رواية فيروز الفصل العاشر 10 والاخير بقلم منه عبده
#البارت العاشر والاخير
فيروز بحزن : خلاص كده
ام فيروز : فيروز انا مش عايزة اكون سبب حزنك .. انتي مش عايزة بجد تيجي معايا ؟
فيروز بعياط : يا ماما تعالى نفضل هنا بلاش نسافر
ام فيروز : ملناش حد هنا يا فيروز نفضل عشانه
فيروز سكتت
ام فيروز : مردتيش على سؤالي
فيروز بعياط : مش عايزة اسيبه يا ماما
ام فيروز : سامح ولا ابنه
فيروز بعياط : الاتنين
ام فيروز بابتسامه : خلاص يا حبيبتي اعملي اللي انتي عايزاه مش هقدر اغصب عليك اكتر من كده
فيروز بابتسامه : بجد يا ماما يعني ممكن افضل
ام فيروز بابتسامه : ممكن .. الحقي مين جاي علينا دول سامح وابنه وام لارا
فيروز بتبص وراها : ايه اللي جابهم دول ؟
سامح : سمعتك علفكرة
فيروز : حضرتك منوره يا طنط انتي وسليمان بس بردو هو جاي ليه
ام لارا وبتاخد ام فيروز بالحضن : مكانش ينفع مسلمش عليكم قبل ما تسافروا
بقلمي منة عبده
سامح بحزن : فيروز ممكن متسافريش
فيروز : ليه ؟
سامح : عشان محتاجكك
فيروز : محتاجني ؟
سامح : ماقدرش أنكر إني محتاج أتطمن ، مش مضطر أقول إني استحملت كتير، ولا عندي ذره طاقة أحكي ، أنا بس محتاج حد اطمن بوجوده حد مايسيبنيش لوحدي مع افكاري ، عاوز أتطمن ولو مرة واحدة ، محتاج أمل إن بكرة هيبقى جميل بس مع حد بحبه واللي بحبه ده هو انتي يا فيروز بلاش تسافري وخليك جمبي
فيروز بدموع تليها ابتسامه : انا مكنتش هسافر اصلا
سامح بفرحة : بجد
فيروز بابتسامه : بجد
بقلمي منة عبده
سامح : تسمحيلي يا طنط اطلب ايد فيروز
ام فيروز وهي بتزغرط : موافقة طبعا
ام لارا بفرحة : وبصراحة أنا كمان موافقة خلي الفرح يدخل البيت بقي كفاية حزن ولو على سليمان فهيقعد معايا
فيروز مصدومة وبصاله ومش بتتكلم
سامح : ها ايه رأي العروسة
فيروز : هتقدر تكمل بعد اللي حصل
سامح : عشانك هقدر أكمل وهقدر أتحمل
فيروز بتبتسم
سامح : ها قولت ايه ؟
فيروز بابتسامه : ممكن طلب ؟
سامح : طبعا
فيروز بابتسامه : سليمان يفضل معايا
سامح : والله دي حاجه ترجع ل ام لارا
ام لارا بابتسامه : موافقة طبعا مش هلاقي احن منك يا فيروز عليه .. يلا وافقي بقا
فيروز بتبتسم
سامح : انتي لسه هتبتسمي يلا مفيش وقت للتفكير
فيروز : هتسيبني ؟
سامح : هفضل معاك للابد
فيروز : هتسيبني انكد عليك للأبد ؟
سامح : وحتى تحترق النجوم
فيروز بابتسامه : موافقة
أنا معك في حُب العشرين و عشق الثلاثين ، أنا معك حتى ضحكة الأربعين و مرض الخمسين و وحدة الستين و يأس السبعين ، أنا معك إلى أن يقولوا "رحمة الله علينا"
#فيروز وسامح
#منة_عبده
تمت