رواية نجمة في سمائى الفصل التاسع 9 بقلم دعاء احمد


 رواية نجمة في سمائى الفصل التاسع 9 بقلم دعاء احمد 


#نجمة_في_سمائي... #الفصل_التاسع

في مساء نفس اليوم

شمس كانت قاعدة مع والدتها و اختها هدى في الصالون و هم منتظرين عمها 

هدى بتفكير :

=تفتكري يا ماما عمي عايز مننا ايه، دا من زمان اوي و هو نسينا ايه اللي فاكره بينا دلوقتي 


مريم بحذر :

=و الله مش عارفه يا هدى، و بعدين حاسة ان الزيارة دي وراها حاجة، و مجية سعد هنا مش مريحاني . 


شمس بود؛ 

=أن شاء الله خير يا ماما و بعدين حضرتك عارفة أن سعد طيب و يعرف ربنا اكيد مش هيبقى في حاجة وحشه. 


مريم بشك؛ 

=يارب يا شمس... هو اه سعد طيب و ابن حلال لكن أمه متعرفش ربنا اساليني عنها دي ياما عملت مشاكل ليا أنا و أبوكي 

حتى لما سبنلها كل حاجة و ابوكي قال انه متنازل عن ورثه من جدك لكن برضو شهيرة مسكتتش ... و فضلت تقوم عمك علينا. 


شمس بطيبة:

=ربنا يهديها متقلقيش يا حبيبتي ان شاء الله خير، أنا هقوم أصلي العشاء و لو جيه ابقى قدمي العصير يا هدى. 


هدى :حاضر 


شمس دخلت اوضتها و قفلت الباب وراها، هدي فضلت تبص ناحية اوضتها و هي ساكتة 

مريم باستغراب :مالك يا هدى بتبص لاوضة اختك كدا ليه؟


هدي بضيق : مش عارفة يا ماما بس مش مرتاحة خالص لشهيرة و حاسة انها بتحضر مصيبة... خايفة على شمس و عليكي. 


مريم بحب:حبيبتي اهدي و ان شاء الله كل حاجة هتعدي على خير. 


هدي :يارب يا ماما.... 


جرس الباب رن هدى قامت و راحت فتحت الباب لقيت عمها واقف و معه سعد و شهيرة اللي باين عليه الغضب و كأنها مجبرة على الزيارة دي. 


هدى بجدية و حدة :

=اهلا يا عمي نورت بيت بكري الشرقاوي اتفضل.... ابتسمت بخبث و هي بتبص لشهيرة 

=اتفضل يا مرات عمي يا غالية. 


شهيرة بحنق:

=كبرتي يا هدى و لسانك طول. 


هدى :من بعض ما عندكم و لا فاكرك اني هفضل طول عمري بالضفاير... اتفضلي اتفضلي دا انتي نورتي. 


شهيرة :ما هو واضح. 


سعد لاحظ توتر الجو بينهم و حاول يهدي والدته؛ 

=خالص يا اماه احنا مش جاين نولعها احنا بهدي النفوس. 







شهيرة بخبث و طيبة زائفة:

=طبعا يا حبيبي... 


كلهم دخلوا و خدي قفلت الباب بغضب 

=ربنا يصبرني بدل ما اجيب الحية دي من شعرها. 


مريم :اهلا يا حج عيسى نورت.... اتفضل يا سعد... ازايك يا شهيرة منورة!


شهيرة :دا بنورك يا حبيبتي... اومال فين عروستنا القمر شمس. 


هدي بحدة :و انتي عايزاه شمس في ايه يا شهيرة. بكفينا مصايبك... عايزاه ايه من أختي؟ 


عيسى بحدة: 

=خلي بنتك تلم لسانها يا مريم 


مريم بثقة:

=بنتي مغلطتيش يا عيسى من امتى و احنا بيينا الخير من وراكم أنت او مراتك 


عيسي:

=بس المرة دي غير يا مريم، اقعد خلينا نتكلم و نادي بنتك شمس الموضوع يخصكم كلكم. 


مريم :ماشي يا حج عيسى و انا هسمعك للآخر... اعملي شاي يا هدى و شوفي اختك لو خلصت نادلها. 


هدى :حاضر يا ماما 

بعد دقايق

خرجت شمس من الأوضة و هي بتعدل حجابها بصت لهم و ابتسمت بود


شمس بعقلانية: 

=السلام عليكم... نورت بيتك يا عمي 


عيسى بابتسامة:

=و عليكم السلام... البيت منور بيكي يا بنت الغالي تعالي يا بنت الغالي اقعدي جانبي بتفكريني بابوكي الله يرحمه 


شمس :الله يرحمه.... بس يا عمي انا ليا عتاب عليك، منين بتقول اننا بنات الغالي و مبتسالش عننا.... و لا في حد قسي قلبك علينا. 


شمس ابتسمت بمكر و هي بتقعد جانبه و بتبص لشهيرة. 

عيسى حس انه اتحرج من سؤالها و انها قدرت تصغره أدام ابنه بطريقتها الهادية 


شهيرة بحدة :قصدك ايه يا شمس؟ 


 شمس :كلامي مش محتاج تفسير يا مرات عمي...


عيسى بحرج :

=أنتي عارفة. الدنيا مشاغل يا شمس و محشنيش عنكم غير الشديد القوي.


شمس: هحاول اصدقك يا عمي بس معرفناش سر الزيارة الكريم.


عيسى بجدية :شوفي يا شمس و أنتي يا مريم انتم أكيد عارفين ان جدك الله يرحمه ساب أرض كبيرة و فلوس كتير ليا أنا و بكري الله يرحمه

بكري لما جدكم توفي حاولت اتكلم معه علشان الورث لكن هو رفض و قال انه مش عايز حاجة و انه عمره ما طمع في فلوس جدكم لكن دلوقتي بكري الله يرحمه و انتم الورثه الشرعين له و حقكم لازم تاخدوه بما يرضي الله.


شمس بجدية: بس أنت قلت أن ملناش حاجة يا عمي و قلت انا بابا كتب تنازل عن كل حاجة ليك و ورتنا دليل على كدا الورق اياه.


عيسى سكت و بص في الأرض فابتسمت هدى بسخرية.

هدي:ما تتكلم يا عمي الورق دا كان مزور صح؟ هو أنتم ايه شياطين! 

كنت عايز تاكل علينا ورثنا.... اوعي تكون فاكر ان الفلوس فارقة معانا يا عمي احنا بنات بكري متربين على طباعه 

الفلوس دي تفرق مع الجعانين بس... احنا الحمد لله مش محتاجين منك حاجة. 


سعد بهدوء؛ 

=شوفي يا مرات عمي مش عيب ان الانسان يغلط و يعترف بغلطه و ابويا قرر يديكم حقكم. 


مريم :

=و ياترى عيسى الشرقاوي ناوي يسلم أرضه لحريم زي ما بيقول؟


عيسي: ممكن نشوف الأرض تمنها اد ايه و انا هكتب لكم شيك او في حل تاني علشان الأرض متخرجش من بينا 


شمس؛ حل ايه يا عمي؟ 


شهيرة بخبث: بنات العيلة يتجوزوا من رجالة العيلة....... 

شمس سكتت و بصت لوالدتها بهدوء 

مريم بحدة:عايزة تقولي ايه يا شهيرة؟ 


شهيرة: يعني ناخد شمس لسعد و هدى لابن اختي جابر...... 


سعد بضيق: ايه اللي انتي بتقوليه دا ياما... اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا 


هدي بصوت عالي: جابر مين يا عنيا؟! شهيرة لمى عفاريت بعيد عننا و بعدين ايه عايزاه تكوشي علي كل حاجة تاخدي اختي لابنك و انا اتجوز ابن اختك طب يا شيخة اتقي الله دا أنا في تانية ثانوي..... 






شمس بجدية:هدى اقعدي.... 


هدي:مش سامعها بتقول ايه يا شمس 


شمس بضيق:اقعدي يا هدى.... خلينا نسمع للآخر 


هدى؛ حاضر و ادي قاعدة


شمس بابتسامة :عمي أنت عارف أن انا و سعد من و احنا صغيرين زي الأخوات و مفيش اخوات بيتجوزوا بعض.... 

و اختي صغيرة على موضوع الجواز و لسه ادامها طريق طويل.. دراسة و كلية و حياتها 

ابويا الله يرحمه عمره ما جبر واحدة فينا على حاجة... فأكيد مش بعد موته أنت هتعمل كدا 


عيسي: و أنا مقدرش اجبركم علي حاجة بس انتي عارفة عاداتنا يا شمس الأرض متخرجش برا العيلة. 


شمس بحكمة

:يبقى أرضك معاك يا عمي و بعدين احنا عايشين على حسك في الدنيا، أنت هتجيب المحامي يعرف لينا ايه و ساعتها نجيب حد يحكم بينا بما يرضي الله. 


عيسي: ماشي يا بنت الغالي، بس خالص معدش ينفع تفضلوا في البيت دا... يعني البيت قديم و صغير انتم لازم تيجوا السرايا بتاعت جدكم و تفضلوا معانا. 


مريم :بس أنا مقدرش اطلع من بيتي يا حج عيسى.... 


عيسي:يا مريم تعالي اقعدي كم يوم مع بناتك لو مرتاحتيش في السرايا ابقى ارجعي و بعدين أوضة بكري لسه زي ما هيا محدش دخلها من يوم ما ساب السرايا. 


مريم سكتت و عيونها لمعت بالدموع و هي بتفتكر جوزها.... شهيرة بصت لعيسى و للكل بشر و غضب و همست لنفسها 


=بقا على اخر الزمن بنت الفلاحين دي تدخل بيتي هي و بناتها منك لله يا بكري يا ابن عمي أنت اللي بلتنا بيها هي و بناتك اللهي يموتوا.... اشوفكم مذلولين يارب 

بس صبركم عليا.... صبرك عليا يا مريم ام خليتك تبكي و تتحسر على بناتك مبقاش شهيرة الشرقاوي...... 


عيسي:ها يا مريم قلتي ايه؟ تعالوا كم يوم و لو مرتاحتوش ارجعوا 

و كمان ملك بنتي و ابراهيم جوزها قاعدين معانا في السرايا

خلي البنات يتعرفوا على بعض


مريم بتفكير : اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا حج عيسي. 


عيسي:على بركة الله.... نفوتكم بعافية. 


شمس؛ ما لسه بدري يا عمي


بدري من عمرك يا غالية.... بس معليش لازم نمشي دلوقتي. 


شمس :مع السلامة... 

                ********************

في فيلا سالم دويدار

لي لي كانت قاعدة مع والدتها و هما بيفكروا ازاي يردوا لهند اللي عملته فيها 


عديلة بحدة:

=هند و أبوها هم اللي اختاروا اللي هيحصل لهم علشان تبقى تفرجني ازاي تخلي حمزة يشك فينا.... 


لي لي بضيق:

=حتى لو حصل يا ماما... حمزة هيفضل شايف اني الشيطا"نة اللي سممت شمس و ساعتها مش هيبقى له لأزمة اي حاجة


عديلة؛ لا دا مش هيبقى صعب عليا المهم نخلص من هند... ركزي معايا 

احنا هنلعب على نفس الحاجة اللي هند لعبت عليها قبل كدا 







لي لي: حاجة ايه.... شمس؟!... لا اكيد مش معقول يا ماما 

 شمس خالص سابت الشغل و حمزة برا مصر مع صفاء... 


عديلة بكر"ه:

=انتي مشوفتيش حمزة عمل ايه لما شمس اتسممت و كان هيتجنن ازاي... و حتى لو هو سافر بس اكيد لسه بيفكر فيها 

و المصيبة المرة دي هتطول حمزة مع شمس فاهمني. 


لي لي :بحاول 


عديلة:شوفي احنا هنستغل سفر حمزة علشان نخلص من شمس و لما يرجع هو بنفسه هيخلص على هند.... 

من مدة أنا سألت عن عيلة شمس و اكتشفت انها عايشة مع أختها و أمها 

و علاقتها بباقي عيلتها متوترة جدا بسبب موضوع ورث او حاجة زي كدا

دلوقتي هنخلي عيلتها هم اللي يخلصوا عليها.... 


لي لي:طب ازاي و ايه علاقة هند بالموضوع؟ 


عديلة:

ازاي؟! فدا خليه لبعدين هفهمك كل حاجة بس عايزاكي تخلي واحدة من خدم هند تحت طوعك أيا كان المقابل 

و ساعتها هي هتقوم باللازم.... 


لي لى :طب اعتبري دا حصل ايه بعد كدا... 


عديلة بخبث:اسمعي بقا و فتحي مخك معايا.... 

                *****************

في صباح اليوم التالي

شمس كانت بتجهز حاجتها هي و هدى علشان يروحوا سرايا جدها بعد موافقة والدتها انهم يروحوا و اصرار هدى انهم لازم ياخدوا حقهم، لكن شمس مكنتش مرتاحة


شمس بحيرة: 

=انا مش مرتاحة يا هدى و حاسة ان الزيارة دي مش هيجي من وراها خير خالص و لا حتى موضوع الورث دا انتي مشوفتيش شهيرة كانت بتتكلم ازاي يا هدى 

و بعدين اللي يخلي بابا يتخلا عن ورثه من جدي يخليني أنا مش عايزاها. 


هدى بضيق:

=شمس يا حبيبتي فوقي من جو الطيبة دا انتي عايزانى اسيب لمرات عمك كل حاجة 

انا لو ليا حق اخده من كرشها علشان اللي زي دي مينفعش أنك تتساهلي معها 

دي عايزاه تجوزك لأبنها و انا لإبن اختها علشان تكون على كل حاجة

انا لو هفكر اني اخد حقي فأنا هاخده بس علشان اخلي شهيرة تتحسر على الفلوس و الأرض. 


شمس بجدية:

=بسم الله ماشاءالله يابنت بكري.. الفلوس عامية عينيكي و كر"هك لشهيرة مخليكي كا" رهه عمك


هدى بضيق:انا مش بكر"ه عمي يا شمس انا اه مش بطيق شهيرة و نفسي اخليها تقهر و تتحسر على كل جنية ممكن ناخده منها 

انتي معقول مسامحة في اللي احنا عشناه دا كله

أمك اللي بعد موت ابوكي بقيت تشتغل بكل قوتها علشان توفر مصاريفنا

أنتي نفسك نزلتي و اشتغلتي.. مسامحة في كل دا؟







شمس بابتسامة:

=مسامحه يا هدى... مسامحه لان اللي أنتي بتتكلمي عنهم دول أهلنا... عمي و في يوم من الأيام ضهره كان في ضهر ابويا

مسامحه لان ربنا عادل و كبير لو حد جيه عليا في يوم متأكدة ميه في الميه ان ربنا هيرجع لي حقي 

حتى شهيرة رغم الحقد اللي بشوفه في عينيها ناحيتنا الا أني مش بحس اني عايزه اكرهها.... أنتي فاهمني؟! 


هدى بسخرية ؛ 

=فهماكي يا حبيبتي بس أنتى يا شمس طالعه لبابا الله يرحمه و خالص زمان بابا عدي و فات... أنتي عندك ثقة ان العدل هيتحقق بس انا معنديش استعداد اني اشوفك بتتمرمطي انتي و ماما... سامحيني انا مش ملاك


شمس :

=ماشي يا لمضة..... خلينا بقا نشوف هناخد ايه معانا لان مش هنطول هناك . 


هدي: اوف منك يا شمس... 


شمس:بطلي برطمة.... 


هدي:صحيح انتي ليه محكتيش لماما انك اشتغلتي في الفترة اللي فاتت.. انتي لسه خايفة تزعل أنك اشتغلتي من وراها. 


شمس ابتسمت و هي بتفتكر حمزة و صفاء 

:تعرفي يا هدى أنا مفتقداهم اوي.... 


هدى بخبث:

=مفتقدة مين لامؤاخذه؟ صفاء ولا الحليوة! 


شمس بحدة؛ هدى لمى لسانك 


في نفس الوقت دخلت مريم و هي بتعدل حجابها و بتبص لبناتها


مريم:جهزتوا يا حبايبي؟


شمس :اه كدا تمام يا ماما 


مريم:طب ياله علشان سعد أبن عمك واقف بالعربية برا 

شمس: حاضر يا ماما و ربنا يستر 


شمس لمت شعرها و لابست حجاب نبيتي 

خرجوا كلهم وقفلوا البيت كان سعد واقف برا البيت بالعربية 

ركبوا معه و هو طلع سرايا الشرقاوي 

بعد ساعة

دخلوا كلهم السرايا اللي انبهرت هدى بشكلها الكبير و الفخم جداً 


هدى بحماس:

=البيت شكله حلو اوي يا ماما معقول بابا كان عايش هنا و سابه. 


مريم بابتسامة :

=فعلا سابه.... الله يرحمه جدك بقا . 


شمس حسيت بأنها مخنوقة و مش قادرة تتنفس كان في حد قابض بقوة على قلبها 


شهيرة خرجت و وراها الخدامة و هي مبتسمة و كأنها ست البيت 






شهيرة بترحيب :

=اهلا اهلا يا مريم منورين بيتكم يا بنات الغالي. 


مريم :اهلا يا شهيرة... البيت منور بصحابه


شهيرة :دا من اصلك يا مريم و بعدين ما انتي برضو من صحابه.... منورة بيت ابوكي يا شمس. 


شمس بجدية : تسلمي يا مرات عمي... اومال فين عمي؟ 


شهيرة؛ نزل يتابع الشغل و سعد كمان زمانه راح له.... جدع سعد و ابن حلال... 


في نفس الوقت خرجت ملك بنت عمها 

بنت جميلة جدا اكبر من شمس بسنتين ملامحها جميلة أطول من شمس 


خرج ابراهيم جوزها و هو محاوط خصرها و بيضحك بخبث 

ملك باندهاش:ايه دا؟ مرات عمي يا مرحب... منورين 


مريم بطيبة: ازايك يا ملك اخبارك ايه يا قمر


ملك بدلال:بخير الحمد لله 


ابراهيم بصلهم بخبث و افتكر كلام شهيرة عن مريم و بناتها و اد ايه بتكر"هم


ابراهيم بخبث:صباح الخير.. مش تعرفينا و لا ايه يا ملك. 


ملك بحب و فخر:

=معليش يا حبيبي... اعرفكم يا جماعة ابراهيم جوزي اكيد عارفينه... ابن الحج نعمان صاحب مزارع الفاكهة 

اعرفك با حبيبي مرات عمي بكري الله يرحمه... و دي هدى و دي شمس


ابراهيم بصلهم لكن لفت انتباه هدوء شمس و عدم اهتمامها بالمكان زي هدى 

هادية جدا و نظراتها مفيهاش خوف فيها هدوء رضا طيبة قوة.... 

و لأنها أجمل من ملك بكتير 


ابراهيم ابتسم و مد ايديه يسلم على مريم

=اهلا يا ست مريم منورة.... 


مريم بود:

=تسلم يا ابني و مبروك على الجواز متأخرة شوية بس الظروف. 


ابراهيم:

=و لا يهمك... الله يبارك فيكي. 


ابراهيم باعجاب و هو بيمد ايديه يسلم على شمس :

=ازايك يا شمس؟ 


شمس بصت لايديه الممدودة و ردت بهدوء 

=بخير الحمد لله، معليش مش بسلم. 


 ابراهيم سحب ايديه باحراج 

=تمام.... 


شهيرة بسرعة:

=اتفضلوا يا جماعة احنا هنفضل واقفين كدا... بت يا خضرة انتي يا بت... 

خدي ستك مريم و البنات وريهم اواضهم.. ترتاحوا شوية و بعدين نبقى نتكلم لما ترتاحوا. 







شمس طلعت مع هدى و الخدامة اللي وديتهم لاوضهم 


            *********************

في مساء اليوم

شمس كانت ماسكة موبايلها بحيرة و هي قاعدة في بلكونة اوضتها اللي بتطل على الجنينة الواسعة 

رنت على رقم "حمزة" و هي مش عارفة هي ليه بتكلمه بس عايزة تطمن علي صفاء و حابه تسمع صوته!! ... 


مرت ثواني و هي حاسة بالارتباك و التوتر كانت هتقفل الخط لكن بسرعة رد عليها


قبل دقائق

حمزة كان بيلف بعربيته في شوارع لندن و هو حاسس بالفراغ و الضيق و نفسه يكلمها لكن مش عارف هيقولها ايه و لا هيبرر اتصاله بايه

و خصوصا انه فات تلات ايام من وقت ما جيه للندن مع صفاء و هو بيتابع حالتها الصحية مع الدكتور 


حمزة بضيق:

=طب اكلمها اقولها ايه دلوقتى.... ياريتني كنت طلبت ايديها قبل ما اجي للندن 

كان هيحصل ايه لو اتجننت شوية و قولتلها اني بحبها و عايز اتجوزها يمكن كنت قادر اسمع صوتها دلوقتي.... 


سكت و هو متضايق و بيحاول يركز في الطريق لان القوانين صارمة بخصوص القيادة 

لكن سمع رنت موبيله

بص بلامبالة لكن فجأة ابتسم بدهشة و هو شايف اسمها 

بدون تردد فتح الموبيل و رد عليها لكن بدون ما يتكلم و هي كذلك


شمس بارتباك:استاذ حمزة! 


حمزة بابتسامة: ازايك يا شمس؟ 


ردت شمس بابتسامه :

=أنا بخير الحمد لله... اخبار حضرتك ايه و مدام صفاء عاملة ايه دلوقتى 


حمزة بسعادة:

=انا الحمد لله بخير و صافي الدكتور قال ان في تطور في حالتها لكن يمكن نتأخر هنا شوية و خصوصاً ان هتعمل عملية 


شمس :ان شاء الله هتكون بخير، ياريت تبلغها سلامي


حمزة :تعرفي انك كنتي لسه على بالي 


شمس باستغراب :

=انا؟ ليه 


حمزة بتلقائية :

=و الله مش عارف بس وحشني الكلام معاكي رغم انه قليل جدا لما بنتكلم. 


شمس ابتسمت و هي بتدخل اوضتها 

=ربنا يديم الود بينا.... بس زي ما حضرتك قلت قليل جدا لما بنتكلم، بس انا كمان  مفتقداكم كلكم 

حضرتك و صافي هانم و مدام سلمي و سارة و الكل 







حمزة ابتسم بحزن لانه عارف انه زيه زي اي شخص تاني في حياتها 

=انا مضطر اقفل دلوقتي يا شمس و ان شاء الله هنتكلم تاني لما اكون مع صافي 


شمس :تمام مع السلامة. 


حمزة :مع السلامة

         ***********************

في اوضة إبراهيم و ملك

ابراهيم كان قاعد على السرير و هو بيدخن سيجارة و هو بيفكر بخبث و بيفتكر تفاصيل اليوم و بيفكر في شمس 


ملك خرجت من الحمام راحت ناحية المراية و هي بتبص لنفسها باعجاب، اخدت زجاجة البرفان و رشت منها 


لكن لاحظت انعكاس ابراهيم و باين انه سرحان و بيفكر في حاجة شاغلة باله 


راحت ناحيته بدلال و تغنج وقعدت ادامه 

=سرحان في ايه يا حبيبي؟ 


ابراهيم بخبث:فيكي طبعا يا قلبي هو انا عندي غيرك علشان افكر فيه. 


ملك؛ 

=بجد؟! على العموم الأفضل لك تكون بتفكر فيا اصل لو فكرت كدا و لا كدا انت حر 


ابراهيم  :

=افكر كدا و كدا ازاي و أنا معايا بطل زيك يا بطل أنت 


ملك بحب:ماشي يا سي ابراهيم قولي بقا هنروح الفيلا بتاعتك امتى زمان والدتك بتقول اني خطفتك منهم


ابراهيم :

=لا متقوليش كدا يا روحي دي ماما بتحبك اوي و بعدين هي عارفة اني هبقي مرتاح في اي مكان مدام معاكي بس اجلي موضوع اننا نرجع دلوقتي 

و لا انتي عايزاه مرات عمك تقول انهم جيه يقعدوا معانا سبيتهم و مشيتي انتي.. 


ملك بتفكير :

=تصدق عندك حق مفكرتش فيها الموضوع دا خالص خلينا قاعدين كم يوم كمان 


ابراهيم ؛ طب ايه يا بطل هنقضي الليلة كلها في الكلام و لا ايه 


ملك ضحكت بدلال و ابراهيم ضحك معها بخبث 


           **********************

نهاية الفصل التاسع


#نجمة_في_سمائي... #دعاء_احمد 


"عشق على حافة النيران"

دي الحالة الخاصة بالرواية او اسم تاني

لكن هي نفس الرواية

و الآن

 يبدأ العشق و لكن على حافة النيران 

#حمزة_دويدار

#شمس_بكري

و بين الدروب ينتظركم نوع خاص من العشق


                     الفصل العاشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×