رواية صدفة الزين الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبد العزيز


 رواية صدفة الزين الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبد العزيز 

صدفة الزين 🥰

الفصل الثاني عشر ♥️


هدير: ودى بقى هتطلقها امتى


زين بحب وهو بيبص لصدفة اللى كانت خايفة من رده: وانا اطلقها ليه انا اصلا مبقدرش اعيش خمس دقايق بس من غيرها


صدفة بصتله بحب وابتسمت


هدير وهى مولعة: والله ونسيت مايا بسرعة كدا


زين : مين مايا انا معرفش حد بالاسم دا


هدير بضيق: عن اذنكوا انا دخلة اوضتى


سمية : معلش يا زين هى بس اللى فى دماغها على لسانها وانت عارف


زين : ولا يهمك هدير زى اختى


سمية : تشربوا ايه






زين : احنا مش جاين نضايف هو عمار فين صحيح


سمية: قاعد فى اوضته


زين بص على صدفة وبحنية: انا داخل اشوفه تمام


صدفة برقة: تمام


سمية : تعالى اقعدى


صدفة راحت قعدت جانبها بكل ادب


سمية : وانتى بقى بنت مين فى البلد


صدفة : انا مش من هنا انا من الريف


سمية : والله من الريف فرق جامد بينك وبين مايا حبيبت زين 


صدفة : ااه


عند زين وعمار


عمار ببأتسامة راح حضن زين وكان باين عليه مبسوط جدا


زين : بص هو ربنا يسعدك وكل حاجه بس هو انت عمار اللى كان قالب وشه انهاردة الصبح


عمار : انا عشقت يا زين قلبى بقى فيه اجمل وارق والطف بنت فى العالم


زين بفرحة لفرحته: مبروك يا اخويا بس ناوى تعمل ايه


عمار : مش عارف للاسف حب من طرف واحد


زين : عشان مش عارفك بس انا متأكد لو عرفتك هتحبك


عمار: يا رب 


زين : انا بفكر ادور حولين موضوع محمود تانى


عمار: حاسس انك ظلمته


زين : نفسى اكون ظلمته نفسى نرجع انا وهو زى ما كانا محمود بجد عزيز عليا جدا


عمار: قولى انتى عايز نعمل ايه وانا معاك


زين : تعال ننزل بس دلوقتي صدفة قاعدة مع امك تحت والصراحة خايف تق'تلها 


عمار : ههههه طب يلا


عند صدفة يوسف كان داخل هو و وليد


يوسف بأعجاب: دا مين القمر اللى عندنا دا انتى صاحبة هدير


زين بغيرة وعصبية: مراتى


يوسف: لا والله بلاش الوش دا انا لسه عارف دلوقتي منك


زين بغيرة : يلا عشان نروح


يوسف: فيه ايه يا عم احنا لسه داخلين اوعى تكون زعلت يا زين مراتك اختى وانت عارف


زين : خلاص يا يوسف بس الوقت اتأخر وصدفة عندها كلية الصبح


وليد: كانا عايزين نعقد شوية مع بعض يبنى


زين : متعوضة يا عمى يلا سلام







الكل : سلام


عند هدير


سمية : انتى هبلة هو مش انتى قولتلك بينى انك مبسوطة بجوزهم


هدير بعياط: بيقولك بيحبها ومش هيطلقها


سمية : بس انا مش هسمح للجواز دا يستمر كتير


هدير: هتعملى ايه يعنى


سمية : هقولك


فى عربية زين 


صدفة بتوتر: هو هو انت لسه بتحب مايا


زين : انتى مسمعتيش انا رديت وقولت ايه مايا خلاص مبقتش فى دماغى


صدفة : بس ممكن تكون لسه فى قلبك


زين : لا فى قلبى ولا فى دماغى انا ومايا انتهينا من زمان ويا ريت متجبليش سيرة الموضوع دا تانى


صدفة بزعل : ليه بتتوجع اما بتكلم عنها


زين وهو بيمسك أيدها وبحنية: والله العظيم هى مبقتش موجودة ممكن تفكى التكشيرة دى


صدفة : انت ليه قولتلهم انك مش هطلقنى احنا اتفقنا عكس كدا


زين : انتى عايزة توصلى لى ايه


صدفة : ولا حاجه 


زين ببأتسامة: طب يلا انزلى وصلنا


صدفة و زين نزلوا من العربية وطلعوا اوضتهم


صدفة : عايز تنام


زين : عادى فيه حاجه


صدفة: تيجى نتفرج على فيلم هنعمل فشار ونعقد نتفرج


زين : اوك


صدفة بفرحة: هنزل اعمله واجاى بسرعة اوعى تنام


زين ببأتسامة: حاضر







صدفة نزلت وعملت الفشار وطلعت بيه و زين كان قاعد على السرير وكان لابس تيشرت مبين عضلاته


صدفة : ومعاك واحد فشار وصلاحه


زين : ههههه تعالى يا هبلة وقعدها فى حضنه وقعدوا يتفرجوا على التلفزيون


بعد ساعة


صدفة كانت نامت فى حضن زين 


زين وهو بيقلدها وبيبصلها بحب: تعالى نتفرج على فيلم يا زين ونامت اصلا فى نصه بس متجوز قمر ونام هو كمان


فى الصباح


رانيا صاحيت ولاقيت نفسها نايمة فى حضن محمود


رانيا بعصبية: هو ايه دا


محمود وهو بيصحى وبخوف : فيه ايه انتى كويسة


رانيا: هو انت بتستغل انى نايمة يعنى وتعمل اللى انت عملته دا


محمود بخبث وهو بيقرب منها: عملت ايه


رانيا : محمود بطل وابعد كدا


محمود بحب : اجمل محمود اسمعها فى حياتى


رانيا : والله ودا من امتى


محمود : من دلوقتي وبكرة وبعده وطول العمر


رانيا تاهت فيه ومحمود كان لسه هيقرب من شفاي'فها بس رانيا بعدت


رانيا بعصبية: انسى ولو عندك دم بجد بقى طلقنى


محمود : مش هطلقك دا اخر كلام عندى يلا انا هقوم احضر الفطار


رانيا : مش عايزة اكل وخصوصاً لو منك


محمود : مش بمزاجك انتى لازم تاكلى كويس انبارح دخلت لاقيتك مغمى عليكى


رانيا بعصبية : هتخلينى اكل غصبن عنى يعنى


محمود : ااه وبطلى عصبيتك دا بقى مش حلو عشانك


وقام يدخل المطبخ و رانيا بصت لطيفه بحب


رانيا : فوقى يا رانيا فوقى


عند صدفة و زين 


زين بحب : صباح الخير


صدفة : صباح النور


زين : انا هقوم اخاد شاور


صدفة بحب  : تمام


بعد ربع ساعة


صدفة شافت حاجه على الفون و زين وقتها كان خارج بينشف شعره


صدفة بحزن : طلقنى يا زين 


يتبع 


#يارا_عبدالعزيز

                   الفصل الثالث عشر من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×