رواية وعد الفصل الثاني عشر 12 بقلم عزة العربي


 رواية وعد الفصل الثاني عشر 12 بقلم عزة العربي 

روايه وعد ❤️

بارت12

بقلمي عزه العربي 

تاني يوم صحينا علي صوت خبط جامد عالباب

الصوت كان صعب جدا

كلبشت في ايد يحيي

يحيى: اهدي شويه انتي خايفه كده ليه

وعد: قلبي مقبوض متفتحش






يحيي: لازم اشوف مين بيخبط بالطريقه دي إلبسي حاجه تانيه ومتقلقيش كده وخليكي في الاوضه

صوت الخبط بيزيد اكتر يحيي مشي خطوتين ورجع تاني خدني في حضنه وسابني وراح يفتح

الحضن دا حسيته مختلف حضن غريب فيه احساس غريب 

يمكن قلوبنا حاسه ان دا اليوم اللي خايفين منه

قلبي كان مقبوض وبترعش مش عارفه ليه سحبت الاسدال بصعوبه ولبسته

يحيي فتح الباب وهو متعصب : في حد يخبط بالطريقه دي

احمد زق يحيي ودخل قعد عالكنبه بكبرياء وحط رجل علي رجل 

يحيي بغضب : انت حيوان

احمد مسك تليفونه ورن علي حد باب الشقه كان مفتوح دخل راجلين شايلين كيس كبير حطوه عالارض وأحمد شاورلهم يطلعوا

يحيي قرب من احمد وشده من قميصه وكان هيضربه بوكس احمد رفع أيده وصد الضربه 

يحيى: عاوز ايه وجاي ليه 

احمد بجمود:عاوز اختي هكون عاوز ايه انتقم منك مثلا

 يحيى: عاوز اختك اللي هي مراتي

احمد ضحك: ههههههههههه انت صدقت نفسك ولا ايه مشكلتك انك مش عارف ذكاء خصمك انا كنت واثق انك مش هتأذي وعد وكانت عيني عليكم دايما بس محبتش استعجل لحد ما اجيبلك كل حاجه تثبت براءه اختك مانت عشره عمري وفهمك برضوا

يحيى بتفكير: امممم فعلا نسيت انك ضابط مخابرات وممكن تضبط اي حاجه فمتتعبش نفسك وخد القرف دا واطلع برا

احمد: ما هو عشان كده قلت اصبر شويه امسك 

احمد حدف تليفون ليحيي

يحيي:ايه دا .....مش دا تليفون آيه

احمد: مضبوط 

احمد اتحرك وطلع أله حاده صغيره وقطع الكيس كان في شاب متربط بحبل ومضروب جامد في كل جسمه وبؤه ملزوق بالبولستر وملامحه مش باينه من الدم اللي علي وشه

احمد زقه برجله واتكلم






 ..الكلب دا يبقي مدرس اختك في المدرسه هكر تليفونها واخد كل صورها وبدء يتنحنح لها ويتسهوك عشان يخليها تحبه للاسف مرعاش أنه مدرس والمفروض يكون قدوه لا دا بيتحرش بالبنات ويهددهم وعشان اختك متربيه عملتله بلوك وهددته أنها تفضحه قدام المدرسه كلها يسكت لا ابدا ...ورفع أيده وضربه بوكس في وشه.....يسيبها في حالها لا ميصحش جاب كل صورها وركبها علي حاجات قذره شبهه ابن ال### دا وضربه برجله في بطنه 

بعتلها صورها اللي اتصدمت لما شافتها وانهارت وللاسف خافت تتكلم مع حد 

 فيكم ما هي عيله لسه ١٨سنه تفكيرها محدود ولا اقول لك ياما اكبر منها ومعندهمش تفكير اصلا

في اليوم اللي شفتنا فيه كنت قاعد في شقتي والباب خبط قمت افتح

احمد بقلق: آيه خير في حاجه انتي كويسه

آيه : لا يا أبيه مش كويسه خالص

أنا في مشكله ومفيش حد هيساعدني غيرك 

أحمد: طيب انا مش هينفع ادخلك وعد مش هنا ثواني هلبس وننزل

احمد آيه يعتبر شافها من اول يوم اتولدت فيه كان دايما لما بيروح لاحمد ايه بتطلع تسلم عليه ويفضل يلعب معاها وهي صغيره كانت بتتنطتت علي رجله وكانت بتعتبره ذي يحيي بالضبط علي عكس رحيل اللي تقريبا مشفهاش غير مره او اتنين 

آيه تليفونها رن وقت ما احمد دخل يغير هدومه 

آيه: نعم عاوز ايه

المدرس: عاوزك حالا تجيلي شقتي والا صورك كلها هرفعها عالنت وشوفي بقي ابوكي واخواتك وكل اللي يعرفك هيعملوا ايه ممكن يموتوكي ممكن يتبروا منك انا سامع أن عيلتك اصلهم صعايده

أنا كنت في الوقت دا بلبس بسرعه 

طلعت علي كلمه آيه

آيه: انا اهون عليا اموت ولا تلمس شعره مني واجيب العار لاهلي انت حيوان

احمد: آيه؟ في ايه تعالي 

ايه نزلت تجري وانا وراها لسه بمسكها اجيت عربيه خبطتها ذي ما حضرتك شفت واخر كلمه قالتها : انا والله معملتش حاجه انا خايفه يا أبيه صدقني انا مظلومه






كانت خايفه منكم ياديب وخايفه عليكم 

يحيي رجله مش شيلاه قعد علي اقرب كرسي بحزن ودموعه نزلت غصب عنه 

احمد جاب تليفون آيه وفتحه : التليفون دا كان جنبها وقت الحادثه اخدته وفتحته وشوفت كل المحادثات اللي تبرأ اختك شوف شوف يا ديب واتفرج

يحيى: بس انا شفتك وانت بتزوقها عالعربيه

احمد: انت شفت اللي عاوز تصدقه 

يحيي : يعني ايه يعني ايييييييييه انا غبي غبي موت اختي يا كلب موت عيله بسبب مرضك و نزل ضرب في المدرس بكل قوته ضرب ضرب ضرب لحد ما المدرس أغمي عليه 

احمد شاور للرجاله تشيله: ودوه عالمخزن

يحيي كان منهار معقول أخته خافت تحكيله وراحت لصاحبه معقول مقدرش يحتويها طب ازاي انا اخواتي دايما بعتبرهم بناتي مسك التليفون وشاف كل الرسايل شاف الصور شاف التهديد وحلف أن جزاءه لازم يكون الموت ذي ما موت أخته بس موته هيكون علي ايد يحيي الديب 

احمد قرب منه وحط أيده علي كتفه : يا خساره يا صاحبي كان نفسي تثق فيا اكتر من كده لو كنت بس فكرت تتعب نفسك شويه مكنش كل دا حصل

يحيي : احمد انااا....

احمد: انت ايه معدش فيها كلام

انا عاوز اختي وكل واحد مننا هيمشي في طريقه 

يحيى: بس انت صاحب عمري مش هسيبك ابدا يا بن السيوفي 

احمد : ههههههههههه كنت صاحبك بس خلاص 

وعد يا وعددددددد






وعد كانت في الاوضه وسامعه كل حاجه لما احمد نده طلعت اترمت في حضنه

احمد: انتي كويسه يا حبيبتي أنا جيت اخدك معايا يلا يا روحي

يحيي: احمد انا بجد مش لاقي كلام ..

احمد : الكلام خلص يلا يا وعد جهزي نفسك

وعد: احمد ...أ.

احمد بحزم: وعد يلا

يحيي شد وعد وراه: بس وعد مراتي ومش هسيبها يمكن اللي حصل دا عشان يكون بنا رابط يا اخي يفضل دايما بينا

احمد: ههههههههههه مش بقوللك شكلك ناسي اني ضابط مخابرات الملايه اللي انت ورتهالي انا اتأكدت أن الدم اللي عليها كان لون مش اكتر للاسف كنت واثق فيك انك مش هتأذيها لاني عارف طبعك

وعد كانت فرحانه جدا لما سمعت كده وفهمت يحيي ليه مكنش حابب ييجي جمبها

الباب كان مفتوح ودخل راجل شكله وقور وسقف بإيده: براڤو عليك يا احمد اثبتلي انك ابني بجد ومش داخل المخابرات عشان ابوك

وعد وأحمد: باااباااا

احمد اتجاهل كلامه: يلا يا وعد

يحيي: وعد مش هتمشي 

السيوفي: حق اختك وخده بنفسك لو مش عارف سيبنا واحنا نتصرف بنتي بقاللها ١٥ يوم مش في بيتها اظن كفايه اووي كده اخوها للاسف رضي علي نفسه أخته تبات برا بيتها تبات مع واحد غريب الله اعلم كان بيعمل فيها ايه حط رأسه عالمخده وقدر ينام واخته مع واحد غريب

هنا وصلوا عيله يحيي ووقفوا يسمعوا وهما في حاله صدمه

وعد: ههههههههههه ههههههههههه تصدق انا صدقتك فعلا طب وحضرتك سيبتني ليه ١٥ يوم مع واحد غريب 

السيوفي لسه هيرد وعد رفعت أيدها : لا ارد انا بالنيابه عنك معلش يا بنتي كان عندي مأموريه مكنتش فاضي 






هرد عليك انا بقي : وانت من امتي فاضي اوووه سوري قصدي حضرتك من امتي فاضي من امتي كنت موجود في حياتنا طب اخويا ومسكتش لحد ما جاب دليل براءته حضرتك عملت ايه

حضرتك خلصت مأموريتك وبعدها فكرت تسأل عيالي فين اممم يا تري راحوا فين عيشين ولا ميتين مش هيفرق كتير انا شفت في الكام يوم حب من الناس دول في حياتي مشوفتهوش

عيوني نزلت علي عيله يحيي

قمر اعتبرتها ماما حسستني احساس بعمري كله احساس الام اللي افتقدته بحنيتها وطيبتها 

رحيل اختي اللي مش من دمي وافديها بعمري

بابا يوسف الاب اللي واقف مع ولاده ومش سايب مراته عارف تفاصيل يوم ولاده اكتر منهم بيخاف عليهم وبيوفرلهم كل اللي محتاجينه وهو في حياتهم موجود معاهم

زين اخويا اللي مجرد ما احتاجه واثقه اني هلاقيه 

أما يحيي فهو جوزي جوزي يا بابا يمكن ينسيني حياتي القديمه ويخليني وسط الناس الحلوه دول يعيشني حياه بجد مش حياه بعافر فيها لوحدي

السيوفي قرب منها ومسكها من شعرها : الظاهر اني دلعتك زياده عن اللزوم

يحيي مسك أيده: لا عندك متنساش أنها مراتي ومش هسمح لحد يأذيها ابدا

السيوفي: ههه لا ضحكتني انت فاكر أن بنت السيوفي تتجوز جوازه ذي دي انت عارف الناس ممكن يقولوا ايه

احمد: اه الناس انت عامل الشو دا عشان خايف من الناس 

_______________يتبع 

بقلمي عزه العربي 

تفتكروا وعد هترجع بيتها وحياتها ولا هتفضل مع الديب ويبدأوا حياه جديده

                 الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×