رواية قصر المغربي الفصل السابع عشر 17 بقلم ريل محمد


 رواية قصر المغربي الفصل السابع عشر 17 بقلم ريل محمد 

#قصر_المغربي17


وصلو منة و أدهم باريس

منة: الله يا أدهم حلو اوي

أدهم : أهم حاجة انت تكوني مبسوطة

منة : انا مبسوطة طول ما انا معاك

أدهم : طب يلا نروح الفندق

بعد أن دخله إلى غرفتهم تنهد أدهمو غمزلها : اخيرا هستفرد بيكي

منة : بقول لك ايه احترم نفسك و امشي عدل عشان ماعدلكش بنفسي

و هو ينظر لها بخبث و يقترب منها : اعدليني انا عايز اتعدل على ايديكي يا روحي

و أصبحت محاصرة وراها الحائط و أمامها هو و لا مسافة بينهم فهمست : أدهم تعبانة عايزة انام ابعد

ابتعد بصعوبة و هي دخلت إلى الحمام بهرولة قفلت الباب و اتكات عليه وهي بتتنفس بسرعة : جبانة

اما هو فحاول انه يكون هادي و يصبر عليها بعد قليل ندهت عليه : أدهم

:نعم يا حبيبتي

: ممكن تديني بجامة من عندك

: طيب ثواني... فتح الشنطة و اخرج لها بجامة مكونة من قميص كت و شورت و ادهالها

: مش عايزة دي شوف حاجة تاني

: مالها دي ما كويسة

: أدهم

: خلاص طيب هشوف غيرها و ناولها قميص نوم

: يوووه بقى ما تجيب حاجة عدلة

: في ايه هي هدومك كدا اعمل ايه

:لا عندي حاجات محترمة هات منها

وهو يناولها فستان اسود :بصي آخر مرة تاني مش هرجعه

:ماشي بص هو مش، احسن حاجة بس احسن من اللي قبله

: طب يلا اطلعي انا كمان عايز اخد شاور






خرجت و هو تنح فيها فكانت تبدو جميلة جدا كان الفستان يظهر مفاتنها و مفتوح من الصدر و الظهر قليلا كانت تفرد شعرها كي تغطي جسدها

: بقولك ايه متبصليش، كدا و تكسفني انا اصلا مكسوفة خلقة. لما يكون يسمعها اصلا و يقف في طريقها

: ما تجيبي بوسة

: انا متوضية و عايزة اصلي مينفعش

: طب استنيني نصلي سوا

: حاضر يلا بسرعة

لبست الاسدال و طلعت فرش الصلاة من الشنطة و استنته خرج : انت عاملة حسابك

: ايواة انا قلت يمكن منلاقيش و فعلا دورت في الاوضة ملقتش

: طب يلا... امها في الصلاة و صلو كل الصلوات اللي فاتتهم في الطيارة

بعد ما خلصو و دعو ربنا قام و راح نام على السرير اما هي فقلعت الاسدال و قعدت تسرح شعرها و هو كان ينظر لها و قام راح وقف وراها وحضنها من ضهرها و شال شعرها على جمب و دفن راسه فرقبتها و هي اتوترت و حاولت تفلت منه ولكن ما قدرتش فلفت له و فأصبحت فحضنه و لا يزال يدفن راسه و يشتم رائحتها

بلجلجة : اادهم ك كفاية

رد بتوهان : هشششش

: ياا اادهم

رفع رأسه و نظر في عينيها قال : اهدي متخافيش و استمتعي باللحظة.. و نظر إلى شف. تيها و قبلها بعمق إلى أن استسلمت له و أصبحت زوجته قولا وفعلا

________________________________________

عند ملك و ياسين كانت تنام بحضنه

ياسين: نمتي؟

ملك : لا صاحية عايز حاجة

ياسين : لا بطمن عليكي

بعد قليل رن هاتفه

و ابتعد قليلا و هو ياخذه

ملك : ولادنا مش هيكونو مزعجين قد تليفونك دا

ضحك عليها و رد : ايواة... تمام... خليهم انا هشوفهم الصبح تمام... يلا سلام

بصت له بضيق : ميين

: شغل

: يبقى هي و بتتصل عليك ليه

: بقولك شغل في ايه

: الشغل هناك في الشركة إنما تتصل عليك و انت في البيت دي قلت أدب

: في ايه يا ملك أن سبت الشغل و في حاجات كتير لغيتها و مفروض تخلص النهاردة و جيت علشانك و هي بتسأل إذا كنت هرجع ولا لا

بصت له بغضب و حاولت تهدأ

: انا عايزة اطلب منك طلب

: عايزة ايه







: البنت دي انا مش عايزاك تشغلها معاك

: لا انت اتجننتي اوي يا ملك عايزاني اطردها و اقطع عيشها عشان ظنونك و عدم ثقتك في نفسك

: انا مقلتش اطردها انا ما ارضاش، بكدا لحد انقلها تشتغل مع أي حد تاني

: انا مش مستعد اجيب حد و أعلمه الشغل انا مش هستغنا عنها

: و بتقولهالي فوشي بص يا ياسين من الاخر كدا يا انا يا هي انا مش هسمح لها تاخد جوزي

: انت عبيطة صح يا ملك انا عمري ما هكون لغيرك افهمي بقى و خليكي واثقة في نفسك شوية

بغضب : انا واثقة فنفسي بس مش واثقة في وجودها معاك انا يكفيني اللي شوفته النهاردة اني أشك فيكم

زعق لها : لا انتي اتجننتي خالص.... و طلع و هو بيقفل الباب لما تبطلي شك كلميني.......

قامت وراه : انت رايح فين

: رايح من وشك انا تعبت من النكد و الشك اللي معيشانا فيه

ظنت انه سينام في غرفة أخرى و لكن سمعت صوت سيارته نظرت له من الشباك و هو أيضا نظر لها لمدة و ذهب إلى شقته اما هي قعدت في الأرض تعيط و تانب نفسها  اخدت تليفونها تتصل بيه و لكن لم يرد عليها كانت الساعة تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل و مكنش ينفع تطلع تلحقه.. بعتت له فويس نوت : انا اسفة و غلاوتي عندك ارجع انا مش هعرف انام كدا بلاش تزعل مني عارف انت لما تسبني كدا بحس اني يتيمة بجد بالله عليك متسبني لوحدي يا ياسين عشان خاطري...... أرسلتها و انتظرت منه الرد و لكن هو كان نام و لم يرا رسالتها........


في مكان آخر

مجهول : من شوية خرج و شكله متخانق مع الهانم

أسراء : حلو اوي كدا كله جاي فصفي بكرة الصبح تجبلي البرشامة اللي قلت لك عليها.... بكرة الصبح هروح له باي حجة وهديهاله و لما يفوق هنزل دمعتين و هقله انه اغتصبني واني كدا اهلي هيقتلوني و لازم يكتب عليا و هو يعيني هيصدق اللي حصل و هبقى اخليه يطلقها بعد ما يتجوزني

المجهول : انتي دماغك دي سم بس ما تنسينيش بقى

أسراء : متخافش حقك محفوظ

___________________________________

نرمين : في ايه مش عايزة تنزلي الفطار ليه و فين ياسين

ملك بعياط: اتخانقنا بليل و طلع و سابني

نرمين : طب بلاش عياط عادي يا حبيبتي كل الناس بتتخانق و هو  انهاردة هتلاقيه راجع

ملك : انا اتصلت بيه و بعتله و برضو مردش عليا

نرمين : هي حاجة كبيرة







ملك : نفس موضوع امبارح و حكت لها اللي حصل

نرمين : يا بنتي انت مديا البت دي أكبر من حجمها و هتخسري جوزك بسببها يا بنتي بصي انزلي دلوقتي افطري عشان جدك ما يقلقش

ملك : مليش نفس يا ماما

نرمين :مفيش كلام زي دا انت حامل و تعبانة قومي يلا

ملك : مش عايزة يا ماما

نرمين : مفيش ماما قومي يلا اسمعي الكلام

ملك : حاضر 

نزله سوا و نزل الجد وبص على ملك

الجد : مالك يا بنتي  مال عنيكي انتي معيطة

ملك : لا يجدو انا كويسة

الجد : فين جوزك ما يكونش مزعلك

ملك : لا يجدو مش، مزعلني بس هو طلع بدري عنده شغل

الجد : و انت ايه اخبارك كويسة

ملك : اه الحمد لله كويسة

نرمين : شفت يا بابا مش ملك حامل فتوام

الجد بفرح : مبروك يا حبيبتي

و باركولها كلهم

بعد ما خلصه زين قام و كان رايح فقالت له ملك استنى

: شوف لي ياسين لو في الشركة و كلمني

: حاضر

: يحضرلك الخير شكرا جدا

: العفو

___________________________________________

 عند أدهم و ملك صحي أدهم قبل منة و كان بيبص لها و هو مبسوط و زاح لها شعرها و باس خدها اما هي فكانت بتتململ فتحت عنيها لقته بيبصلها و مبتسم

: صباحية مباركة يا عروسة

اتكسفت و غطت و شها بالملايا و هو حاول يسحبها منها

: بس يا ادهم والله اعيط 

و هو يضحك: تعيطي ليه بس 

: مكسوفة

: و تتكسفي ليه بس.......بدات تعيط...... انتي هبلة يا منة ايه اللي يخليكي تعيطي في ايه انتي مراتي معملناش، حاجة غلط

: مش قصدي بس انا مكسوفة و انت بتكسفني ذيادة

ضحك عليها : خلاص مش هكسفك

: طب يلا اطلع برا

: حاضر عشان متعيطيش يا عيوطة و قرصها من انفها


                  الفصل الثامن عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×