رواية شبيهتي الغنية الفصل العشرون 20 والاخير بقلم اسراء عبد الله
بارت 20 والأخير
فى سيارة علي
على افتكر ان نور خطيبة صاحبة ومينفعش يفكر فيها كدا ولا
يحبها
على ..هتروحى فين دلوقتى
سارة .. ودينى قصر عز الرفاعى
على بيوصلها لحد البيت وبيكون ماشى بس هى بتطلب منه
يدخل معاها
سارة وعلى بيوصلوا الأوضة الى الكل متجمع فيها
هند.. سارة حبيبتى انتى كويسة وبتجرى وتحضنها
سارة .. ايوا كويسة ي هند اى الى بيحصل هنا وكله متجمع
ليه
هند.. الكل عرف الحقيقة
على بيكون واقف مصدوم ازاى في اتنين من البنت الى
بيحبها فارس بيكون مش مصدوم لأنه عرف الحكاية كاملة
من هند وبيكون كل الى شاغل تفكيرة ان البنت الى حبها
مش فكراه دلوقتى وبيكون مش فارق معاه اذا كان اسمها
نور او سارة المهم انها البنت الى هو بيحبها ومش هيتخلى
عنها حتى لو مش فكراه
سهر بتجرى وتحضن بنتها
عز بيقرب من سارة عشان يحضنها بس سارة بتبعد عنه
وتقوله كل دا بسببك انت
عز .. انا كنت بعمل كدا عشان مصلحتك ي بنتى
سارة .. لا انت كنت بتعمل كدا عشان مترفضش طلب اخوك
كنت عاوز تدمر حياتى وتخيلنى اعيش مع واحد مش بطيقة
عشان مصلحتك انت
عز .. انا اسف يبنتى عارف انى غلط صدقينى مش هغصب
على حاجه تانى بس سامحينى وتعالى فى حضنى
سارة بتسامحه فهو بالأول والأخر والدها وبتروح تترمى فى
حضنه
هند .. كدا مش باقى غير اننا نرجع نور لأهلها
فارس .. نور هتفضل معايا انا ومحدش هياخدها منى
سارة .. احنا اهل نور
سهر .. سارة قولى ان الى بفكر فيه صح
سارة .. ايوا صح ي ماما دى بنتك التانيه خدوها منك وقالوا
انها ماتت
سهر بتعيط وتروح تحضن نور وتفضل تبوس فى اديها
ونور مش فاهمه حاجه بس دموعها بتنزل لوحدها
فارس .. سارة احكى كل حاجة حصلت بالتفصيل
سارة .. ماما لما كانت حامل فيا كان فى ست بتشتغل فى
البيت هنا اسمها هدى وجوزها كان شغال سواق عند بابا كان
اسمه سعيد هدى وسعيد مكانوش بيخلفوا وطنط هدى كان
نفسها تخلف ولما عرفت ان ماما حامل فى توأم فكرت انها
ليه متاخدش واحد وتهرب وفضلت طول فترة حمل ماما
تهتم بيها ووقت الولادة مكانش حد فى البيت غيرها هى و
ماما استغلت الوضع وولدت هى ماما وخدت بنت من التوأم
الى هى نور وادتها لسعيد وخلاته يهرب بيها ولما ماما فاقت
وسألت عن طفلها التانى قالتلها انه مات وانها ودت جثتة
للمقابر بتاعت العيلة واهتمت بى ماما لحد ماما بقت كويسه
وبعدين قالتلها انها هتسيب الشغل وماما معترضتش وادتها
مبلغ كويس عشان تعرف تاخد بيت وتعيش فيه وبعد كم
سنة طنط هدى وسعيد قدروا يخلفوا وخلفوا سها و علا وبعد
فترة سعيد مبقاش قادر على مصاريف هدى وعيالها وطلقها
نور ببكاء .. انتى كذابة اخرسى امى مستحيل تعمل كدا
سارة .. لا ي نور دى مش امك ولو كانت بتحبك بجد كانت
قالتلك الحقيقة
نور.. انا عاوزة اشوفها انا هروحلها انتوا كذابين كلكم
فارس .. اهدى يحبيبتى انا هعملك كل الى انتى عوزاه
نور .. متقولش حبيبتك انا معرفش حتى انت مين
فارس .. طيب اهدى وانا هاخدك عندها
نور.. عاوزة اروحلها دلوقتى حالا
فارس بياخدها ويمشى
سهر بتحضن عز وتقولة .. بنتنا طلعت عايشة كنت ديما حاسة
انها مش سارة وبرضو حاسة من نحيتها احساس الأمومة
وانها حتة من روحى
احمد بياخد هند ويمشى
علي بيبص لسارة بتفهم انه عاوز يتكلم معاها
سارة .. تعالا ي على نقعود فى الصالون
على .. ليه مقولتليش الحقيقة من الأول
سارة .. اسفة انى خبيت عليك كل دا وانى كذبت عليك فى
حاجات كتير
على .. انتى غبية انا كنت كرهتك وكنت هسافر واسيب البلد
بعد مشوفت نور مع فارس
سارة .. واى ضايقك يعنى
على .. هتستعبطى مش عارفة اى ضايقنى
سارة.. وانا هعرف منين يعنى ي استاذ على
على .. اى شكلى مش باين عليه انى بحبك يعنى
سارة .. بصراحة باين اوى
على .. اول مشوفت نور مع فارس كنت فاكرها انتى وكنت
عاوز اجيبك من شعرك وفكرتك عاملة نفسك متعرفنيش
وبتمثلى
سارة بتضحك عليه
على .. قولتلك علفكرة حاجة دلوقتى والمفروض يكون ليها رد
سارة .. حاجة اى
على .. بحبك ي سارة من اول يوم شوفتك فيه والله العظيم
سارة .. وانا كمان بحبك اوى عشان كدا لما احتاجت مساعدة
انت اول حد فكرت فيه وطلب منه المساعدة
على .. تتجوزينى
سارة.. هفكر
....
نور بتدخل البيت بتسمع صوت بكاء اخوتها بتدخل الأوضة
الى هما فيها
نور.. فى اى ماما كويسة
علا.. ماما ماتت ي نور ماتت بسببى وماتت قبل منتى
تسامحيها
نور .. لا انتى اكيد بتهزر اوعى كدا خلينى اشوف ماما
بتروح عند مامتها وتمسك اديها
نور.. يلا ي ماما قومى انا جيت اهو انتى مفكرة انى اقدر
اعيش منغيرك يعنى ولا انتى مفكرة انى هفرح انى لقيت
عيلة غنية وهجرى اعيش معاهم منا لما كنت بقول ان نفسى
ابقا غنية كان قصدى غنية بيكى وانتى معايا متخيلتش انى
اسيبك وابعد عنك يوم قومى بقا انا بحبك ومش هسيبك
ومش هصدق كلامهم عنك مهما يقولوا
علا.. نور اهدى ماما خلاص الله يرحمها ادعيلها ربنا يسامحها
وانتى كمان سامحيها
نور.. اسامحها على اى عشان حبتنى ولا عشان ربتنى وخلت
بالها منى كل السنين دى ومخلتنيش احس لحظة انى مش
بنتها انا مش زعلانة منها ومقدرش ازعل منها بس لو سابتنى
ومشيت دلوقتى انا هزعل منها ومش هسامحها
علا.. وحدى الله ي هور ماما فى مكان احسن دلوقتى
نور .. ونعم بالله بس انا عوزاها جنبى ومتسبنيش انا بحبها
علا.. وهى كمان كانت بتحبك ربنا يرحمها
...
بعد مرورو شهر
فارس طول الشهر دا مسابش نور ولا لحظة ونور افتكرت كل
الى حصل بينهم من اول مفاقت من الحادثة لحد ماذاكرتها
رجعتلها واعترفت لفارس بحبها
على خطب سارة وحددوا معاد الفرح بعد سنة
احمد وهند كتبوا الكتاب ومعملوش فرح وهند بقت عايشة مع
احمد وعملت عملية وبقت كويسة
نور مردتش تسيب اخوتها لوحدهم وخدتهم معاها القصر بتاع
عيلتها الجديدة
سهر طول الوقت قريبة من نور وبتحاول تعوضها عن السنين
الى عاشتها بعيدة عنها
عز فهم انه مش لازم يكون صح ديما وانه مينفعش يغصب
حد من بناته على حاجة حتى لو شايف انها فيها مصلحة
ليهم
..
فى بيت احمد وهند
احمد .. ها ي دكتورة هند كويسة
الدكتورة .. مبروك ي دكتور احمد المدام هند حامل
النهاية
تمت