخرج هاتفه واتصل على والده
عمرو بندم وانكسار : ايوة ي بابا
محمود بلهفة : ايوة ي عمرو ي حبيبى انت كويس ان انت فين
عمرو والدموع تترقرق فى عينيه ثم نطق بجملة واحدة : بابا خلى نوران تسامحنى انا اللى عملت فيها كده بس خليها ترتاح انا خلاص هريحكو منى ثم اغلق الخط واغلق الهاتف باكمله
ثم ضغط على مقوود السيارة ليلقى بنفسه من اعلى هذا المنحدر ولكنه فجأة سمع.......
يتبع...
بقلمى :#ساحرةالقلم 💜