رواية حب بدون ارادتي (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبد العزيز
عادل : انا اسف يا نور اسف يحبيبتى
خرجت نفسها من حضنه وبصتله بأستغراب
نور : بتعتذر منى ليه يحبيبى
عادل وهو بياخد نفس عميق : انتى طالق
بصلته بصدمة كبيرة وبعدت عنه
نور بعياط : انت بتقول ايه طب ليه ليه نهيت كل حاجه ما بينا
عادل : ادخلى لمى هدومك يا نور واطلعى برا البيت امشى
بصتله بصدمة كبيرة ودخلت اوضتها بسرعة لمت هدومها وخرجت وهى بتبصله بدموع لاقيته قاعد على الكنبة ومش فارق معاه دموعها اللى نازلة منها فتحت الباب ورزعته وراها ومشيت
سمية : اهدى يحبيبتى اهدى متعمليش فى نفسك كدا
نور بعياط شديد : هو انا عملتله ايه عشان يطلقنى كدا
سمية : دلوقتي الناس هتقول ايه علينا دا انتى مكملتيش شهر جواز هيطلعكوا فيكى مليون عيب وهيجيبوا اللوم كله عليكى انتى
نور بصتلها وعيون مليانة بالدموع: انا ميهمنيش كلام حد انا هدخل اوضتى
سمية : طب اقعدى كولى لقمة
نور : شكراً انا مليش نفس
دخلت اوضتها ورمت نفسها على السرير وفضلت تعيط بحرقة وحاسة انها اتظلمت اوى
بعد مرور تلات شهور حاولت تخرج تفك عن نفسها شوية لبست هدومها ونزلت
: مش دى نور
: ايوا انا سمعت انها اطلقت فى أول شهر من جوزها
: اكيد جوزها اكتشف حاجه عنها وطلقها
: اللهم احفظنا ربنا يستر على ولاينا
نزلت بسرعة تحت نظراتهم ليها نزلت وهى بتعيط بس بتحاول تدارى دموعها عشان محدش يشوفها راحت قعدت فى كافية قريب من بيتها يعتبر مكانها المفضل لانه بيطل على البحر هى بتعيش فى اسكندرية ميلت راسها على شباك الكافية وفضلت تبص للبحر وتعيط اتنهدت وبصت للسماء
نور بدموع : يا رب خليك جانبى انا مليش غيرك انت وحدك اعلم انى مش شبه ما هم بيقولوا عليا
قعدت شوية ومشيت راحت بيتها فتحت الباب ولاقيت مرات ابوها قاعدة و واحد قاعد جانبها وحاطط فى راسها المسد..س
نور بصدمة : ايه دا انتوا مين
خرج واحد من اوضتها
فارس ببرود وهو بيربع ايده وبيقف قدامها : اوضتك جميلة اوى على فكرة
نور بغضب وعصبية : انت مين وايه اللى يدخلك اوضتى اصلا
فارس: تؤ تؤ انا محدش يتكلم معايا كدا بس بما انك متعرفنيش فعديهلك المرة دى وبعدين الحق عليا انى مش عايز اتعبك وبلملك هدومك بنفسى عشان متتعبيش وتيجى معايا على طول
نور : وانا اجاى معاك ليه اصلا انا اعرفك يبنى هو ايه قلة الذوق دى
راحت عند سمية بخوف : قوله يشيل المسدس من عليها
فارس: عايزاه يشيل المسدس يبقى تسمعى الكلام
نور بخوف : اللى هو ايه بقى
فارس : تعال يا مولانا
خرج المأذون
فارس: يلا اكتب كتبنا دلوقتي
نور بعصبية: يكتب كتاب مين انت اهبل يبنى
فارس بعصبية وعيون حمرة مليانة بالغضب : والله العظيم لو ما اتلمتى لهقت..لك وادف..نك حية انتى ومرات ابوكى فخليكى شطرة كدا يحلوة واسمعى الكلام
نور بخوف : انت عايز منى ايه هو انا اعرفك عمرى شفتك قبل كدا يبقى هتتجوزينى على اساس ايه
فارس بصرامة: شئ ميخصكيش انتى تنفذى اللى هقولك عليه من غير ما تتكلمى والا
بص على الراجل اللى حاطط المسد.س فى راس سمية
سمية بخوف شديد : وافقى وافقى يا نور
نور بخوف شديد: خلاص خلاص انا موافقة بس متعملهاش حاجه
المأذون: مينفعش تتجوزها تحت التهديد يبنى
فارس بعصبية: بقولك ايه انت تكتب الكتاب وانت ساكت
المأذون بخوف : حاضر حاضر
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
راح عندها وخدها فى حضنه : مبروك يا مراتى يحبيبتى
بصتله بقرف وبعدت نفسها عنه
فارس: يلا عشان نروح بيتنا
نور بخوف راحت خدت شنطة هدومها ومشيت وراه ركبت معاه عربيته استغربت من أسطول الحارسة اللى كان واقف تحت العمارة واللى مشيوا ورا عربية فارس فى عربيتين بصتلهم بخوف
الطريق كان طويل لانه من محافظة القاهرة فوصلوا 11 بليل
دخلت معاه شقته لاقيتها كبير جدا عاملة شبه الڤيلا فيها جنينة صغيرة وفيها حمام سباحه وعبارة عن دورين طلعت معاه الدور اللى فوق اللى فيه اوضته فتح الاوضة ودخلت وراه وانصدمت اما لاقيت
يتبع