رواية شبيهتي الغنية الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسراء عبد الله
بارت 18
هدى بتحذير .. هتنطقى وتقولى كل حاجة ولا اتصرف معاكى
بطريقتى
سارة .. انا مش عارفة انتى بتتكلمى عن اى
هدى بتضربها بالقلم وتقولها.. وغلاوة بنتى نور عندى لو منطقتى
انتى مين وبتعملى هنا اى يبت انتى لأكون حارقة قلب امك
وابوكى عليكى
سارة ببكاء .. هحكيلك كل حاجة والله انا مقصدش كل الى حصل دا
هدى .. ايوا كدا قوليلى بقا كل الى حصل من الألف للياء
سارة بتحكيلها كل الى حصل
هدى يعنى بنتى دلوقتى عايشة فى بيتك وفاقدة الذاكرة بسببك
وبسبب غبائك وانك خبطيها بعربيتك
سارة .. انا اسفة والله العظيم مقصدش اى حاجة من الى حصلت
وانا هحل كل حاجة
هدى .. وهتحليها ازاى الى زيك مش بيعرف يصلح بيبوظ حياة
الناس بس
سارة .. عارفة ان حقك تقولى اكتر من كدا بس انا مش وحشة والله
ولا اقصد أأذى بنتك انا هروح بينى دلوقتى وهحكى الحقيقة لماما
وبابا وهجبلك بنتك لحد عندك
هدى .. لا انتى هتتحبسى هنا ومش هتتحركى ولا هسمع صوتك
وانا هتصرف
هدى بتخاف ان عيلة سارة تعرف ان بنتهم ليها واحده شبها عشان
وقتها هيعرفوا الحقيقة
...
نور وهى بتكلم فارس فى التلفون
ممكن تاخدنى معاك الشركة انهارده
فارس.. حاضر بس ليه
نور .. زهقت من البيت
فارس .. طيب اخرجك اى مكان على زوقى احسن
نور.. لا انا عاوزة اروح الشركة
فارس حاضر البسى وجهزى نفسك وانا هعدى عليكى كمان نص
ساعة
بتقوم تلبس وبعدها بنص ساعة بيكو فارس وصل وبياخدها ويمشى
فارس بياخد نور واول حاجة بيعملها بياخدها يعرفها على علي فى
المكتب بتاعه
فارس .. يسعدنى ان اقدم لك زوجتى المستقبلية وخطيبتى الأن
على اول مبيشوفها بيتصدم ويقول نور
فارس .. نور اى يبنى منا قولتلك مره ان اسمها سارة
نور .. اذيك ي استاذ على فارس مش بيبطل كلام عنك
على .. اذيك ي انسة سارة على بيقول لنفسة وكمان بتمثلى انك
متعرفنيش ودلوقتى عرفت ليه صاحبتك كانت بتناديكى سارة
فارس.. عن اذنك بقا عشان حبيبتى عاوزة تتفرج على الشركة كلها
على .. اتفضلوا خدوا راحتكم
على بيكون زعلان وغيران وعاوز يقطع ايد فارس عشان ماسك ايد نور
وبيمسك نفسة بالعافية ويقنع نفسة انه ملوش حق يعمل اى حاجة
....
فى المستشفى عند هند
هند.. هاا لسه مردتش
احمد.. تلفونها مغلق
هند .. طيب اتصل على طنط هدى
احمد .. اتصلت عليها كتير ومش بترد
هند .. وهنعمل اى لازم نطمن عليها ونعرفها الى هيحصل بكرة
احمد .. طيب اى رأيك هخدك دلوقتى واحنا مروحين نعدى عليها
بيت ماما هدى
هند.. حلو يلا نروح دلوقتى حالا
احمد.. براحة استنى هسندك
احمد بياخد هند ويروحوا عند سارة
بيخبط على الباب وهدى بتفتحلة
احمد.. ماما هدى عاملة اى برن عليكى من بدرى ليه مش بتردى
هدى اول مبتشوفه هو وهند بتتوتر .. كويسة يبنى بس معلش
تلفونى عملاه صامت مسمعتوش
احمد.. ولا يهمك ي امى اى مش هتقوليلى اتفضل
هدى بأبتسامة مزيفة .. اكيد اتفضلوا ي حبيبى
هند بعد مدخلت من الباب .. اومال بنت حضرتك فين ي طنط
هدى.. بنتى مش هنا مسافرة مع صحابها
هند بشك صحابها مين وازاى هى اكيد مش عرفاهم عشان فاقدة
الذاكرة
هدى بكذب .. اه مهو يبنتى هى ذاكرتها رجعتلها الحمدلله
هند .. انتى بتقولى اى
احمد بيمسك اديها ويمنعها من انها تتكلم
احمد .. طيب ي طنط هنستأذن احنا بقا
هند وهى خارجة بتتخبط فى علا
علا .. اسفة غصب عنى
هند ولا يهمك وبتخرج من البيت هى واحمد
اكيد الست دى بتكذب قالتها سارة بعد ان دخلت السيارة
احمد.. اكيد فى سبب يخليها تقول كدا
هند.. طيب هنتصرف ازاى دلوقتى
احمد.. مش عارف خلينا نروح البيت دلوقتى ونفكر هناك هلى رواق
هند .. بيت اى
احمد.. بيتى ي هند ولا انتى مفكرة انى هسيبكى ترجعى العمارة
دى تانى
هند.. منت فى الشقة الى قصادى ي حبيبى يعنى لو احتجت
حاجه انتى هتجيلى علطول
احمد.. انتى شايفة كدا يعنى ومش واثقة فيا
هند .. ملهاش علاقة بالثقة ي احمد انا لو مش بثق فيك مكنتش
هحبك ولا هوافق اتجوزك بس هى ليها علاقة بالمبدأ وان مش
هينفت
احمد .. تمام ي هند زى متحبى
وبيوصلها البيت
هند اوا مبتدخل الببت بتطلع تلفونها من الشنطة وهى بطلعه
بتلاقى ورقة وقعت على الارض وتفتكر علا وهى بتخبط فيها
بتفتحها وتقرأ الى فيها وتنصدم
يتبع...