رواية توبة الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميرفت السيد
#توبة
بارت 14
وانا مبسوط معاكي اوي ولاول مرة احترم بنت
: وقبل كدة
عمري ماقابلت بنت اجبرتني احترمها
فضلو يدردشو ويتكلمو عن نفسهم طول الليل ووقت النوم السرير بالخيمة كان صغير وكان لازم ينامو قريبين جدا من بعض
فارس: تحبي افضل سهران برة وتنامي براحتك
لا طبعا تعالى جنبي انا اخاف انام هنا لوحدي
: انتي بتخافي اشك
لأ بخاف طبعا انا انسانة مش، سامع صوت الحيوانات برة
ونامو جنب بعض وتوبة ماسكة فيه من الخوف وكل ماتسمع صوت تقرب اكتر لحد ماضمها في حضنه وفضل يملس على شعرها
كان حاسس بسعادة وبيتمنى بينه وبين نفسه الوقت يطول
الصبح نزلو البحر وقضو يوم جميل ورجعو الفندق
فارس قرر يفاجئها وياخدها مائية ومرة ياخدها كهف الملح ونزلو بحيرة الملح
ويوم يلعبو سنوركلينج
فضلو يتفسحو ويستمتعو باجازتهم لحد. ماخلص الشهر ورجعو البيت
الكل رحب بيهم بحرارة وطلعو يرتاحو من عناء السفر
تاني يوم فارس صحى على صراخ توبة
جري لقاها واقفة مرعوبة في الصاله
اتخض وحضنها: في ايه
كانت بترتجف قالها: مالك
جابلها مية وشربت وبدأت تهدا شوية
قالتله: انا شوفت خيال معدي عالحيطةبالصالة قلت دة اكيد انت بصيت ورايا لقيت قط اسود وبلحظة دخل الحيطة واختفى
وفضلت تبكي فارس حضنها وقالها: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
انتي بس مش متعودة عالشقة هنا تلاقيكي متهيئلك اهدي ياتوبة
: عندك حق احتمال
نزلو عند امها وابوها كانت جيبالهم هدايا واتفرجو عالصور وطلعو لعمها وادولهم هدايا هما كمان وفرجوهم عالصور
كانت ام فارس ساكته وبعينيها نظرة غريبة لتوبة ولفارس
توبة اتجاهلتها تماما واستأذنت تطلع شقتها
وفارس بيحكي لابوه واخواته على دهب وجمالها
وفجأة صرخة من توبة خلت العائلتين اتفزعو
وطلعو يجرو على شقة فارس ماعدا اميمة
عشان يلاقو توبة فاقدة الوعي تماماً
ابوها وجوزها شالوها وامها زاخواتها حاولو يفوقوها
فارس حكى لابوه ولعمه وللكل عن الي حصل الصبح
توبة فاقت وفضلت تبكي وتحلف انها شافت راجل بدون ملامح ودم عالحيطة
امها قرتلها قران واخواتها فضلو يهدوها لحد مانامت بحضن امها الي كانت قلقانة
عثمان قال: انتو اكيد محسودين
طاهر: ايوة شغلو قران باستمرار
واستأذنو ونزلو فارس حضن توبة لحد. مانامت
تاني يوم رجعو شغلهم توبة رجعت الاول طلعت شقتها تغير ومحدش، شافها تاني
فارس بيتصل بيها يتطمن عليها مش بترد
اتصل بابوه وعمه طلعولها مش بتفتح
اتصلو بفارس وعلى ماوصل كانو خلو امير ينط من السطح على الروف ويدخل الشقة
امير دخل وفتحلهم
دخلو يجرو علي جوة يدورو على توبة
لحد. مالقوها قاعدة في المطبخ وشعرها منكوش ومش بتتكلم وبحالة صدمة
بصو لبعض بذهول كان فارس وصل
خرج بيها برة المطبخ وحاول يفوقها
ابوها بدأ يقرأ قران فاقت وفضلت تصرخ وتضحك بهستريا
فارس حاول يسيطر عليها لحد ماهديت
عثمان قاله: لا كدة في حاجة غلط
طاهر: تعالى معايا ياعثمان وانت يافارس انت وامير خليكم معاها وهبعتلكم امها واخواتها شوية وراجعين
امها واخواتها طلعو زعلانين وبيعيطو على منظرها ولما نامت لقو دراعها وضهرها كله خدوش
امها قالت: الوضع دة مش طبيعي
فارس: انا برضه قلت كدة
تمارا بخضة: ماما تعالي شوفي على السلم
طلعو يجرو لقو دود على الدواسة
امها قالت: دة سحر انا بنتي مسحورلها
تالا وتالية: اميمة
امير بصدمة: انا مش مصدق
فارس: مالك
امير: انا شوفت امي من شهر هنا بترش مية ولما شافتني قالتلي انها بتنضف السلالم ومرة اخدت المفتاح من بابا وقالتله انها هتسقي الزرع عشان فارس موصيها
فارس اتصدم والكل مش بينطق لحد. ماسمعو عثمان وطاهر طالعين من الاسانسير ومعاهم شيخ المسجد صديق وجار طاهر
اول ماوصل وقف برة الشقه وبص عالعتبة ودخل لحد اوضة توبة
وقال
🤔🤔🤔🧐🧐🧐
يتبع
#توبة
#M_s