رواية توبة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد

رواية توبة الفصل السابع عشر 17 بقلم ميرفت السيد 

 توبة
بارت17

اتفاجيء الجميع بأميمة وقسمت داخلة وبتصوت
بسرعة اولادها جريو عليها وحاولو يسكتوها 
مفيش فايدة اترمت على الارض وفضلت تقول: ضحكوعليك وفرقو بينا وقتلوك ياعثمان 
واختها بتواسيها وبتمثل البكاء

فارس سحبها جوة البيت وزعقلها وقالها: عيب الفضايح دي
انتي جاية ليه بعد ماسبتيه واذتيه واذتينا وهو عايش ارجوكي ياامي كفاية كدة 
قالتله: يعني مااعزيش في ابو ولادي ولا ارجع اراعيكم 
تقدري تعزي وتروحي مش من حقك تعيشي هنا ياامي خلاص انا بابعتلك مصاريفك مش هو دة غرضك الفلوس

اترددت اني اتدخل طبعا كان لازم اتدخل عشان امنع فارس من الانفجار من الزعل على وفاة ابوه ومن تصرفات امه 
روحت ومسكت ايده  وقولتله: ارجع خد العزا انا هاتصرف معاها متقلقش








وبالفعل مشي وسابنا
وبصتلها بحدة وقولتلها: هتقعدي في العزا زي الكرسي الي قاعدة عليه
بوقك هايتفتح انتي ولااختك هاتزعلو انتو والي يزعل عليكم واوعي تفكري اني هاسمحلك ترجعي تعيشي هنا فاااهمة يااميمة 
طبعا من نظراتي واسلوبي خافت وهزت راسها بالايجاب

وبالفعل قعدت في العزا خايفة وساكتة وهنست لاختها بكلام اختها  وشها اصفر وفضلت ساكتة وبعد ماخلص العزا مشيوا بسرعة 
بابا كان متماسك بس اول ماطلعنا بيتنا انفجر من العياط وكلنا بنواسيه

فارس كمان قعد وانهار من الحزن وعنيه دمعت طلبت من فارس انه يتماسك قدام اخواته ويهون عليهم ويصمم انهم ياكلو وينامو كويس 
وفعلا طلبلهم اكل واتعشا معاهم واتطمن عليهم 
قعدت عند بابا لحد.مانام واتطمنت عليه انا واخواتي 

فارس جه وطلب مني نطلع الشقة  وبالفعل طلعنا دخل اخد شاور وطلع كنت حضرتله اكل
قالي: مش قادر 
لا انت مااكلتش من امبارح عشان خاطري 
بصلي واترمى في حضني وانفجر باكياً 
قولتله وانا باهون عليه: احمد ربنا انه مات راضي عنك 
قالي: ربنا الي يعلم انا باحبه ازاي وباحترمه مش متخيل حياتي من غيره
ضميته وفضلت اهدي فيه لحد. مانام في حضني زي الطفل
الصبح  روحت شغلي اخدت اسبوع اجازة من رصيد اجازاتي ورجعت بسرعة كان فارس لسة نايم 
نزلت لبابا اتطمنت عليه  وعملنا غدا انا وماما واتصلت بفارس ينزل واتغدينا كلنا في شقة عمي مع اولاده
كانو بياكلو بالعافية من الحزن 
بعد الغدا بابا قالهم: شوفو بقى انا موجود  معاكم وبمقام. عثمان  الله يرحمه وبعد ايام العزا كل واحد فيكم هايرجع شغله او دراسته
وماتشيلوش هم حاجة ولاايه يافارس
فارس قال: ربنا يخليك لينا ياعمي كلامك كله صح 
واحنا قاعدين لقينا الباب بيخبط فارس قال انتو كنتو ناسيبن باب العمارة  الرئيسي نفتوح ولاايه
عدي فتح الباب لقى امه 
دخلت بدون استئذان ولما لقتنا قاعدين  بصتلي وارتبكت وقالت: انا عاوزاك يافارس
فارس قام وهو متضايق ودخل بيها الصالون
قالها: خير 
قالتله وهي بتعيط: كدة يافارس خلاص مش هاترجعني اراعيكم عمك ومراتك  حكمو عليك









فارس: ياماما ارجوكي كفاية دة بيت بابا وانتي اتطلقتي واحنا مش هنامن نعيشك وسطنا ومتجبيش سيرة عمي او توبة محدش منهم اساء ليكي بكلمة ولو قلبك. كان علينا مكنايش رمتينا عشان اختك وبناتها ولا اذيتي مراتي بسحر
اخواته دخلو وقفلو الباب عدي قالها: احنا عارفين انك عاوزة ترجعي بس للاسف مبقاش ينفع
سامر: كدة احسن  احنا تعبنا بسببك وبابا لما تعب ماوقفتيش جنبه قبل كدة  كان كل همك الفلوس وسحرتي لفارس ومراته انا مامنش اكل من ايدك
امير: ان كنتي محتاجه فلوس هنبعتلك بس سيبينا في حالنا 
اميمة ببكاء: خلاص كلكم رافضيني
فارس: يمكن ترجعي لعقلك
وبعد اذنك هاتي  المفتاح وخدي بالك العمارة متراقبة بالكاميرات لو فكرتي ترشي سحر  تاني 
اميمة طلعت  المفتاح وهي زعلانة بجد على موقف اولادها منها وبس مش قادرة تفهم انها وصلتهم لكدة بافعالها
ولسة هاتمشي وقفت وقالت لفارس: عاوزة فلوس
فارس: مانا عارف 
 ومد ايده بجيبه وطلع رزمة  اخدتها ومشيت

فارس قال لاخواته: زي مابابا قالنا بلاش حد. منكم يدخلها او تصعب عليه كفاية امكم مش بييجي من وراها خير حتى مش زعلانة ولابتترحم على بابا
ربنا يهديها

نزلت لاختها كانت مستنياها بعربية واحد 
اول ماركبت معاها قسمت قالتلها: لما مااتصلتيش عرفت انك مش هتباتي وراجعة
اميمة: العيال  رفضوني
قسمت: ولايهمك تعالي نتفسح بكرة  هانلاقيلهم سكة متقلقيش 

وبعد ايام العزا اقترحت على فارس نبات بشقة عمي مع اخواته ونراعيهم  وفعلا بدأو ينتظمو بالشغل والدراسة وفارس راح مع عدي الشركة وساعده بالادارة 

وبابا ساهم ببناء مسجد على روح عمي 

وفي يوم لقينا اتصال  لفارس  من محامي عمي الله يرحمه 
بيطلب انه ييجي النهاردة بالليل ولازم الكل يكونو موجودين اولاد عمي الاربعة  وبابا وانا وامي عشان وصية عمي تتقرا قدامنا 

وصل المحامي وفتح الوصية وبدأ يقراها لأول مرة
والكل مصدوم 😳😳😳🧐

يتبع
توبة
M_s

                  الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×