رواية قصر المغربي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريل محمد


 رواية قصر المغربي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ريل محمد 


#قصر_المغربي13

#ريل_محمد


بعد ما منة فاقت حاولو يقنعوها تنزل الفرح.   ردت و هي بتبص لابوها 

: هنزل بس مش معاه

الجد : المهم تنزلي مش عايزين فضايح الصحافة تحت و في ناس مهمين تحت عايزك تهدي و كأن محصلش حاجة

بعدها عدلولها الميكب و نزلت الفرح مع أدهم و هي بتحاول تبتسم للمعزيم اللي بتبارك لهم

_________________________________

: هو احنا هنلف كدا كتير

: لحد ما تقتنعي أن احنا نرجع القصر

: انا مش راجعة هناك تاني. و نزلني هنا انا حاخد تكسي

: انت عارفه الساعة كام دلوقتي


: مش عارفة و مش فارق معايا

و قف العربية : الساعة داخلة على 12 و انتي اصلا مبتعرفيش تروحي لوحدك

قاطعته : ليه طفلة


: متقاطعنيش انا بقالي ساعتين بقنع فيكي اننا نرجع و مراعي حالتك النفسية و مش عايز اغصبك حاجة بس احنا هنرجع كدا كدا  ليه بقى

بسخرية : ليه


: لأن جدي قال ترجعي و انت لسه متعرفيش جدي لو قال حاجة و متنفذتش هيقوم القيامة فوق راسنا


: بس انا مش عايزة ارجع. انت تعرف احساس ان ابوك يبص فعينك و يبقى خايف يقول انك ابنه تعرف القهر اللي حسيت بيه. انا مش عايز اشوفو دلوقتي و مش هقدر اوجهو







حزن لأجلها : عارف انك اتوجعتي بس مش لازم تهربي لازم تواجهيه و تعرفي ليه خبا عليكي

: مش هقدر

: لازم تقدري  احنا هنرجع دلوقتي و كل حاجة هتتحل


و شغل العربية و رجعو و كان الفرح خلص و المعازيم بتمشي


______________________________________


كانت كل العائلة مجتمعة و كانت منار تنظر لأحمد بغضب

منة كانت بتعيط و أدهم بيحاول يهديها

دخل زين و خلفه ورد نظرت لها منار بغضب و كانت عايزة تمد ايدها عليها كان زين قريب منها فوقف في وجه مرات عمه عشان متقربلهاش قال أحمد بغضب

: أياكي تمدي ايدك عليها دي بنتي زيها زي منة مش هسمحلك تتعدى عليها بأي شكل فاهمة اصلا كل حاجة بسببك  قاطعه بدخوله و قال بغضب مش بسببها بسببك انت واحد جبان 

: جبان عشان خايف اخسر بنتي  ....... لما نقلت شغلي في الصعيد كان عشان مكنتش قادر استحمل تصرفاتها و انانيتها و حتى الطفل اللي عايزه  كانت بتقولي انها صغيرة و مش عايزة تخلف عشان جسمها ميبوظش.. لما كنت هناك اتعرفت على عمي حسين و كان راجل طيب و كل البلد بتحبه و تحترمه و كنت انا اللي بعالجه و كانت معاه بنته و مش هكدب انا حبتها و طلبتها من ابوها ووافق كنت عايز اقول لك بس هو تعب






 فجاءة ووصاني عليها و كتبت عليها قبل ما يموت و مشفتش منها غير كل خير و حب  و لما قلت لك على اللي حصل قلت لي طلقها لما رفضت ضغطت عليا و ان لازم أطلقها عشان لو ابو منار عرف شغلك هيتاثر و هتحصل مشاكل فضلت مصلحت الشغل على مصلحت ابنك للمرة التانية وقتها منار بقت حامل و مكنش ينفع أقلها و خفت انها تعمل حاجة فنفسها أو البيبي و فكرت اني اسيب هدى و اسمع كلامك بس هي كمان بقت حامل فكذبت عليك و قلت لك اني طلقتها  و فهمتها كل حاجة و هي قالت لي اسمع كلام ابوك و ان أطلقها بس انا لا يمكن أطلقها قلت لها اني فهمتك اني طلقتها و الموضوع انتهى بعد ما منار ولدت خفت اني اقول لها تاخد بنتي عشان كدا خبيت على الكل و محدش بقى عارف لما جبت ورد لجامعة كنت ناوي اني اكشف كل حاجة بس كل يوم بقول بكرة وبعدو لحد ما أدهم عرف بالصدفة و حذرني اني لازم اقول الحقيقة بس انا قلت له اني هقول بس بعد ما منة تتجوز و اطمن عليها

بصت منة بغضب لأدهم : انت تعرف وخبيت عليا

: لا مكنش قصدي اخبي عليكي بس هو وعدني انه هيقولك بنفسه

قاطعهم الجد : اللي حصل حصل خلاص وانا مش هحاسبك هسيبك تصفي حسابك مع مراتكو بناتك و إذا كانو هيسامحوك ولالا  بكرة الصبح تروح تجيب مراتك لأنها هتعيش هنا معانا

: بس احنا مش هنعيش معاكم

: انا قلت اللي عندي ومش عايز نقاش  اي حد من العيلة هيعيش في القصر دا

منار بغضب : يا عمي

بص عليها بحدة و كمل : و امك مرات ابني زيها زي منار و نرمين و انت حفيدتي زي ملك و منة و دا بيتك زيهم


                  الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×