رواية شبيهتي الغنية الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء عبد الله
رواية ( شبيهتى الغنية )
بارت 13
سها وهى بتزيد من بكائها.. استنى بالله عليك قولى هجيب الفلوس
دى ازاى
فلوس اى ي سها وبتعيطى كدا ليه وبتكلمى مين كان هذا صوت ساره
الذى سمعت حديث سها
سها بتتوتر وبتقفل التلفون وتقولها مفيش حاجه
ساره .. انا سمعت كل حاجه يا سها احكيلى كل حاجه بالتفصيل وصور
اى الى بيهددك بيها الى اسمه ايمن دا
سها بتعيط وبتحكى لساره كل حاجه
ساره بعد ان استمعت لحديث سها بالكامل.. اكتبيلى اسمه كامل و
عنوان بيته واكتبى رقمه فى ورقة وانا هحل الموضوع
سها .. بجد ي نور هتساعدينى
ساره .. ايوا لو انا مساعدتكيش مين هيساعدك
...
فى صباح يوم جديد يحمل الكثير من الاحداث
فى منزل عيلة نور
هدى .. فى اى يا نور انا من ساعت منتى رجعتى من الحادثة ساكته
واقول بكره ترجع لطبيعتها بس مش هسكت اطتر من كدا
ساره .. فى اى ي ماما انا عملت اى
هدى .. يبنتى انتى محجبة مينفعش كدا من ساعت مرجعتى من
الحادثة وانتى متغيره انتى عمرك ما فكرتى تقلعى الحجاب
ساره وهى بتحاول تلحق الموقف عشان هدى متشكش فيها.. انا راجعة
فاقدة الذاكرة ي ماما وانتى واجبك تفكرينى وانا هعرف منين انى
كنت لابسه حجاب
هدى .. معاكى حق انا الى غلطت وهصلح غلطى يلا ادخلى البسى
الحجاب ومتطلعيش تانى من غيره
ساره .. حاضر ي ماما
ساره بتكون مش عارفه هو بيتلبس ازاى وبتطلب من علا تساعدها
وبعد متلبسه بيعجبها شكلها فى الحجاب اوى وبتقرر متقلعوش حتى
لو سابت البيت دا
...
اى رأيك انا عاجبنى اوى الفستان دا واسع وشكله حلو قالتها نور وهى
تجلس بجانب فارس وبيختاروا فستان الخطوبة من احد المجلات
لأكبر مصممى الأزياء
فارس .. لو عاجبك خلاص نجيبه انا عن نفسى مش بفهم فى الحاجات
دى اوى خدى رأى طنط سهر
نور .. اى رأيك ي ماما
سهر .. جميل ي حبيبتى وهيبقا اجمل لما تلبسيه
نور .. خلاص انا هاخد الفستان دا هاتهولى ي فارس
فارس من عنيا انتى تأمرى
نور .. الأمر لله وحده
فارس ونعم بالله
...
ساره بتخرج من البيت على امل ان تجد حل لمشكلة سها بتحط اديها
فى الشنطه عشان تطلع عنوان ايمن بتلاقى الكرت بتاع على وبتفتكر
انه قالها تكلمه لو احتاجت اى حاجه وبتقرر تكلمه وتطلب مساعدته
ساره .. الو
على .. ايوا مين
ساره .. انا نور الى قابلتك فى السوق امبارح
على مكانش يعرف اسمها اساسا بس عرفها من صوتها ولما قالت انها
الى قابلته فى السوق وبيفرح انها كلمته
على .. ايوا ي نور اخبارك اى
ساره .. كويسه الحمدلله ينفع نتقابل
على بيستغرب وبياخد عنها فكرة وسيئة بس بيوافق وبيسألها هى فين
ويروح عندها
ساره بتركب مع على فى عربيته بحسن نية
على بأسلوب سئ .. خير
ساره.. انت قولتلى لو احتاجتى مساعدتى كلمينى وانا محتاجه
مساعدتك دلوقتى
على .. عاوزه اى
ساره.. فى واحد بيهدد اختى بصورها وبيقولها انه هيفضحها وانا
عاوزه اجيب الصور دى منه
على .. معاكى عنوانه
ساره .. ايوا معايا
على .. تحبى تيجى معايا ولا اروح لوحدى
ساره.. لا هاجى معاك عشان اتأكد انه مسح الصور
على بيزعل من نفسه انه ظن فيها ظن سئ وفكرها بنت مش كويسه
وبيعجبة شكلها فى الحجاب جدا وبيقرر يساعدها
...
فى العمارة التى تسكن بها هند
هند بتلاقى حد بيخبط على باب بيتها وبتروح عشان تفتح
احمد .. احم اذيك ي هند
هند .. الحمدلله بخير محتاج حاجه
احمد .. كنت عاوز اعزمك على العشا
هند .. تعزمنى على العشا فين
احمد .. فى المطعم الى هتختاريه
هند .. اهاا فهمت غلط
احمد بيضحك عليها عشان فكرت انه عازمها على العشا فى بيته
احمد .. طيب اسيبك تجهزى وهستناكى تحت
هند بتلبس بسرعه وتنزل ليه وتركب معاه العربيه وبتختار مطعم
يروحوا يتعشوا فيه
احمد وهو يجلس امام هند فى احد المطاعم .. احكيلى يا هند انتى
عايشه لوحدك ليه واشمعنا المنطقة المهجورة دى
هند وهى على وشك البكاء .. اهلى ماتوا وانا 15 سنه كلهم فى حادثة
ووقتها بقيت وحيده وكرهت انى اقرب من حد او حد يقرب منى وبقا
ليا قبض صغير باخده اخر كل شهر ولقيت ان الأيجار فى المنطقة دى
مش غالى حبيت المكان عشان مش غالى وعشان بعيد عن الناس
وادينى بقالى اكتر من خمس سنين عايشه فيه واتعودت عليه
احمد من غير اى مقدمات .. تتجوزينى
يتبع....