رواية ملكي من البدايه الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمه حسن

 


رواية ملكي من البدايه الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمه حسن 

ملكي من البداية

بارت 11

تاني يوم الصبح 

كان زين وتقي فى العربيه ف طريقهم لي القاهره بعد 

فلاش باك

زين صحي من النوم بضيق ع صوت الفون 

زين بنوم.ف اي 

حد من اللي شغالين عندو . أيهم باشا لسه ف القاهره حضرتك مسافرش ولا هيسافر لأن مفيش ولا حاجز باسمه

زين قفل بضيق هو كان متأكد

زين بص ع تقي اللي نايمه بعمق وبدأ يصحيها

زين .تقي .تقي .قومي 

تقي .....

زين .تقي 

تقي بنوم .سبني شوي مش قادره

زين بهدوء .قومي علشان نزلين القاهره

تقي فتحت عينها وقالت بنوم .ليه 

زين قام من ع السرير.بعدين هفهمك يلاا.قومي اجهزي 

زين نزل تحت 

فاطمه اول ما شافته.جومت بدري ليه يولدي مش كنت ارتاحت شوي من ليله امبارح

زين بهدوء.عندي شغل مهم ف مصر .يومين كده وهاخد تقي معايا

فاطمه فرحت أنه هياخدها وقالت بخبثه ..هتحبها ولاا اي يولدي . 

زين بضيق.اي بس اللي بتقولي دا . انا وخدها علشان لو احتاجت حاجه هناك مش اكتر لاني معرفش هفضل قد اي هناك 

ف الوقت دا تقي خلصت وخرجت وقبل ما تنزل سمعت 

فاطمه بحب .بتخبي عليا ياضي عيني .ربنا يسعدك يولدي وأشوف عيالك قدم عيني قريب 

زين قرب منها وبسها .ربنا يخليكي ليا 

فاطمه بخبثه . ويخليك ليا ولتقي

وقبل ما زين يرد كانت تقي نزلت

زين قام بسرعه. هطلع أنا البس 

باك 

زين كان ساكت 

عكس تقي اللي بتفكر في كلام فاطمه.شكله خلاص ي تقي بق تحت ايدك  

تقي فاقت ع صوت زين . سرحانه ف اي 

تقي بتعب مصتنع .ابدا بس دوخت شوي .مش متعوده ع الطريق 

زين وقف على جانب وفتح الشباك حاجه بسيطه.طب خلينا واقفين شوي 

زين سحب الطرحه بهدوء .عارف أنهاخانقكي

تقي ابتسمت بسخرية عليه لأنه أجبرها تلبسه زي ما هي شايفه

زين وهوبيحرك ايده ع شعرها .معلش بكره تتعودي عليا .دا ليكي قبل ما يكون ليا 

تقي ابتسمت بتصنع.علشان كده سمعت كلامك علشان هو الصح 






زين ابتسم وقفل الشباك وسحبها ليه ومسكها من شعرها بهدوء يقربها ليه ورح بيسها

تقي فتحت عينها ع اخيرها 

تقي غمضت عينهاوهي بتغرز ضوفيرها ف ايده علشان تمسك نفسها

زين سبها وهو بياخد نفسه وبيبص عليها بشغف 

زين بص ع شفايفها برغبه وبق بيحرك أيده ع شفايفها.افتحي عينك 

تقي فتحت عينها بكسوف..ا

أنا . أنا عايزه أرجع.مكاني .ك.كده مش هينفع

زين هز رأسه.فعلاا كده مش هينفع

تقي اتحركت واقعدت مكانها بكسوف

زين اتحرك وهو كل شوي يبص عليها

وبعد ساعات كانوا قربوا يوصلوا

زين طلع الفون واتصل ع أيهم وهو مش بيرد

زين فضل يتصل عليه بضيق

....

عند أيهم قام بغضب ع صوت الفون 

أيهم بصوت عالي .ف اي يزين حد يتصل ف الوقت دا 

زين ببرود . أناقدمي ربع ساعه واكون عندك 

ورح قفل السكه ف وشه 

أيهم بص ع الفون .كانت ناقصك هي 

أيهم بص ع اللي نايمه جانبه وبصه لفوق ولاا بتتحرك ولاا حاجه

ياسمين كانت ف عالم تاني بعد اللي حصل فضلت صاحيه مقدرتش تنام ولاا تتحرك ولاا تعمل اي حاجه

أيهم قام وبق يلبس وهو بيبص عليها وهي زي ما هي متحركتش

أيهم .قومي 

ياسمين......

أيهم بضيق . ياسمين بقولك قومي .يلاا علشان زين جي 

ياسمين بقت تعيط بصمت وهي لسه زي ما هي 

أيهم قرب منها وسحبهابغضب .اخلصي يختي وعيطي بعدين.ثم اكمل بسخرية.مع اني مش شايف سبب لي الارف اللي ع الصبح دا بعكس داانتي تحمدي ربنا اني قربت منك 

أيهم سبها بغضب.اخلصي يلاا 

واخدهدومه وقبل ما يدخل الحمام.اللي حصل امبارح يعلمك اني مش بمسك اعصابي كتير ف تاخدي بالك من كلامك

أيهم دخل الحمام اخد دش وبعد ما خلص بص ع وشه اول رقبته وكميه الخدوش بضيق وبعدين بص ع ايده وع الجرح اللي فيهاوغير عليها وخرج

....





عند معتصم 

كان قاعد ف المكتب لحد ما 

السكرتيرة.معتصم باشا.ف واحد برا بيقول أنه معا معاد مع حضرتك اسمه زياد بهاء

معتصم بغموض .دخلي 

ف الوقت دا دخل زياد 

معتصم .اتفضل 

زياد قاعد .شكرا 

معتصم .ضي قالتلي انك بتحبها وعايز تجي تتقدم 

زياد .احم .ايوه حضرتك . أنا كنت حابب اخد الخطوه دي من بدري بس هي اللي كانت بترافض تتكلم معك خصوصاً انك ف مقام اخوها الكبير

معتصم ضحك .اخوها الكبير.هو انت متعرفش 

زياد بتوتر .اعرف اي 

معتصم طلع دعوه.دي دعوه فرحنا أناوضي اخر الاسبوع .وكل الهبل اللي كانت بتعملوا علشان تتطلع من وراها بقرشين أنا هعمل نفسي .مشوفتش ولا سمعت منه حاجه ودا ليك 

معتصم قرب منه وضربه ع خدود بهدوء . والمره الجايه اعرف انت بتلعب مع مين 

زياد قام بغضب . أنا بحبهاوهي بتحبني وانت مستحيل تقدر تمنعنا عن بعض 

معتصم ضرب المكتب بغضب . أنابس مش اقدر امنعك عنها أنا أقدر امسحك من ع وش الأرض . أنت متعرفش أنا ممكن اعمل اي لسه.ولما تتكلم ع حرمي تتكلم باحترام .يلاا برا

زياد خرج بغضب

.....

عند ضي كانت بتحاول تخرج 

احد الحراس.ضي هانم . قولت لحضرتك مينفعش

ضي بدموع .صدقني هجي تاني . أنا عايزه امشي لوحدي شوي.مش هتاخر

.قولت لااا ي ضي هانم دي اومر من معتصم بيه مش هينفع

ضي دخلت جوا وهي بتعيط

برا.

واحد من الحراس كلم معتصم.معتصم باشا.الهانم حاولت تخرج وفضلت قدام الباب شوي 

معتصم بهدوء.اقفل انت 

معتصم خرج وركب العربية وطلع ع الفيلا

.....






عند أيهم 

كان زين وصل عند أيهم

أيهم فتح الباب 

زين دخل وهو تقي وكانت ياسمين مش موجوده

زين بهدوء.فين ياسمين

أيهم قام . ثانيه

زين مسك ايده .لاا استنا 

زين اخد تقي بعيد عن أيهم وقال بصوت واطي .ادخليها.وقبل ما تتدخلي اصبري شوي برا ماشى

تقي مكنتش عايزه تتدخل بسبب اللي حصل المره اللي فاتت 

تقي .بس 

زين بهدوء .بعدين ي تقي بعدين .يلاا الاوضه اللي ف وشك 

تقي سبته بضيق ورحت خبطت وفضلت شوي وبعدين دخلت

جوا 

ياسمين كانت ف عالم تاني لدرجة أنها مخدتش بالها أن حد خبط اصلاا

تقي بتوتر لما لاقتها كده .انت كويسه

ياسمين رفعت راسها بدموع وهزات رأسها برفض 

تقي قربت منها . مالك

ياسمين مره واحده حضنت تقي وفضلت تعيط جامد 

تقي حضنتها جامد وعينها اتملت دموع من شكلها 

برا 

زين بهدوء .ايوه بردك مسافرتش ليه زي ما قولت 

أيهم بضيق.قولت مليش مزاج .هنا كويس 

زين قام مره واحده مسك أيهم من فكه بغضب

زين فضل يبص ع رقبته وخد أيهم ومره واحده قال بغضب.انت عملت فيها أي يحيوان

أيهم زق ايد زين بوجع .عملت اي يعني حقي 

زين مره واحده مسك الطفايه وحدفها ف الحيطه .حقك بي الغصب بطريقة المقرفه دي

                  

                  الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×