رواية كما تدين تدان الفصل الثالث 3 بقلم زينب رمضان
هدير بجديه: ولو موافقتش
حسام: حقك ومليش اقولك لا وهبعد عنك وكأني معرفكيش ولا شوفتك قبل كدا
هدير لسه هتتكلم قاطعها دخول ابوها
ابو هدير: يالا يابني ننزل نصلي المغرب في الجامع سوا
حسام: يالا يا عمي وقال لأمه ومشي
هدير: يالا انا كمان هروح اتوضى ونصلي جماعه
ام حسام: ماشي يا حبيبتي قومي يالا وكمان عاوزه اتكلم معاكي في موضوع بعد الصلاه إن شاء الله
هدير بأستفاهم: موضوع ايه يا طنط
ام حسام: قومي يا حبيبتي نصلي وبعدين هتفهمي كل حاجه
_____________
دخل صبحي البيت وهو متعصب ومش طايق نفسه وبينده على منال بصوت عالي
منال بكره: مالك يا راجل انت صوتك عالي كدا ليه
صبحي: بسببك يا اختي تعالي شوفي المشكله الي وقعتينا فيها وشوفي هنتصرف ازاي دلوقت انتي مشوفتيش زمايلي ومديري في الشغل كانوا بيبصولي بإحتقار إزاي بعد ما شافوا الفيديو
منال: وانا السبب في كل دا يعنيا مش امك السبب يا اخويا ولا ايه
صبحي: يعني لو انتي كنتي سبتيها قاعده معانا وبتاكل من بقايا الأكل بدل ما بترميه كان هيحصل كل دا
منال بشر: إلي حصل خير بقا بس متقلقش بكره ارجعها تحت رجلي وهخليها تبوس رجلي عشان اسامحها على الكلام الي قالته عليا دا
صبحي: طب فكرتي هنعمل ايه
منال: إلا فكرت بص ياسيدي انا سمعت انهم ودوها دار رعايه انت هتروح هناك وتقولهم ان امك مريضه في دماغها ودا السبب الي بيخليها تمشي من البيت وبتتخيل حاجات محصلتش عشان كدا قالت علينا الكلام دا وانها طلعت من البيت من وراك وانك ما صدقت شوفتها على النت وعرفت مكانها وجاي تاخدها وافقوا يدوهالك بعد كدا كان بها موافقوش يبقا تعملهم فضيحه قدام الدار انك انت الي جاي تستلم امك وهما مش راضين يدوهالك
__________
سمر: مالك يا مريم قاعده كدا ليه
مريم بتوتر: انا متضايقه جدا يا سمر وحاسه اني متوتره وقلقانه انا مش عايزه اتجوز خلاص روحي قوليله مريم مش عايزه تتجوز
سمر بهدوء: بصي في عيني كدا يا ريمو انتي مش بتحبيني وعايزه تخلصي مني صح عايزاني انا اقول الكلام دا لكريم دا يولع فيا يابنتي
مريم بضحك: حصل
سمر: قوليلي بقا ايه مضايقك وانا هساعدك
مريم: الفستان بتاعي
سمر بترقب: ماله
مريم بضيق: مش عاجبني
سمر بحب: يعني مش دا نفس الفستان الي كنتي طايره من الفرحه بيه ومستنيه كتب الكتاب عشان تلبسيه
مريم: هو بس بجد يا سمر مش عارفه مالي حاسه اني مش مبسوطه في اسعد يوم في حياتي شايفه التناقض
سمر بهدوء: مريم توترك دا طبيعي لإنك داخله على مرحله جديده في حياتك انتي وكريم الشخصيه الأساسيه فيها ومسؤولين عن بيت وعيله هقولك ياستي كانت جدتي بتقولي يا سمر يابنتي البنت لما بتتولد بيكون معاها مفتاحين مفتاح هي مختارتش بابه مفتاح اتفرض عليها ودا مفتاح بيت اهلها مختارتش حد فيه لا اختارت امها ولا ابوها ولا حتى اخواتها والمفتاح التاني دا مفتاح بيت جوزها والبنت يا تحارب لحد ما تتجوز الشخص الي يحبها ويراعي ربنا فيها ويستاهل يكون اب لعيالها لإنها بتكون مسؤوله عن اختيار اول مفتاح لبنتها وهو اختيار ابوها او ان البنت تستسلم لكلام الناس مينفعش تستني ولا ترفضي عرسان كتير اول واحد يخبط على بابك لمي هدومك وامشي معاه الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام مقالش كدا الرسول قال «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فاقبلوه» مقلش عشان اتخطبتي مره مينفعش تسيبيه حتى لو مش مناسب ليكي هتتحسب عليكي خطوبه امال بالطريقه دي الخطوبه موجوده ليه ما كان يجيب المأذون وهو جاي يتقدم
مريم: صح معاكي حق يا سمر بس انا حاربت لحد ما اختارت كريم حاربت لما رفضت كل العرسان الي مش مناسبين ليا واختارت كريم لما لاقيته إنسان كويس وقلبي دق اول ما شوفته في الرؤيه الشرعيه بجد واتكلمت معاه شوفت فيه سند ليا واب لعيالي
سمر: وعشان كل دا يتحقق قومي يا قمر بقا خلينا نخلص قبل ما يوصلوا
_____________
ام حسام: هدير يابنتي انا عارفه انك بتحبي حسام وانك ممكن توافقي عليه وتسامحيه على الي عمله معاكي بسهوله
هدير بخجل: انا
ام حسام بمقاطعه: اسمعيني للأخر يابنتي
هدير: اتفضلي يا طنط
ام حسام بجديه: بص يابنتي انتي عارفه حسام ابني كويس وعارفه انه مش بيحب الحاجه الساهله وانا مش عايزاكي تبقي كدا مش عايزه مشاعرك الي تتحكم فيكي وتسامحيه بسهوله ولا تقللي من نفسك نفسك غاليه ولازم تعززيها يابنتي ومش عشان هو ابني اقف في صفه واقولك انتي تطوليه والكلام دا لا ابدا انا عندي بنت والي مرضهوش عليها مش هرضاه عليكي انا عايزاكي تخليه يلف حوالين نفسه كدا عشان يوصلك لحد ما يقول حقي برقبتي
هدير بحب: ربنا يخليكي يا طنط يارب ويفرحك بهاجر وان شاء الله هعمل كل الي تقوليلي عليه
ام حسام: ربنا يسعدك يابنتي ويهديلك حسام ابني ويجعلكم من نصيب بعض يارب
كما تدين تدان
الفصل التالت
للكاتبه زينب رمضان