رواية صدفة الزين الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبد العزيز
صدفة الزين 🦋
البارت الرابع عشر ♥️
رانيا : انت سكران
محمود بسكر وضحك : ااه انا تعبان وعايز انام
رانيا وهى بتسنده: طب تعال
رانيا : يلهوى تقيل اوى
وبعد كدا حاطته على السرير
وكانت لسه جاية تمشى بس محمود مسك ايدها
محمود بسكر وهو بينام : انا بحبك
رانيا وقتها قلبها فضل ينبض بسرعة وراحت قعدت جانبه
محمود حط راسه على رجلها: والله العظيم انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انا امو'ت من غيرك
وبعدها نام
رانيا وقتها ابتسمت و قلبها دق: ولا انا اقدر بس برضوا مش هعرف اسامحك وحاطت راسها على صدرها ونامت
فى الصباح
زين : صباح الخير
صدفة: صباح النور
زين : هتتأخرى انهاردة فى الكلية
صدفة: لا بس ليه
زين : عامل حفلة انهاردة فى الڤيلا
صدفة : بجد بس ايه المناسبة
زين : هعلن جوزانا قدام الناس
صدفة : بس يا زين
زين وهو بيمسك ايدها: مفيش بس الناس كلها لازم تعرف انى اتجوزت اجمل وارق والطف بنت فى العالم وانى هفضل طول الوقت فخور انها مراتى
صدفة ابتسمتله و زين اخدها فى حضنه
زين : يلا قومى غيرى عشان اوصلك قبل ما اروح الادراة
صدفة : تمام هو انا ممكن اعزم سارة
زين : ايوا طبعاً اعزمى كل اللى انتى عايزاه
صدفة : اوك
عند رانيا و محمود
محمود صحى ولاقى رانيا نايمة على صدره بصلها بحب
رانيا وقتها صحيت
محمود : دا يا صباح القمر والجمال
رانيا بخجل : انا نمت ومحستش بنفسى انا اسفة
محمود ببأتسامة: انتى بتعتذرى ليه انا جوزك مش حد غريب
رانيا بخجل: امم
محمود : هحضر الفطار ونفطر مع بعض تمام
رانيا : تمام
محمود بفرحة: بجد
رانيا : مش عايز خلاص
محمود : مش عايز ايه دا انا ما صدقت
وقام حضر الفطار وفطروا مع بعض و رانيا فونها رن
رانيا : الو ايوا يا ماما
فاطمه: ازيك يحبيبتى عاملة ايه
رانيا : تمام الحمد لله
فاطمه: اتصلت عشان اقولك زين عامل حفلة انهاردة عشان يعرف صدفة للناس
رانيا ببأتسامة: اوك يا ماما هاجى باذن الله شوية كدا وهكون عندك
فاطمه: وهاتى محمود قوليليه خالتك عازمك
رانيا بصت على محمود ولاقته بيبص عليها: ابقى رنى عليه وقوليله انا مش هقوله حاجه
فاطمه: تمام يحبيبتى يلا سلام وخدى بالك على نفسك
رانيا : حاضر مع السلامه
فاطمه: وبعدين معاكى يبنت بطنى
فاطمه رنت على محمود وبلغته
محمود : الو
زين : عايزاك تعال الإدارة
محمود : عايزنى فى ايه يا زين بيه
زين : محمود متجادلش واعمل اللى بقولك عليه
محمود : تمام
فى الادراة
زين : هو سؤال واحد هسأله
محمود : انت جايبنى تحقق معايا ولا ايه
زين : انا جايباك عشان انت اخويا واللى بجد مش عايز اخسره
محمود : انت خسرتنى وقت اما صدقت انى بسرقك يا زين
زين : انا كان قصادى ورق بيقول انك كنت عايز تدخل تلاتة مليون جنيه على حسابك من صفقة الأدوية
محمود : والله العظيم الورق اللى انا مضيت عليه كمدير تنفيذي للشركة هو نفسه الورقة اللى بعتهولك اللى كان المبلغ فيه ١٠ مليون بس
زين : تمام هتعمل كل اللى هقولك عليه عشان نعرف مين اللى عمل كدا
محمود : عايزنى اعمل ايه
زين : هقولك
فى شركة زين
فى اوضة احد الموظفين يدعى حابر
جابر بخوف وصدمة : ايه دا استاذ محمود انت ايه اللى جابك هنا
محمود : مالك خفت كدا ليه انا مش جاى اخفوك انا جاى اعمل معاك ديل
جابر : اللى هو
محمود بثقة وهو بيحط رجل على رجل : انا عارف ان انت اللى كنت متفق مع الشركة الاجنبية على انك هتصدرلهم شحنة الأدوية بى ١٣ مليون جنيه و فى نفس الوقت عملت ورق مزور للشحنة قدام زين انها هتكون بى ١٠ بس ولما زين كشفك دبستنى انا و اخدت امضتى بطريقة غير مباشرة بأعتبارى المدير التنفيذي للشركة هاا مبتتكلمش ليه
محمود وهو بيديله منديل : امسك امسح عرقك و متخافش انا مش جاى اعملك حاجه
جابر : اوماال عايز ايه
محمود : تعجبنى التلاتة مليون جنيه اللى انت اخدتهم عايزاهم
جابر : انسى انا اكيد مش هديلك اى حاجه واصلا محدش هيصدقك محدش هيصدق انى انا اللى اخدت الفلوس وانا اللى عملت كل دا لان الورق اللى معايا بيثبت عكس كدا
زين وهو بيدخل ومعاه القوات: بس احنا سمعنا كل حاجه يا جابر
جابر بخوف : زين بيه
زين : ااه زين بيه ايه كنت مفكر انك هتضحك عليا كتير خدوه
زين بص على محمود وحضنه : انا اسف
محمود بدموع : انت اخويا انا بجد مكنتش متوقع انك تصدق عليا حاجه زى كدا
زين : انا بجد اسف و اوعدك ان مش هسمح لى اى حاجه مهما كانت تفرقنا عن بعض تانى
عمار: ما خلاص بقى يا عم انت وهو هعيط فيه ايه
زين : بس يااض
عمار وهو بيحضنهم: وحشتنى لمتنا والله
زين : أهو هنتجمع كلنا انهاردة عشان الحفلة
محمود: اهاا خالتو قالتلى
زين بهزار: اها من خالتك مبتكتمش اى حاجه خالص
فى المساء
محمود : اختك و مراتك بيعملوا ايه دا كله الناس وصلت
زين: مش عارف
وقاطعه نزول صدفة و رانيا اللى كانوا زى القمر وسحروا محمود و زين
محمود : ايه الجمال دا بس
زين : بتعاكس اختى قدامى
محمود : فيه ايه يا عم دى مراتى
رانيا : انتوا اتصالحتوا
محمود وهو بيحضن زين : ااه شوفى بقى
صدفة بفرحة : الحمد لله بجد ربنا يديمكوا لبعض
محمود : شكراً يا مدام صدفة
زين بغيرة : مش يلا نخرج
صدفة : تمام
زين مسك ايد صدفة: طالعة قمر اوى على فكرة
صدفة : بجد شكرا
فى السجن
جابر : انا مرضتش اعترف أن الباشا هو اللى ورا كل دا عشان تلاقولى مخرج من هنا بس انا لو مخرجتش من هنا هقلب التربيزة على الكل
يتبع
#يارا_عبدالعزيز