رواية صدفة الزين الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبد العزيز
🦋 صدفة الزين 🦋
البارت التاسع ♥️
رانيا بعصبية وصوت عالى وكانت بتحاول تفتح العربية بس محمود قافلها
رانيا بعصبية: افتح العربية
محمود : مش فاتح واسكتى بقى
رانيا بصوت عالى: الحقونى بيخطفنى حد يلحقنى يا ناس
محمود: محدش هيسمعك من الازاز وبعدين هتقوليلهم ايه جوزى خطفنى
رانيا بعصبية ودموع : طلقنى بقى انت عايز منى ايه حرام عليك انا معملتلش حاجه
محمود قرب منها وكتم بوؤها بأيداه: ممكن تسكتى بقى مسمعش صوتك خالص
رانيا بصتله بعتاب ولوم وكانت عيونها مليانة دموع و محمود بصلها وفضلوا باصين لبعض شوية
محمود سابها وكمل سواقة
رانيا بدموع: انا عمرى ما كرهت ادك لو عندك شوية كرامة ابعد عنى وطلقنى
محمود بعصبية: قولتلك اسكتى
عند صدفة و سارة
عمار: ازيكوا
صدفة: الحمد لله
سارة : انت بتعمل ايه هنا
عمار ببأتسامة: بتطردينى يعنى
سارة بتوتر : مش قصدي بس هو هو يعنى حضرتك ظابط ايه اللى يجبيك كلية الهندسة
عمار: جاى اشوف واحد صاحبى معيد هنا اسمه دكتور خالد
صدفة : ايه دا بجد هو دكتور خالد صاحبك دا الدكتور بتاعنا
سارة : بس ر'خم اوى و با'رد زيك
صدفة: سارة
عمار: لحظة واحدة يا بشمهندسة وكمل وهو بيبص لى سارة اقدر اعرف انا عملتلك ايه عشان تتكلمى معايا بالطريقة دى احنا متقبلناش غير مرة واحدة ومفتكرش انى عملت اى حاجه تضيقك
سارة : عن اذنكوا انا رايحة المكتبة
وقامت مشيت
صدفة : معلش يا كابتن انا مش عارفه مالها والله هى اكيد متقصدش
عمار بزعل : ولا يهمك
صدفة: طب عن اذنك
عمار : اتفضلى
صدفة: انتى بتتعاملى معاه كدا ليه
سارة : انا عارفه النوع دا انتى مشفتيهوش كان المرة اللى فاتت كان بيبصلى ازاى دا شكله من النوع اللى بيحب يتسلى بالبنات
صدفة: ايه يبنتى التفكير دا بجد الراجل باين عليه كويس
سارة : فكك بقى خلينا فيكى عاملة ايه مع زين
صدفة : مفيش فايده برضوا لسه معترفش بأى حاجه
سارة: متقلقيش هيحاول على اد ما يحاول بس برضوا مش هيقدر يخبى كتير مش هيقدر يقاوم
صدفة: ربنا يسهل بقى
عند عمار
خالد: انت جاى عشان نتكلم ونحكى ولا جاى تسكت
عمار وكان باين عليه مضايق جدا : بتقول حاجه
خالد: بقول حاجه انت مش معايا خالص مالك
عمار بصوت مخنوق: مفيش حاجه انا ماشى
خالد: انت لسه جاى انت كويس يا عمار
عمار: كويس يا خالد يلا سلام هبقى اجيلك تانى باذن الله
عمار وهو خارج شاف سارة وفضل يبص عليها
عمار فى نفسه: يعنى انا اصلا جاى فى الاساس عشان اشوفك وتتعاملى معايا بالطريقة دى خلاص مش هفكر فيها تانى ربنا يسعدها
عند زين
الظابط: زين بيه الخط اللى حضرتك قولتلى عليه طلع من غير اسم
زين : تمام تقدر تتفضل
عند رانيا و محمود
رانيا بخوف : هو احنا هنروح فين
محمود : شقتى
رانيا: انا مش عايزة اجاى معاك خلينى اروح بالله عليك
محمود : انا خلاص اخدت قررى انتى هتعيشى معايا فى بيتى
رانيا بدموع: طب افتكر اى حاجه كانت ما بينا قبل ما يحصل اللى كان ما بينك وما بين زين احنا كانا اخوات ومتربين مع بعض
محمود : لدرجة دى مش طايقنى
رانيا: انت اللى قولت انك مبتحبنيش وانك اتجوزتينى بس عشان تنتقم من ابيه زين طلعونى برا انتقامكم دا و طلقنى وابعد عنى
محمود : وهبقى استفدت ايه من اللى عملته لو طلقتك
رانيا: انت فعلا دمرتينى انت هتخلينى واحدة مطلقة وانا لسه ١٩ سنة
محمود : طب وابنى اللى فى بطنك
رانيا : هنزله
محمود فرمل العربية واتكلم بعصبية وصوت عالى ارعبها: ابقى فكرى بس تعمليها صدقينى وقتها مش هيكفينى قت'لك فاهمة
مفيش رد
محمود بصوت عالى: ما تنطقى
رانيا بخوف : فاهمة فاهمة
رانيا فى نفسها وبدموع: الحقنى يا زين
عند زين وعمار
زين : مالك
عمار بزعل: مفيش انا كويس
زين : انت اللى مالك
زين حكاله اللى حصل
عمار : معقول محمود يعمل كدا
زين : تخيل مش كفايه خاينته لى زمان دلوقتي جاى و يعمل كدا فى اختى اللى هى برضوا فى نفس الوقت بنت خالته بس مش هرحمه وهخليه يطلقها بأى طريقة
عمار: طب اهدى وكله هيتحل
فى كلية الهندسة جامعة القاهرة
سارة : صدفة ادخلى انتى هروح الحمام واجاى
صدفة : طب حاولى متتأخريش عشان الدكتور مش هيدخلك
سارة : تمام
بعد عشر دقايق
الدكتور كان بياخد المشاريع منهم
خالد: سارة على محمد
سارة وهى بتقف وبخوف : نعم
خالد: مشروعك فين يبشمهندسة
سارة : انا اسفة يا دكتور معملتوش
خالد بعصبية: يعنى ايه معملتوش انا قايل انه هيتسلم انهاردة
سارة بدموع : انا اسفة
خالد: اسفك مش مقبول ودرجات المشروع مش هتاخديها
سارة : طب حضرتك ممكن بس تدينى فرصة لحد بكرة وانا هسلمه بكرة
خالد: انا قولت اللى عندى وكلمة تانية وهشيلك المادة كلها
سارة بعياط قعدت: يا رب هعمل ايه
صدفة مسكت ايدها وطبطبت عليها
عند زين كان قاعد على مكتبه وفونه رن
زين : الو
محمود بضحكة انتصار: اختك فى بيتى يا زين
يتبع
#يارا_عبدالعزيز