رواية عشق الفهد الفصل الثاني 2 بقلم شيماء عبد التواب
(عشق الفهد) البارت التانى بقلمى(شيماء عبدالتواب)
عند فهد اسيقظ نظر لملف عشق وابتسم بخبث قام واخد شاور وبدل ملابسه وخرج الى شركته
وصل الشركه صعد الى مكتبه فتح ملف عشق ونظر فى
دخل زياد مكتب فهد
زياد: صباح الفل مجتش امبارح ليه
فهد: صباح الزفت على دماغك جهز نفسك عشان هتيجى معايا
زياد: هنروح فين🤨
فهد بأبتسامه خبيثه: هتجوز
زياد بعدم تصديق: نعم ياخويا هتت ايه
فهد: كلم المأزون وانجز انهارده هتجوز
زياد: طب هفمنى يا صاحبى هتتجوز مين
حكى له فهد ماذا فعلت عشق معه
زياد فى نفسه: ياعينى عليكى يا بنتى لسه صغيره على البهدله
فهد: انجز يا زفت اعمل اللى قولتلك عليه
خرج زياد من عند فهد وهو حزين على حال صديقه وعلى هذه المسكينه ايضا
انهى فهد عمله وخرج من الشركه متوجهه الى بيت عشق
عند عشق كانت تنضف الشقه وهى تسمع مهرجانات
عشق بصوت عالى: لا كده اشطا بيس انا هكون عريس وفرحان بجد فرحان وهرقص واسوقها جنان انا وصحابى ف فرحى
سعاد من الداخل: وطى صوت الاغانى يا اخرة صبرى
عشق: يا سوسو مش بعرف انضف غير كده
وفجأه الباب خبط
عشق: هفتح انا
فتحت الباب وكانت ياسمين صديقتها
عشق: حماتك بتحبك تعالى نضفى معايا
ياسمين: اشطا يلا نخلص بسرعه عشان الحفله بليل
الباب خبط تانى
ياسمين: انتى مستنيه حد
عشق: لا
فتحت عشق الباب واتصدمت نعم هو نفس الشاب الذى ضربته
عشق بصدمه: انت عرفت بيتى ازاى
فهد بأبتسامه ماكره: مش هتدخلينى
كادت ان ترد عليه ولاكن سعاد اتت
سعاد: مين انت يا ابنى
فهد: اهلا بحضرتك انا فهد المنشاوى وده صاحبى زياد ممكن نتكلم جوا افضل
سعاد: اتفضل ادخل يا ابنى
دخل فهد وزياد وعشق مازالت فى صدمتها
ياسمين: عشق عشششششششق
عشق: ايه فى ايه
ياسمين: مالك وشك اصفر ليه
عشق بخوف: ده نفس الشاب اللى ضربته فى المول
ياسمين بصدمه: نهار اسوووح وعرف البيت ازاى
عشق: مش عارفه ربنا يسترها
دخلت عشق وياسمين الاوضه
فى الصاله
سعاد: تشربوا ايه
فهد: ولا حاجه انا هدخل فى الموضوع علطول انا اسمى فهد المنشاوى صاحب شركات المنشاوى
سعاد: اهلا بيك يا ابنى
فهد: انا جاى اطلب ايد بنتك عشق
سعاد بتفاجئ: طب فين اهلك
فهد: اهلى كلهم متوفيين من زمان
سعاد بحزن: ربنا يرحمهم يا ابنى
فهد: يارب ها قولتى ايه
سعاد: اخد رأى عشق الاول يا ابنى
فهد: طبعا بس ممكن انا اللى اسألها
سعاد بأستغراب: ماشى هنادى على البنات
قامت سعاد وارحت الاوضه
سعاد: عشق تعالى عايزاكى
عشق بخوف: نعم يا ماما
سعاد: تعالى يا بنتى
خرجت عشق مع سعاد
فى الخارج
زياد: انت متأكد من اللى بتعمله ده يعنى هتتجوزها عشان تنتقم منها
فهد: اقفل الموضوع اهم جم اسكت خالص
سعاد: اقعدى يا ابنى وانا هجيب حاجه للضيوف
جلست عشق بخوف وتردد
فهد بأبتسامه: اهلا بمراتى المستقبليه
عشق بصدمه وكادت ان ترد عليه وسكتت عندما قال
فهد بابتسامه: لو موفقتيش اقرأى الفاتحه على روح مامتك
عشق بصدمه وخوف: قصدك ايه
فهد: توافقى انك تتجوزينى مقابل حياه مامتك
عشق بخوف: ايه انت ازاى كده
فهد طلع سلاحه من جيبه: يعنى اعتبر انك مش موافقه
عشق بخوف على والدتها: موافقه موافقه بس متأذيش امى
فهد بأبتسامه: شطوره
احضرت سعاد العصير
فهد: شكرا يا خاله انا اتكلمت مع انسه عشق وهى موافقه
نظرت سعاد لعشق
عشق بخوف وتردد: موافقه يا ماما
سعاد: على بركه الله
فهد: عندى طلب حابب انى اكتب كتابى انهارده عشان كلام الناس وكده واكيد انسه عشق معندهاش اعتراض ولا ايه
سعاد: بسرعه كده يا ابنى
فهد: عشان محدش يتكلم عن انسه عشق كده احسن
سعاد لعشق: ايه رأيك يا عشق
عشق بخوف: اللى تشوفيه يا ماما
سعاد: يبقى على بركه الله موافقين يا ابنى
فهد: زياد كلم المأزون خليه يجى
زياد: تمام كلم زياد المأزون وحضر
وتم كتب الكتاب بجملته الشهيره(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى الخير)
سعاد: لولولولولولولى الف مبروك يا بنتى كبرتى وبقيتى عروسة
عشق بخوف: الله يبارك فيكى يا ماما
ياسمين حضنت عشق بخوف عليها فاهى صديقتها الوحيده
سعاد: تعالى يا ياسمين خلى العرسان لوحدهم شويه
زياد: طب انا استأذن بقى هستناك فى العربيه
فهد بأبتسامه: مبروك عليكى الجحيم
عشق بخوف: انت عايز منى ايه
فهد: حق القلم
عشق: انا اسفه
فهد: توء توء اسفك جه متأخر اوى يا عشقى
قام فهد وخرج من الشقه ركب العربية وهو مبتسم
اما عند عشق فكانت خايفه ومتردده تقول لوالدتها ولا تسكت
ماذا سوف يحدث هل ستخبر عشق والدتها ام لا