رواية شبيهتي الغنية الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسراء عبد الله


 رواية شبيهتي الغنية الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسراء عبد الله 

رواية ( شبيهتى الغنية ) 


بارت 14 


فى مكان شعبى وبه الكثير من المجرمين حيث يسكن ذالك المدعو


 ايمن 


على بينزل من عربيته وعينه على ساره وخايف يحصلها حاجه 


على .. هاتى الورقة الى فيها العنوان 


ساره.. حاضر وبتطلعا وتمد اديها وتعطيها لى على 


على بيطلع فلوس من جيبه ويعطيها لأحد الماره حتى يدله على بيت


 ايمن 


ماتحاسبى ي ابله قالها شخص موجه كلامه لساره الذى اوقعت


 ما بيده 


ساره بخوف من هيئتة .. انا اسفه والله مش قصدى 


الراجل بيقرب من سارة عشان يشدها تلم الحاجه الى وقعتها بس على


 بيمسك ايده ويدفعه للخلف ويعطيه ثمن الاشياء التى وقعت على


 الأرض 


على بيمسك ايد ساره وياخدها ويمشى ساره شعرت بالخجل والتوتر


 لكنها لم تعلق وبقت بجانبه ممسكة بيده حتى تشعر بالقليل من الأمان

 

على بعد ان وصل لبيت ايمن .. عاوز كام وتجيب الصور بكل نسخها 


ساره بأعتراض ..لا مش هياخد ولا مليم وهيمسح الصور غصب عنه 


على .. اسكتى انتى ي نور 





ايمن .. صور اى بس ي بيه انا مش فاهم حاجه 


على .. انت هتستعبط ي روح امك اخلص قول هتاخد كام قبل مااغير


 رأيى ومش هديك ولا مليم زى مهى قالت 


ايمن .. 20 الف جنيه عشان خاطرك بس ي بيه 


على .. حلو اوى تدفع انت بقا فى دا كام 


وبيطلع من جيبه التلفون وكان عامله على وضع التسجيل وسجل كلام


 ايمن 


ايمن بخوف فهو فهم ما يرمى اليه على .. مش فاهم حاجه 


على ..التلفون دا سجل كلامك دلوقتى وانت بتطلب فلوس عشان


 تمسح الصور واقدر اوديك فى ستين داهيه 


ايمن .. انتوا عاوزين منى اى دلوقتى وانا هعمله 


ساره بتدخل  .. هتمسح كل الصور بتاعت سها بكل النسخ وهتمسح


 رقمها ومش هتفكر تقربلها تانى والتسجيل دا هيفضل معايا لو حاولت


 تقرب منها مجرد محاولة بس هوديك فى داهية تاخدك 


ايمن ..حاضر حاضر هعمل كل الى انتوا عاوزينه والله 


على بياخد سارة عشان يوصلها البيت 


....


دى بقا ست الحسن الى خدت قلبك 


فارس .. انتى هنا بتعملى اى وعازه اى 


البنت .. استنى بس اشوف الحلوة الى معاك دى فيها اى يخليك تتوب


 ومعدتش تيجى تسهر معانا 


نور .. مين دى ي فارس وبتتكلم عن اى 


فارس .. متشغليش بالك ي ساره ويلا عشان اروحك 


بيبص للبنت بحدة .. لو ممشتيش دلوقتى من وشى هتندمى على


 اليوم الى عرفتينى فيه 


البنت بتخاف وتمشى 


نور .. انا عاوزه اعرف دلوقتى حالا دى تبقا مين وكانت بتكلمك كدا ليه

 

فارس .. نور اهدى وانا هحكيلك كل حاجه 


بيبدأ يحكى لنور عن علاقاته بالبنات وسهراته وكل الى كان بيعمله


 وازاى هو اتغير من ساعت ماهى عملت الحادثة ويستغل الفرصه


 ويحكى الحقيقة كامله وانهم مكانوش مخطوبين وانها كانت بتكرهه


 قبل الحادثة وبيطلب منها انهم يبدأوا صفحة جديدة


نور ..انت كذاب وانا مش هصدق انك اتغيرت انا كنت بكرهك قبل





 الحادثة صح وانا بقولك اهو انى لسه بكرهك 


فارس .. سارة لو سمحتى انا اتغيرت والله العظيم عشانك 


نور ..  مش هصدقك الى يكذب مره يكذب ألف ومش عاوزه اعرفك


 تانى 

نور بتمشى وهى منهارة ولا تستطيع التوقف عن البكاء وفارس بيفضل


 واقف مكانه مصدوم من الى حصل وبيندم انه حكى ليها الحقيقة 


...


فى سيارة على التى تقف امام منزل نور 


سارة وهى بتنزل .. شكرا 


على .. اسف 


سارة .. اسف على اى 


على .. عشان ظنيت فيكى ظن سوء لما طلبتى اننا نتقابل اسف جدا 


سارة .. فهمت من نبرت صوتك انك مش طايقنى فكرت انك مش عاوز


 تساعدنى 


على .. لا والله انا كان شرف ليا انى اساعدك اتمنى تسامحينى 


سارة .. سماح المره دى بس عشان ساعدتنى


على .. طيب يستى انا لازم اعوضك عن تفكيرى فيكى وانى حكمت


 عليكى من قبل ما أفهم انتى عاوزه تقابلينى ليه 


سارة .. اممم انا نفسى اكل بيتزا اوى مكلتهاش من زمان 


على .. خلاص هعزمك بكرا فى اكبر مطعم بيتزا 


سارة.. اتفقنا يلا باى 


...





احمد من غير اى مقدمات .. تتجوزينى 


هند .. انت فاكر انى بحكيلك كل دا عشان تشفق عليا وتقولى هتجوزك


احمد.. اى الى بتقولية دا ي هند انا طلبت اتجوزك عشان عاوز اتجوزك


 اى الى هيخلينى اشفق عليكى اصلا 


هند ودموعها بتنزل .. بطل كذب انا ماشية ومش عاوزه اشوف وشك


 تانى ولا بالصدفة حتى ومتفكرش انى محتجاك او محتاجة اى حد


 تانى 


احمد.. طيب لو قولتلك ان انا الى محتاجك هترضى تسميعنى ي هند 


هند.. ولا هسمعك ولا هصدقك بعد اذنك 


احمد.. هند لو سمحتى اسمعينى انا بحبك  ايوا بحبك حبيتك من اول


 مره شوفتك فيها ممكن تدينى فرصة اثبتلك انى بحبك ومش هتخلى


 عنك ابدا 


هند.. اسفة ي دكتور احمد انا مش بحبك ربنا يرزقك ببنت الحلال 


هند بتمشى وهى مش قارده تبطل عياط وبتكلم نفسها بصوت عالى


 وتقول .. ليه عملتى كدا ي غبية انتى بتحبية وهو كان هيساعدك


 ومش هيتخلى عنك زى مقال بترد على صوت افكارها بعند وتقول لا


 انا عملت الصح دا احسن ليه طلاما بحبه يبقا لازم افكر فى مصلحته


 ومبقاش انانية وافكر فى نفسى بس 


يتبع...

                الفصل الخامس عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×