رواية دموع العشق الفصل السادس 6 بقلم ايات الرحمن


 رواية دموع العشق الفصل السادس 6 بقلم ايات الرحمن 

#إسكريبت_دموع_العشق 6


التفت عاصي لوالده وقال : مناسبة ايه

عاصم: حفله بمناسبة رجوعك مصر

عاصي: مش مهم انا بفكر ارجع امريكا تاني

قابلت في مصر وجوه مش بك.ره في حياتي أدها

رنيم طلعت اوضتها وهي دموعها بتنزل بغزاره

ليه يا عاصي بتك.رهني اوي كدا مع ان انت عارف ومتأكد من حبي ليك ليه مصمم تك.سرني بالشكل دا


عند عاصي كان في طريقه للشركه بيسوق وهو مش مركز في الطريق وبيفكر ازاي رنيم قدرت تكسب محبة اهله بالشكل دا


وبعد كدا قال وهو عيونه بتتطاير منها الش.ر 

انا بك.رهك يارنيم بك.رهك وعمري ما كر.هت في حياتي أدك


وفجأة بيعمل حا.دث ما هو مش مركز اصلا في الطريق


عند رنيم


كانت قاعده في اوضتها بتبكي وفجأة ضربات قلبها بدء تتعالي

حطيت ايديها علي قلبها وقالت : عاصي


وفتحت باب اوضتها ونزلت


عاصم: حقك عليا انا يا رنيم اكيد هييجي يوم ويفهم كل حاجه






رنيم: انا موجوعه اوي يا بابا

عاصم: حقك علي قلبي انا

رنيم: خا.يفه علي عاصي اوي حاسه بوجعه اوي روحي كإنها خرجت من مكانها


عاصم حض.نها وفضل يهدي فيها 

وزوجته واقفه وعيونها بتدمع علي دموع  رنيم


وبعد نصف ساعه  عاصم جاله تليفون

من رقم غريب رد عليه 

وللحظه كان عاصم واقف مكانه من غير حركه كل اللي قدر يقوله عاصي ومستشفى إيه


الأم: في ايه يا عاصم عاصي ماله

عاصم كانت عيونه علي رنيم اللي كانت واقفه زي التمثال


عاصم: عاصي

الأم: اتكلم يا عاصم ابني ماله

عاصم: عاصي عمل حا.دثه وفي المستشفى وحالته في خ.طر


رنيم: عاااصي 

عاصم:كان متوجه للخروج من البيت


رنيم جريت عليه : خدني معاك يا بابا

عاصم: رنيم مس هينفع

عشان خاطري يا بابا


طب يلا 

عاصم اخد الام ورنيم واتوجهوا للمستشفى


واول ماوصلوا عاصم سأل في الإستقبال


كان لسه عاصي في العمليات 

طلعوا فوق وكانوا واقفين والقل.ق والخو.ف واضح عليهم جدا


الأم كانت واقفه ومفيش اي دموع بتنزل ولا بتتحرك عيونها علي باب غرفة العمليات وضربات قلبها بتتسارع خا.يفه


من خروج الدكتور يلبغهم خبر يحطم قلوبهم


عاصم كان بيمشي قدام غرفة العمليات وبيدعي ربنا يخرج ابنه منها علي خير


اما عن رنيم كانت واقفه ودموعها نازله وايديها علي قلبها وبتتمني لو كانت معاه 


كان وج.عها هيكون سهل شويه دلوقتي حبيبها وحلم حياتها بين أيادي الله

وهي واقفه ومش عارفه تعمل ليه اي حاجه


لحد باب العمليات ما اتفتح وخرجت ممرضه تجري بسرعه ولما سألوها مارديتش وكملت جري


وبعد شويه دخلت تاني وهي بتجري وقفلت الباب


وسابتهم برا وهما الخو.ف محاصرهم 


لحد بعد شويه الباب اتفتح وخرج الدكتور  وقال :


للأسف عاصي بيه .......................؟


بقلمي أيات الرحمن

                    الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×