رواية صدفة الزين الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية صدفة الزين الفصل السابع 7 بقلم يارا عبد العزيز 

🦋 صدفة الزين 🦋


البارت السابع ♥️


صدفة بصدمة: بتاعتى


الدكتور: تعالى معايا


( فى غرفة العميد) 


العميد بعصبية : يعنى لسه جاية الكلية وبتسرقى الطلاب


صدفة بدموع: والله العظيم انا ما اخدت حاجه


هاجر: اوماال اسورتى بتعمل ايه فى شنطتك قوليلى


صدفة بعياط: معرفش حاجه بس انا مخدتش منك حاجه معرفش مين حاطها فى شنطتى


العميد : اوعى تفكرى اننا هنصدق دموعك دى رن على الشرطة تيجى تاخدها


صدفة بخوف: والله ما عملت حاجه


( فى الخارج) 


سارة بخوف: يلهوى البت هتروح فى داهية اعمل ايه وكملت بتفكير ايوا صح انا ارن على استاذ زين بس اجيب الرقم منين اعمل سيرش عن رقم المكافحة وهم هيوصلونى ليه


الموظف: الو


سارة : الو لو سمحت انا عايزه المقدم زين بدران بسرعة خلينا اكلمه لو سمحت


الموظف: الموضوع يخص ايه يا فندم


سارة : خلينى اكلمه بس لو سمحت ضروري


الموظف: تمام هحولك لمكتبه


زين : الو 


سارة : المقدم زين معايا


زين بجدية : ايوا انا مين 


سارة: انا صاحبة صدفة مراتك صدفة واقعة فى ورطة هنا فى الكلية


زين بخوف شديد وهو بيقوم من على مكتبه: مالها


سارة حكت لزين كل اللى حصل 


زين قام من على مكتبه واخد مفاتيح عربيته وخرج بسرعة


عمار: زين مالك انت كويس


زين : بعدين يا عمار


عمار: ايه يبنى اللى حصل


زين بعصبية: قولتلك بعدين


عمار مرضيش يسيب زين و راح معاه


فى عربية زين 


عمار: متقلقش كل حاجه هتبقى كويسة


وصلوا الكلية زين دخل بكل هيبته قدام كل الطالبات اللى كلهم كانوا تايهين فيه


زين قدام اوضة العميد


سارة : انا سارة اللى كلمت حضرتك صدفة جوا






زين دخل ودخلت سارة وعمار وراه


سارة راحت عند صدفة اللى حضنتها وفضلت تعيط و وجعت قلب زين عليها 


صدفة بخوف و دموع : والله ما عملت حاجه يا زين


العميد ببأتسامة: زين باشا بنفسه عندنا دا الكلية نورت والله 


زين بجدية وثقة : اقدر اعرف مراتى متهمة فى ايه


العميد بصدمة: مراتك


سارة : ايوا صدفة تبقى مرات زين بيه


العميد بخوف: متقلقش يا زين باشا احنا هنتصرف وبإذن الله المدام متضرش


زين وهو بيبص لهاجر: انتى صاحبة الاسورة


هاجر بخوف وهى بتبلع ريقها: ااه


زين : لو سمحتوا عايز ابقى فى الاوضة انا ومراتى والبنت دى بس


كلهم خرجوا ومفضلش غير زين وصدفة وهاجر


زين وهو بيمسك ايد صدفة : اهدى واحكيلى ايه اللى حصل بالظبط


صدفة بدموع وشهقات : والله ما اخدت حاجه انا انا كنت حاطه شنطتى برا مع باقى الشنط عشان ممنوع أنى ادخل المكتبة بيها وبعدين لما هم فتشوها لاقوا فيها الاسورة


زين : تمام اهدى


زين راح عند هاجر اللى كانت واقفة مرعوبة


زين : انا هتكلم معاكى براحة أهو و مش هعمل هتقولى الحقيقة هفضل هادى كدا هتكذبى كمل بعصبية ارعبتها مش هرحمك


هاجر بخوف شديد: والله فيه واحد جيه وقالى احط الاسورة فى شنطتها وقول انها ضايعة منى وادانى فلوس


زين بعصبية: مين دا


هاجر: معرفهوش والله ما اعرفه انا لو كنت اعرف انها مرات حضرتك مكنتش وافقت ابدا ابوس ايدك متأذنيش انا بجرى على امى واخواتى وكان غصبن عنى


صدفة بشفقة عليها: خلاص يا زين انا مسامحها لو سمحت متأذيهاش


زين وهو بيحاول يتحكم فى نفسه : تمام يبقى تعملى كل اللى هقولك عليه


هاجر بخوف: حاضر هنفذ كل اللى هتقولى عليه


بعد ربع ساعة زين دخل العميد وعمار وسارة


هاجر: انا افتكرت انا اللى حطيت الاسورة فى شنطة صدفة لانى كنت مفكرها شنطتى لان شنطتى شابها انا اسفة يا صدفة


صدفة ببأتسامة: ولا يهمك


العميد : خلاص كدا الموضوع خلص احنا متأسفين يا زين باشا يا ريت متزعلش منا


زين بجدية: والله العظيم لو حد بس بعد كدا مش بس شعرة واحدة من مراتى أو اتكلم معاها نص كلمة مش هرحمه


وخرج زين واخد صدفة معاه


قدام عربية زين 


سارة حضنت صدفة : انتى كويسة






صدفة : اااه متقلقيش يحبيبتى يلا عايزه حاجه


سارة : سلامتك


زين : نوصلك


سارة : لا شكرا انا هاخد تاكسى


صدفة: تعالى اركبى معانا


سارة : حاضر


عمار بهزار: وهركب انا التاكسى ولا ايه


زين : ااه انا هوصل صدفة وهروح الادراة


عمار وهو بيركب قدام: أن مكنتش تحلف بس


سارة وصدفة بصلوه وضحكوا و زين بص لصدفة بعصبية


صدفة بخوف دخلت العربية وقعدت هى وسارة ورا


عمار وهو بيبص لسارة وكان عايز يفتح معاها كلام و زين اخد باله


عمار: شكراً يبشمهندسة سارة عشان اتصلتى على زين 


سارة : انا معملتش حاجه صدفة اكتر من اخت


عمار: هو انتى فى سنة كام


سارة : اد صدفة فى سنة تانية


عمار: يعنى عندك ١٩ سنة 


سارة : ايوا


زين بخبث: دى مش متهمة يا حضرة الظابط


عمار بأحراج: هو انا قولت حاجه


سارة : هنا البيت شكرا


صدفة: هبقى اشوفك بكرة بإذن الله


سارة نزلت وعمار فضل باصص على طيفيها وهى ماشية


زين ببأتسامة: نمشى ولا تنزل تطلعها بيتها


عمار بتوتر: ما تمشى يا زين 


زين : ليا معاك قاعدة يا ابن عمى


زين وصل عمار الادراة


زين وهو بيبص على صدفة: السواق بتاعك انا


صدفة قامت وقعدت قدام جانبه 


صدفة : ممكن تقف


زين وقف بالعربيه


زين : عايزة تقولى


صدفة بمقاطعة حضنت زين ومسكت فيه جامد و زين حاوط بأيده عليها وقلبه بيبنبض بسرعة


صدفة بحب : ربنا يديم وجودك فى حياتى تسلميلى من كل شر يا رب 


زين مسك ايدها: انا اللى اسف عشان مكنتش معاكى من الاول


صدفة: بس انت جيت وحليت كل حاجه اشطر ظابط دا ولا ايه


زين بضحك: عشان تعرفى قدرات حوزك بس


صدفة باسته من خده: اجمل حد فى الدنيا






زين ببأتسامة : انتى الجراءة عندك مش بتيجى غير فى العربية


صدفة بخجل: امم


زين مقدرش يتحكم فى مشاعره وقب'لها و صدفة اتجاوبت معاه


زين بضحك وهو بيبعد عنها بعد ما حس انها محتاجه تتنفس : لو حد شافنا هنتاخد انا وانتى


صدفة بخجل : طب اطلع


زين بحب: حاضر


زين وصل صدفة البيت


صدفة : هتمشى


زين : ااه


صدفة بزعل: هتتأخر


زين وهو بيب'وسها : هحاول متأخرش يلا عايزة حاجة


صدفة بخجل : عايزة سلامتك


عند عمار فضل قاعد بيفكر فى سارة


عمار بتوهان فيها: قمر والله قمر طب اروح اخطفها ولا اعمل ايه 


زين : ومالوا اخطفها عشان تترفض


عمار بتوهان: أن شاء الله اخاد عشرين سنة سجن


زين : وهى هتيجى تعقد معاك فى السجن يا رميو


عمار: طب اروح اتقدملها


زين : انت اهبل يبنى انت لسه شايفها انهاردة


عمار: خدت عقلى وقلبى من ساعة ما شفتها


زين : ههههه دا انت واقع خالص


فى ڤيلة زين بدران زين روح البيت وكانت صدفة قاعدة مستنياه على الكنبة وكانت نايمة


زين بحب راح عندها و رجع شعرها اللى كان جاى على وشها ورا ودنها ودفن راسه فى رقبتها


زين بحب : بعشقك يا صدفة بس مش هينفع اقولك عشان مش هستحمل يتوجع قلبى تانى


وقتها الباب خبط جامد وصدفة صحيت


زين فتح الباب


فاطمه: الحقنى يا زين اختك مغمى عليها ومش راضية تفوق خالص


زين جرى على اوضة رانيا وصدفة لبست و راحت وراه و زين رن على الدكتور


زين : هاا يا دكتور طمينا


الدكتور: مبروك المدام حامل


يتبع ..... 

دمتم سالمين 🥰


#يارا_عبدالعزيز


                    الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×