رواية ليل الفريد الفصل الثامن 8 بقلم جني ابراهيم


 رواية ليل الفريد الفصل الثامن 8 بقلم جني ابراهيم 


ليل الفريد

البارت الثامن 

عند فريد.

فريد خلص شغله فى المستشفى وبعديها حجز لمعاذ عند دكتور نفسى شاطر وبعديها قعد هو و معاذ فى المكتب. 

فريد:معاذ انا حجزتلك عند دكتور نفسى اسمه سيف هتروحله بكره الساعه سبعه.

معاذ بضيق:بصراحه انا مش حابب انى اروح لدكتور نفسى.

فريد:ليه مش عايز تروح يا معاذ انت دلوقتي عارف ايه المشكله اللى عندك  ليه مل تحولش تحلها،الإنسان لازم يعرفش ايه المشكله اللى عنده ويحاول يحلها ويسعى علشان يلقلها حل انت دلوقتي عندك الحل وانا  بساعدك وبدعمك ومالك كمان بيدعمك، فكر كويس يا معاذ وانت بتفكر افتكر انك بتضيع فريده من بين ايديك .

معاذ:خلاص ماشى هروح بكره المعاد.

فريد:تيجى نشرب حاجه فى الكافية اللى جنب المستشفى .

معاذ:ماشى يلا بينا.

معاذ و فريد راحوا الكافيه و هناك فريد شاف ليل قعده مع واحد بيديها كارت بتاعه حس وقتها بنار فى قلبه و فقد اعصابه و ناده عليها.

فريد بغضب:ليل.

ليل اتخضت من الصوت و فريد جه عليهم.

فريد:ازاى يا دكتوره تسيبى شغلك ايه الاستهتار ده.

ليل بغضب: انا اخدت اذن يا باشمهندس النهارده،وغير كده انا عمرى ما استهرت فى شغلى والكل يشهد بكده.

يوسف بمقاطعة:مين ده يا ليل و ازاى يكلمك كده.

ليل: ده الباشمهندس فريد صاحب المستشفى.

يوسف وهو يعرف بنفسه:اهلا وسهلا يا باشمهندس انا يوسف ابن عم ليل.

فريد حس ساعتها ان جردل ميه ساقعه اتكب عليه لكن ما  بينش انه أحرج.

فريد:اهلا وسهلا انا هامشي علشان معطلش وقتكم.

فريد قعد مع معاذ على طربيزه جنبهم وطلب قهوة ساده.

معاذ: بصراحه موقف لا تحسد عليه اول مره تتهور يا كينج.

فريد:اسكت مش وقتك ده انا كده نيلتها خالص اعتقد انها مش هتبص فى وشى تانى،تفتكر اقدر اعتذرلها ازاى.

معاذ بغباء: قولها انا اسف.

فريد بغضب: تصدق انا غلطان علشان اسأل واحد زيك.

معاذ:خلاص يا عم ماتتعصبش،انت اعترفلها بحبك وانك كنت غيران عليها و خلاص. 







فريد :أمشى يا معاذ من هنا علشان متعصبش عليك ،تصدق بقى حتى لو انت اتعالجت انا مش هجوزك اختى.

معاذ:ليه مش انت بتحبها ليه ماتعترفلهاش ولا انت مش متأكد من حبك ليها.

فريد:انا متأكد ان انا بحبها لكن معرفش أن كانت هى بتحبنى ولا لا.

معاذ:طب وهتتأكد ازاى .

فريد:معرفش ،و يلا بينا علشان انا كنت عايز اروح الشركه اجيب منها شوية ملفات.

معاذ:ماشى انا هروح انا بقى البيت انام شويه.

فريد:  ماشى ومتنساش معاد الدكتور.

معاذ:متحسسنيش انى طفل.

فريد:طب اياك متروحش بكره وشوف هعمل فيك ايه.

معاذ:مع السلامة.

فريد:مع السلامة وسليملى على طنط.

معاذ:حاضر.

عند ليل.

ليل:انا بعتذر جدا عن اللى حصل .

يوسف:لا عادى مفيش حاجه.

ليل:انا ينفع اجى اعزى طنط بنفسي.

يوسف:ايوه طبعآ تشرفى فى اى وقت،كده كده ماما مش هتسافر معايا.

ليل:خلاص تمام هاجى بكره الساعه تسعه .

يوسف: خلاص تمام انا هبلغها بالمعاد،استأذن انا بقى علشان معطلش وقتك.

ليل:مع السلامة. 

يوسف:مع السلامة،وبأكد عليكى مره كمان لو احتجتى اى حاجة رنى عليا.

ليل:حاضر.

يوسف مشى وقامت هى كمان علشان تمشى كان نفس الوقت اللى فريد ماشى فيه اتجاهلته تماما و كملت طريقها.

فريد اتضايق جدا لكن مبينش،وراح الشركه جاب الورق وروح البيت.

عند فريده 

خلصت مراجعه علشان الامتحان وبدأت تجهز لبسها .

فريده: يا ترى ليه ابيه منعنى اتكلم مع معاذ .

فريده جالها رساله من رقم غريب.

:نامى كويس علشان تعرفى تركزى بكره فى الامتحان خلاص دي اخر امتحانات وتتخرجى.







فريده: ممكن يكون اتباعتلى غلط وكان قصده واحده تانيه يا حظها حبيبها بيهتم بيها.

فريده حطت رأسها على المخده و الموبايل فحضنها و فتحه عليه صوره معاذ.

عند حمزه 

حمزه : خلاص قربت اتخرج ده انا تعبن من الجامعه، و ساعتها هروح اشتغل مع فريد و قدر اشوفها كل يوم .

فريد رجع البيت وعدى على غرف اخواته علشان يطمن عليهم

لقى حمزه نام وبعدها راح لاوضه فريده لقى الموبايل فايدها 

فاخده من جنبها لقى صوره معاذ عليه 

فريد بتنهيده:طلعتى بتحبيه يا فريده .

فريد قفل الموبايل وحطه على الترابيزه جمبها وباسها على جبينها و طلع و هو بيفكر هيعمل ايه مع ليل .

عند معاذ 

معاذ:عامله ايه يا امى.

مامت معاذ واسمها شروق:الحمدلله يا حبيبى، انت عامل ايه

معاذ:الحمدلله يا حبيبتى. 

شروق:تحب احطلك تاكل .

معاذ:لا متعبيش نفسك انا كده كده هدخل انام.

شروق: ماشى يا حبيبى اللى انت عايزه.

معاذ باس على جبينها ود خب غير هدومه و مسك التليفون 

و باعت لفريده الرساله من رقم غريب ميعرفش ليه عمل كده ،لكن هو كان عايز يكلمها خلص وبعديها نام.

عند مالك







مالك قعد مع مامته و بابه وبعديها دخل أوضة علشان ينام لكن قعد يفكر فى مريم مينكرش انه أعجب بشخصيتها قعد يفكر ازاى يقدر يساعدها و بعديها راحت عليه نومه

عند ليل 

كلمت مريم فى التلفون وقعدوا حكوا لبعض كل حاجه.

مريم:متظلميهوش يا ليل دخ كان غيران عليكى.

ليل بأرتباك :وهو هيغير عليا ليه.

مريم بخبث:يمكن علشان بيحبك مثلا.

ليل:حب ايه انتى بتتكلمي عن ايه اصلا .

مريم:انا بقولك الحقيقه و انتى كمان بين عليكى بتحبيه.

ليل بأرتباك:منكوش انى أعجبت بيه، ليل وهى تحاول تغبر الموضوع قوليلى بقى هتعملى ايه مع سامر.

مريم:معرفش بصراحه ممكن اعمل ايه .

ليل:ان شاءالله ربنا يحلها من عنده.

مريم:ان شاء الله يلا بقى تصبحي على خير .

ليل:وانتى من اهله .

كل واحده فيهم نامت وهى بتفكر يا ترى هيحصل ايه بعدين ليل مش عارفة يا ترى هى حبت فريد ولا لا  و مريم اللى 

ماتعرفش ايه اللى ممكن سامر يعمله.

ليل الفريد

جنى إبراهيم نبيل 

                   الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×