رواية حين تتبدل الاقدار الفصل السادس عشر 16 بقلم ايات الرحمن
#إسكريبت_حين_تتبدل_الأقدار 16
راما فضلت تخبط كتير اوى علي عمر لكن عمر كإنه مش موجود فضلت تترجاه عشان يفتح ليها لكن بدون فايده
عمر انا ما ليش اي ذنب صدقنى انا بحبك عشان خاطري افتح بابا لو عرف هيق.تلني ارجوك افتح
عمر كان حاطط الهاند فري وبيسمع ريكورد كانت اخته بعتاه ليه وهو كان محتفظ بيه
نامي يا حبيبتي وارتاحي حقك رجع ليكي وفي نصف دموعه وافكاره اللي محوطاه كإنه شريط فيديو وبيتعاد قدامه
غمض عيونه بألم وقال : حقك رجع اخوكي خد ليكي حقك
وقام جهز نفسه وفتح الباب كانت راما لسه قدام الباب
اتجاهل وجودها ودموعها ورجاءتها ونزل مشي بعربيته
ومن هنا بقي عمر بيخت.في ومفيش حد بيعرف ليه طريق
لكن قبل الكلام دا ايه اللي بيحصل لراما هنعرف كل دا دلوقتي
لما نعرف ايه اللي حصل مع حور
عند حور كانت خلصت صر.اخ وبدءت تهدي شويه واخيراً اخدت بالها من وجوده
هديتي
روهان
امممم روهان قومي يلا عشان نرجع البيت
اي بيت
بيتنا يا حور
بيتنا قصدك بيتكم اللي عيشت طول عمري وانا مفكراه بيتي
طلع كل حاجه وهم حتي انتوا طلعتوا مش اخواتي
روهان قعد جنبها وقال :
وحتي لو احنا مش اهلك فإنتي جزء مننا انتي كل حاجه في حياتي يا حور
لا يا روهان انا غريبه عنك
انتي مش غريبه عني انتى كل حاجه بالنسبه ليا وعمري ما هسيبك ابداً قومي يلا
لا يا روهان انا بيتي الشارع
حور خلاص مش عايز كلام كتير قومي يلا عشان نرجع البيت يلا
قولت مش راجعه
براحتك بس خليكي فاكره ان جيت ليكي وقام مشي كام خطوه
وبعد كدا رجع جري وشالها
نزلنى يا روهان وكانت بتضر.ب فيه لكن هو كان شايلها وكل شويه تقع منه ويرجع يشيلها تاني
نزلنييييي
بس بقي يا حور اهدي
نزلني
طبيعي هنزلك عشان مش هقدر اشيلك لحد البيت اقفي عشان هشوف تاكسي
مش هرجع
حاضر يا حور وقرب رأسه من رأسها وخب.طها بقوه .اغمي عليها
واول تاكسي ظهر اخدها ورجعوا البيت واول ما رجعوا حكي لمعتز وفيفي اللي حصل من حور
بعد شويه حور فاقت وكانت فيفي قاعده جنبها
انا جيت هنا ازاي
حور يا حبيبتي كدا يا حور كدا عايزه تسيبيني وتمشي انا اللي ربيتك وحبيتك مافرقتش بينك وبين راما
حبيتك من قلبي يا حور وبدءت تحكي ليها حكايتها لما معتز طل.قها لما والدته امرته بكدا عشان مش يتبنوها
لكن فيفي ما اتنازلتش عن حور واخدتها وربيتها مع اولادها
حور كانت ساكته ومش متخيله ان فيفي ضحيت بسعادتها عشانها
فيفي فتحت ذراعاتها لحور وضميتها ليها
عند راما كانت ماشيه بتفكر في ذكراياتها مع عمر وصلت البيت ودخلت اوضتها
فيفي: راما انتي كنتي فين وايه اللي عمل فيكي كدا
راما كانت واقفه ثابته لحد ما اغمي عليها
فيفي:معتزززززز روهااااان تعالوا بسرعه راما فوقي ردي عليا
وحاولت تفوقها لكن مش بتفوق روهان كلم الدكتور وبعد شويه كان الدكتور وصل
معتز :خير يا دكتور طمنا راما اغمي عليها ليه
الدكتور بإبتسامه : مفيش اي حاجه تخوف والاغماء شئ طبيعي في الفتره دي
روهان : ودي فترة مراهقه ولا ايه يا دكتور
الدكتور بتساؤل : انت زوجها
روهان بإستغراب: لا
الدكتور:اومال فين زوجها عشان نفرحه بالخبر دا
معتز: خبر ايه يا دكتور
الدكتور: الف مبروك المدام ح.............امل
معتز ؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلمي أيات الرحمن