رواية الحب يعشق الصدف الفصل الثاني والعشرون 22 والاخير بقلم رحمه محمد
#الحب يعشق الصدف
البارت 22والاخير
فاتن رنت علي مراد وحكتله الي حصل وبعد دقايق كان مراد موجود ومعاه عمرو وجاسر
مراد بزعيق : وانتي تسبيها لوحدها لي
عشق كانت بتعيط وخايفه علي ليلي
جاسر : مراد تعالي نشوف كاميرات المراقبة
مراد نفخ بضيق ومشي ومعاه عمرو وفاتن وجاسر قرب من عشق وحضنها عشان يطمنها
جاسر : متخافيش هنلاقيها.. تعالي
ومشيو وراهم
شافو تسجيلات المراقبه بس كل حاجه كانت طبيعيه ومش باين حاجه
مراد اتعصب : هتكون راحت فين يعني
قاطع كلامه اتصال من رقم مجهول رد بسرعه وسمع كلامه وقفل
مراد لجاسر : خد عشق وماما القصر (وبص لعمرو) روح هات ساره
جاسر : وانت هتروح فين
مراد جز علي سنانه : الصياد خطف ليلي شكله ناوي علي مو.ته
ولسه هيمشي
عمرو : هاجي معاك مش هسيبك لوحدك
مراد : عمرو اسمع الكلام
ومشي وسابهم من غير كلام وخرج من المول كله ركب عربيته وساق باقصي سرعه
جاسر خد فاتن وعشق وفعلا روحهم وعمرو راح لساره المستشفى راح المكتب بتاعها مكنتش موجوده ورن عليها مكنتش بترد قلق عليها وخرج بسرعه من الاوضه شاف ممرضه
عمرو : دكتوره ساره فين
الممرضه شاورت علي اوضه : موجوده هنا
عمرو اتنهد وراح الاوضه كانت بتكشف علي بنت صغيره عمرو قرب وشدها حضنها وهي اتخضت
البنت الصغيره ضحكت وسقفت
عمرو فاق وبعد : انتي كويسه
ساره بكسوف : ايوا في اي
عمرو : طب خلصتي
ساره : ايوا برضو في اي
عمرو : طب يلا وهفهمك في الطريق
عمرو قرب من البنت الصغيره ببتسامه وباسها من جبينها : باي ي جميله
البنت ببتسامه : باي
وسحب ساره ومشيو وحكلها كل حاجه في الطريق وساره فضلت تعيط
عمرو : مراد هيرجعها متقلقيش
ساره مردتش وفضلت تعيط لغايت ما وصلت القصر شافت عشق بتعيط راحت حضنتها وعيطوا سوا
بعد فتره مراد وصل عند النيل وسمع صوت رساله وصلت علي تليفونه وشافها نزل بسرعه من عربيته وشاف اليخت الي فيه ليلي والصياد بيتحرك جري عليه بس ملحقوش
شاف الحبل الي بيثبت اليخت مسكه ونط في النيل فضل يتحرك لغايت ما وصل لليخت كان عباره عن دورين وفي بودي جارد كتير
مراد كان لسه هيطلع علي اليخت شاف بودي جارد واقف استخبي واول ما البودي جارد لف عشان يمشي مراد بحركه سريعه طلع علي اليخت ضربه بالبو.كس في رقبته اغمي عليه علطول وسحبه دخله اوضه وقفل الباب ومشي شويه لقي بودي جارد مقابله وهيضربه تفادي ضربته ورماه في النيل واي بودي جارد بيقابله كان بيضربه او يرميه في النيل لغايت ما طلع الدور التاني لليخت
شاف ليلي قعده وايديها ورجليها متربطين والصياد قعد علي كرسي قدمها وجنبه بودي جارد واحد
ليلي شفته وابتسمت مراد حط صباعه علي شفا.يفه بمعني اسكتي ليلي حركه راسها بالايجاب وبصت للصياد
وهو اتسحب وقرب من البودي جارد ولسه هيكتم بوقه البودي جارد لاف وضربه بالبو.كس
الصياد قام بسرعه وبص لمراد : ي مرحب بالغالي
مراد وهو بيمسح الد.م الي نزل من مناخيره : كنت فاكر هسيبك تاخد مراتي وتمشي ي صياد
الصياد ضحك : لا كنت عارف انك جاي واخلص منك انت كمان (وبص للبودي جارد الي معاه) نفذ
البودي جارد طلع المسد.س ووجهه علي مراد
ليلي بصريخ : لاااااااا
مراد بص للصياد ببتسامه خبيثه الصياد مفهمش معناها ولقي البودي جارد بيلف ووجه المسد.س عليه
الصياد بخوف وهو بيرجع لورا : انت بتعمل اي
البودي جارد ضحك : بعمل الصح
وخرجت رصا.صه من المسد.س في كتف الصياد
ليلي صوتت ومراد جري عليها وبدا يفك ايديها وبعدها رجليها وحضنها : انا معاكي متخافيش
الصياد طلع المسد.س بتاعه وصوبه نحيت ليلي ومراد وقبل ما يضر.ب بالمسد.س خرجت طلقه من البودي جارد الي بقا مع مراد والي عرفه مكانهم اصلا جت في نص دماغ الصياد ما.ت في وقتها ووقع في النيل
وبعد فتره مراد كان ساند ليلي ودخل بيها القصر ومعاه البودي جارد اول ما عشق وساره شافوها جريو عليها وحضنوها
ساره : انتي كويسه صح
ليلي حركة راسها بالايجاب : ايوا
وعمرو وجاسر راحو لمراد
جاسر : انت كويس
مراد : ايوا (وبص للبودي جارد) شكرا جدا
البودي جارد : جابر بيه ساعدني كتير وكان واجبي اني اساعدك بعد اذنكوا
ومشي وفاتن جت واطمنت عليهم وراحو يغيرو هدومهم وفضلو باقي النهار مع بعض
فاتن : انتي لسه مقولتيش لمراد ي ليلي
مراد بستغراب : تقولي اي
ليلي ابتسمت ووقفت قدام مراد : انا حامل
مراد اتصدم : بجد
ليلي ببتسامه : ايوا
فاتن قربت من مراد وحطت ايديها علي كتفه : هتكون احسن بابا في الدنيا مبروك ي حبيبي
مراد شال ليلي وفضلت يلف بيها : من النهارده مش هتتحركي من علي السرير اي حاجه عيزاها انا هعملها فهمه
ليلي ضحكت : تمام ي فندم
وكلهم ضحكوا وباركو ليهم
عدت سنه
جاسر وعشق اتجوزو وساره كانت حامل
وليلي ولدت بنت ومراد كان ديما معاها
ليلي بحزن مصطنع وهي بصه لمراد الي كان بيلعب مع بنته : مش واخد بالك انك نستني
مراد حط البنت علي السرير وضحك : مقدرش انساكي
ليلي : لا ما هو واضح
مراد قرب منها وحضنها : انتي حبيبتي وكل حياتي مقدرش انساكي
ليلي ببتسامه : واي كمان
مراد حضنها : بحبك
ليلي ابتسمت : بحبك
#بقلمي رحمه محمد
تمت