رواية دموع العشق الفصل السابع 7 بقلم ايات الرحمن
#إسكريبت_دموع_العشق 7
رنيم والأم وعاصم وأصدقاء عاصم كلهم كانوا واقفين قدام باب العمليات لحد ما الدكتور خرج وقال للأسف عاصي بيه خسر كميه كبيره من د.مه ومحتاجين متبرع فوراً كل دقيقه بتمر بتشكل خط.ر كبير علي حياته
رنيم : انا جاهزه خد د.مي كله ارجوك بس انقذ عاصي لو سمحت يا دكتور
الدكتور: ما ينفعش ناخد منك
ليه
كدا ممنوع هنا السيدات تتبرع بد.مها
رنيم بحده أول مره تظهر عليها:
عاصي مش هيعيش بد.م حد غيري انا مفهوم خد الكميه اللي هو محتاجها المهم
عروقه مش هيجري فيها د.م حد غيري
الدكتور: صدقيني
مش عايزه اسمع اي حاجه غير ان لو ما أخدتش الكميه المطلوبه مني الكميه اللي انت طالبها ليه هقط.ع شرا.ييني وانزل اضعافها
خلاص وعلي ايه اتفضلي واخدها عشان تتبرع بعد ما عمل اللازم ليها عشان لو د.مها فيه حاجه ماينفعش تتبرع كدا
كان في فاصل بينها وبينه عيونها نا اتحركتش من علي الفاصل علي امل تشوفه
وبعد شويه خرجت كانت الممرضة ماسكه ايديها لأنها رفضت حد تاني يدخل يتبرع
من الاخر مش باقيه علي حياتها يعني
زيها زي اي حد بيتمني يفدي اللي بيحبهم مش بس بد.مه لا بروحه كمان
خرجت رنيم وعيونها كلها دموع واول ما شافت والدة عاصي حض.نتها وفضلت تبكي لحد مااغمي عليها
بسرعه نقلوها لغرفه تانيه
عاصم : طمنا يا دكتور علي رنيم
الدكتور: الحمد لله خير مفيش حاجه تقلق ومفيش أي مضاعفات ولا حاجه هي بس اغمي عليها بسبب الد.م اللي اتبرعت بيه وشويه وهتفوق
الأم : طب الحمد لله
وقعدت جنبها وفضلت تحرك إيديها علي شعرها
لحد ما بدءت تفوق
عاصي
عاصم: الحمد لله
الأم: اهدي يا حبيبتي عاصي ان شاء الله هيكون بخير
انا عايزه أشوفه
لسه الأم هترد دخلت ممرضة وقالت ان عاصي خرج من العمليات ونقلوه العنايه المركزه
رنيم حاولت تقوم لكن ما قدرتش عاصم والأم منعوها لكن هي صممت
وراحوا عند غرفة العنايه الممرضه فتحت ليهم الستاره اللي علي نافذة الغرفه هما برا وشايفين عاصي وهو علي الأجهزه
رنيم كانت بتحرك ايديها علي زجاج النافذه وكإنها بتحرك إيديها عليه
بعد شويه الدكتور بيخرج من عند عاصي
رنيم بلهفه : طمني علي عاصي يا دكتور
هو حالته بخير دلوقتي صح
الدكتور : الحمد لله احنا كنا فين
انا عايزه اشوفه
مش هينفع دلوقتي
ارجوك
طب خلاص خمس دقائق بالضبط
رنيم بفرحه : حاضر
ودخلت فعلا عند عاصي اللي كان علي الاجهزه تقريباً كله أجهزه
دموعها نزلت وقربت منه وطبعت قبللللله علي رأسه دموعها غلبتها أكتر ونزلت دموعها علي وجهه
مسحتها بإيديها وقعدت بالقرب منه تتأمل ملامحه لحد ما الاجهزه مره واحده صدرت صوت عالي جدا
رنيم: بصيت للأجهزة كانت شغاله كويس وبعد كدا الاجهزه صدرت صوت عالي وضربات القلب اتوقفت
بقلمي أيات الرحمن