رواية صدفة الزين الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية صدفة الزين الفصل العاشر 10 بقلم يارا عبد العزيز 


🦋 صدفة الزين 🦋

البارت العاشر ♥️


محمود بضحكة انتصار: اختك فى بيتى يا زين 


زين بغضب وعصبية شديدة قفل الفون واخد مفاتيح عربيته وخرج بسرعة


رانيا بدموع: بجد حرام عليك


محمود بعصبية: وانتوا مش حرام عليكوا انكم اتهتمتونى بحاجة انا معملتهاش


رانيا : وانا مالى والله العظيم انا ما كنت اعرف دا كله لانى كنت مسافرة وقتها وانت عارف ذنبى انا ايه 


محمود : ذنبك انك اخت زين اقرب صاحب ليا واخويا اللى طردنى بكل سهولة وصدق انى ممكن اسرقه


وفجأة لاقوا الباب بيخبط جامد


محمود بعصبية طلع مسدسه : هنعمل انا وانتى اتفاق هتقولى لاخوكى انك عايزة تعيشى معايا وانك مش هتروحى معاه والا هقت'له قدام عينك


رانيا بخوف : حاضر حاضر هعمل كل اللى انت عايزاه بس بالله عليك ما تأذى زين 


زين بصوت عالى وعصبية: افتح يا محمود لو راجل افتح و وجهانى


محمود راح فتح الباب بهدوء


محمود ببرود: بقى فيه حد يزعج راجل ومراته كدا


زين بعصبية: رانيا فين 


محمود : رانيا يحبيبتى تعالى اخوكى جاى يزورك فى بيتك


رانيا وقتها خرجت


زين : متخافيش يحبيبتى انا هاخدك ونروح مش هيقدر يأذيكى طول ما اخوكى موجود


رانيا : انا مش عايزة اجاى معاك يا ابيه انا هفضل مع جوزى


زين بصدمة: انتى بتقولى ايه بتهزرى صح 


رانيا : لا انا بتكلم بجد


زين : انتى اكيد مش رانيا دا مخوفك بحاجة صح متخافيش ميقدرش يعملك حاجه


رانيا كانت عايزة تتكلم بس محمود راح مسك ايدها قدام زين : معلش بقى يا زين عايز انفرد بمراتى لو سمحت اتفضل


زين راح عنده وضر'به جامد


رانيا بخوف : سيبه يا ابيه 


محمود بعصبية: امشى اطلع برا بيتى


زين ببرود: هطلع وهسيبك دلوقتي بس اختى مش هتفضل موجودة معاك كتير ودا وعد من زين بدران سلام يا ابن خالتى






زين خرج و رزع الباب وراه جامد


محمود بوجع من اثر الضر'ب : ااه انا هوريك 


رانيا سابته و دخلت الاوضة وقفلت على نفسها وفضلت تعيط


محمود : افتحى


رانيا بعياط: مش فاتحة وابعد عنى بقى انا عايزة اكون لوحدى


محمود : مش هخليكى فى الدلع دا كتير انا ماشى


رانيا بعياط : ربنا ياخدك


عند صدفة وسارة


سارة بزعل: اعمل انا ايه دلوقتي كدا مش هاخد درجات المشروع 


صدفة: هو فيه حل بس متوقعش انه هينفع بعد اللى عملتيه


سارة : حل ايه دا 


صدفة: نكلم عمار نخليه يكلم دكتور خالد يصبر عليكى شوية لحد اما تعمليه  


سارة : بس فكرك يوافق بعد اللى اسلوبى معاه انهاردة


صدفة : هو باين عليه كويس فا لو اعتذرتى منه هيرضى


سارة : اعتذر


صدفة : مفيش غير الحل دا


سارة : طب أكلمه ازاى انا مش معايا رقمه


صدفة : هجبلك رقمه من زين 


سارة : تمام ربنا يستر بقى انتى مش هتروحى


صدفة : هستنى زين قالى هيجى ياخدنى مش عارفه هو اتأخر كدا ليه 


سارة : زمانه جاى


زين وقتها جيه بعربيته وصدفة ركبت معاه


صدفة وهى بتمسك ايده : انت كويس


زين وقف العربية وحضنها وفضل يعيط زى الطفل


صدفة طبطبت عليه وفضلت تقرأله قرأن لحد اما هدى


زين: لى اول مرة احس انى انهزمت بجد


صدفة : ايه اللى حصل


زين : محمود اخد رانيا وهى دلوقتي


صدفة : طب ما هو جوزها يا زين يعنى الطبيعي انها تبقى موجودة معاه


زين بعصبية: جوزها انتى مش عارفه هو متجوزها ليه انا مش عارف هو ممكن يعمل فيها ايه 


صدفة: انا متأكدة انه استحالة يأذيها لانه بيحبها


زين : انتى بتقولى ايه


صدفة: انا شفت دا فى عينه كان لسانه بيقول اتجوزتك عشان انتقم وعيونه مليانة حب طب فكر فيها يا زين لو كان عايز يأذيها ما هى كانت معاه ليه معملش كدا انت لازم تدور حولين الموضوع لانه احتمال فعلا تكون ظلمته دا ابن خالتك يا زين ومتربى معاكوا فكر كويس وانا واثقة انك هتحلها


زين فكر شوية فى كلامها وطلع بالعربيه


فى ڤيلا زين بدران







فاطمه: زين كويس انك جيت اختك لسه مجتش لحد دلوقتي ومبتردش على تلفيونها


زين : رانيا محمود خدها


فاطمه بصدمة: انت بتقول ايه


زين : زى ما بقولك رانيا دلوقتي فى بيت محمود


فاطمه: تمام


زين : انتى ولا همك بقولك بنتك فى بيت محمود


فاطمه: انا عارفه ان محمود استحالة يأذيها يا زين محمود تربيتى وانا اكتر واحده عارفه بس للاسف هو بيستخدم اساليب غلط لان اللى بيعمله دا هيخليها تكرهه اكتر


صدفة : مين عارف مش يمكن وقتها يقدر يعرف حقيقة مشاعره من ناحيتها


زين بصدمة : انتوا بتقولوا ايه بجد انتوا مش مدركين اللى احنا فيه انا طالع وبص على صدفة يلا


صدفة : حاضر 


فى اوضة زين وصدفة


صدفة : هتروح الشركة انهاردة


زين وهو بياخدها وقعدها على الكنبة و حط رأسه على رجلها: لا انا تعبان 


صدفة : اكلت 


زين : اه 


صدفة بتوتر: هو انا ممكن اطلب منك طلب


زين قام و دف'ن راسه فى رقبتها : ااه


صدفة : ممكن رقم عمار صاحبك 


زين بعصبية وهو بيبصلها : نعم يختى


صدفة وهى بتقوم وبخوف : هفهمك


زين راح عندها ومسك ايدها : هتفهمينى ايه


صدفة حكتله اللى حصل


زين ببأتسامة: يعنى انتى عايزاه عشان سارة


صدفة : ااه


زين بخبث: طب ما تجيبى رقم سارة وانا هبعتهلها


صدفة بعصبية: والله


زين ببأتسامة: انتى غيرتى


صدفة بتوتر: وانا وانا هغير ليه


زين : بتحبينى مثلا


صدفة بتوهان فيه : ااه


زين قرب منها: قولتى ايه


صدفة وهى بتفوق: لا 


زين : اتوترتى كدا ليه


صدفة : لا متوترتش هات الرقم بقى


زين : حاضر






عند سارة كانت قاعدة على السرير ولاقيت مسدج مبعوتلها بالرقم من صدفة 


سارة : طب اكلمه ازاى دا مليش وش اتكلم معاه انا هكلمه بقى وخلاص واللى يحصل يحصل اعمل ايه يعنى مقدميش حل غير كدا


عمار كانت قاعد فى بيته ولاقى رسالة مبعتوله من رقم غريب


سارة : كابتن عمار ؟؟ 


عمار : ايوا مين 


سارة : انا سارة صاحبه صدفة مرات كابتن زين 


عمار وهو قلبه بينبض بسرعة لدرجه انه مكنش قادر يمسك الموبايل ولاقى نفسه بيرن عليها


سارة بتوتر : يلهوى دا بيرن اعمل ايه هرد


عمار: الو 


مفيش رد 


عمار: مبترديش ليه


سارة : انا اسفة لو كنت ازعجت حضرتك


عمار قلبه نبض بسرعة اول ما سمع صوتها


عمار : ولا يهمك مفيش ازعاج ولا حاجه


سارة : انا الصراحة كنت محتاجه مساعده حضرتك


عمار: ااه اكيد 


سارة حكتله اللى حصل


سارة : هتساعدنى


عمار: اكيد هكلمه حاضر عايزه تسلميه امتى


سارة : هسهر عليه انهاردة وهسلمه بكرة


عمار : خدى راحتك انتى اسمك ايه بالكامل


سارة : سارة على محمد


عمار : تمام انا هقوله دلوقتي وهقوله يستناكى يومين تكونى عملتيه عايزه وقت اكتر


سارة : لا جميل اوى كدا شكرا بجد لحضرتك واسفة على طريقتى كلامى معاك انهاردة


عمار : ولا يهمك محصلش حاجه


سارة : شكرا يلا سلام


عمار بحب : سلام


عند محمود رجع البيت ولاقى باب الاوضة مقفول بس مكنش مقفول بالمفتاح محمود فتح الباب واتصدم اما لاقى


يتبع 


يارا_عبدالعزيز


                     الفصل الحادي عشر من هنا 
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×