رواية عندما يعشق الدياب الفصل الثالث 3 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الثالث
أترمت في حضن ولدتها ببكاء
: مالك بتعيطي ليه
: أنتي وحشتيني اوي علشان كده بعيط
بعدت عنها وقربت على الأريكه جلسة وجلسة في حضنها شمس ملست على شعرها بحنان
: أنا عايزكي تسمعي كلامي كويس جوزك تحطيه في عينك تقوليله حاضر ونعم وبس طول ما انتي بتقولي حاضر هيشيلك جوه عنيه كفايه اللي عمله أمبارح لو مكنش كتب عليكي كانت الناس كلها هتتكلم علينا
: أنا مش عايزه أكمل في الجوازه دي مش هقدر اقعد مع حد أنا معرفش عنه حاجه اتجوزني علشان الفـ..ضيحه وبس
: أنا مش عايزه اسمع الكلام بتاعك دا تاني أنتي معملتيش حاجه غلط بس المهم دلوقتي جوزك حطيه في عنيكي وقوليله على كل حاجه حاضر حتا لو قالك ارمي نفسك في البحر ارمي نفسك
شمس ببكاء: يا ماما مش هقدر صدقيني كفايه أنك جوزتيني وانا مش موافقه أنا عايزه أكمل تعليم انتي كسـ..رتي كل أحلامي
: فارس كان شخص مناسب ليكي علشان كده وافقت وقولت هتكملي تعليم بعد الجواز
شمس بعدت عنها و قامت من على الأريكه بسخريه
: فعلاً هو كويس
: أنا مكنتش أعرف أن فارس ممكن يسيبك وميجيش الفرح
: اهو عمل وبقيت مرات اخوه أنتي عارفه أنه كان موجود أنهارده في البيت ولا كانه عمل إي حاجه خلا اليوم الوحيد اللي بتتمنه اي بنت بقي اوحش يوم في حياتي
: اللي عازكي تعرفيه أن دياب غير فارس أرضي بنصيبك.. أنا همشي يا حبيبتي علشان الوقت أتاخر خدي بالك من جوزك أنتي ملكيش غيره
قربت شمس عليها مسكت درعها: لا خليكي يا ماما
طبطبت على كف أديها بحنان: متخفيش يا حبيبتي دياب والله كويس وهيشيلك جوه عنيه
حضنتها شمس ودعتها بدموعف
رجع من العمل دخل المنزل قرب على الأريكه وجلس بأرهاق رجع رأسه وأغلق عينه
أغلق الجد الكتاب الذي كان يقراء فيه
: هتعمل ايه مع مراتك
مسك رأسه بتفكير: مش عارفه أول مره أكون مش عارفه أعمل حاجه
: أنت اللي أتجوزتها كان ممكن متتجوزهاش لما أخوك مجاش الفرح بس أنا عايزك تشوف أخوك الأول بعد كده تشوف موضوع جوازك أخوك مش عجبني الفتره دي عايزك تتصرف معاه
: حاضر
طلع دياب الأعلى دخل غرفته وجدها تبكي
نفخ بضيق: هي شكلها جوازه نكد من أولها
: مالك
لم ترد عليه ولفت وجهها الأتجه الأخر
رزع الباب بعصبيه وقرب على الفراش
: أنا مش بكلمك ما تردي
: كان نفسي بابا يكون معايا يوم فرحي
أتعصب دياب من سمع أسم ولدها
: أنا مش عايز أسمع أسمه قدامي تاني
قرب عليها مسك صوره بيدها تجمعها بأبيها وهي صغيره سحبها منها وقطـ.. عها ودخل المرحاض رماها في الحوض وفتح المياه عليها رفع نظره بص على نفسه في المرايا وعينه حمرا من كتر الغضب
كانت مصدومه من اللي عمله دفنت وجهها في الوساده تكتم بكاءها
خرج من المرحاض وجدها ما زلة تبكي قرب على الدولاب طلع ملابس أرتداها وخرج أخذ سيارته وقاض بسرعه وصل لمكان مقطوع كان فيه شباب كتير يشجعون
دياب قرب على رجل جالس على كرسي ممسك بلأموال وأمامه مكتب صغير في الشارع
: أنا اللي هلعب أنهارده
: بالنص
،
رمقه دياب بحد: وأنا من امتا بأخد الفلوس اللي بلعب بيها
دياب خـ.. لع التيشرت ووقف أمام أحد من الرجال فهي ألعاب عنـ.. يفه غير مصرح بلعبها ألنيـ.. ران أتـ.. ولعت حوله على شكل ديره واللي هيخرج برا الديره هيخصر وحوله شباب كتير تشجع بأسمه
المـ.. صرعه ابتدأت والكل بيشجع دياب وسحبه الرهـ.. ان من عند الشخص اللي بيلعب قصاد دياب ورهـ.. نه على دياب
دياب فضل يضـ.. رب في الشخص اللي داخل قصاده بكل غـ..ل بس الشخص ردله ضـ.. ربات فضلت المصـ.. رعه بنهم أكتر من ربع ساعه دياب مسك الشخص ضـ.. ربه وقع على الأرض مسح الشخص الـ. ـد'ماء من على فمه ومسك زجـ..اجه زجـ.. اج من على الأرض وكسـ.. رها وقام حاول يجـ.. رح دياب بيها بس دياب كان بيتفداها وضـ.. ربه ردله الضـ.. ربه وجـ.. رح دياب جـ.. رح في جنبه مسكه دياب بكل عصبيه فضل يضـ.. رب فيه لغيط أما فقد الوعي..
عند شمس دخلت المرحاض مسكت الصوره بيد مرتعشه وبكاء لأن الصوره باشت من المياه خرجت وقفت في البرندا تبكي طول الليل من معملت دياب إليها وأنه قطـ..ع الحاجه الوحيده اللي بتربطها بولدها جففت أعينها وهي تشعر بخنقه أرتدة حجاب على الترنج ونزلة خرجت الجنينة نظرة للمكان هو منزل صغير وحديقه صغيره أنما المكان جميل جلسة على العشب في الأرض نظرة في الفراغ تفكر في مستقبلها الغامض بعد وقت شعرت بنفس ساخن خلفها نظرة إلى أعينه المرعبه التي تنير في الظلام صرخت برعب وهي ترجع للخلف وهي جالسه قرب عليها و..