رواية عاشقة لروح سليم الفصل السادس عشر 16 بقلم اسيل بسام

رواية عاشقة لروح سليم الفصل السادس عشر 16 بقلم اسيل بسام 

 دخل زين عند بسمة 
واتفاجاة بيها وبال هي عملاه في المكان 
توتر بسمة من نظراته واتقدمت نحايته بخجل وببطء 
باسته من خده بخجل  " كل سنه وانت طيب ي حبيبي 
كل ده وهو واقف جامد من المفاجاة 
عبست بسمة وزعلت لانه معطاش ردة فعل
هي المفاجاة معجبتكش ي زين 
زين  " انتي عملتي كل ده ليا طب ليه
بسمة  " لاني بحبك ي زيني  
متخيلتش يجي يوم وأحبك انت بالذات انت كنت حلم مستحيل بالنسبة لواحدة يتيمة ذي و..
زين  " ازاي يتيمة بس ي بسمة طب وانا اي
بسمة وهي بتحضنه "  انت كل حياتي حبيبي انت 
زين وهو بيحطها بخصرها برغبة " وانا بعشقك ي روحي ااوي...
...







فاق سليم  تاني يوم مصدع 
قام افتكر  إنه روح كانت معااه بقى يدور عليها ذي المجنون  
وقعد على السرير بتعب شكله عقله من شوقه ليها صور له أنها كانت معاه 
ابتسم لما افتكرها وهي بتقوله أنها جت عشانه ومقدرتش تبعد عنه اكتر من كده 
سليم  " ي ريته كان حقيقة كنت هخطفك جو حضني ومش هخرجك منه ابدا 
تنهد وقام دخل الحمام وبعد دقائق خرج لقى الخدامة حطتله كوبية القهوة وخارجة بس وقفها 

سليم  " استنى عندك انتي اي النزلك مش كنت اعطيتك اجازة ي حنان 
حنان بتوتر  " اصل حضرتك امبارح قلتلي الصبح انزل لانه مدة اجازتي خلصت 
سليم  " بس انا متصلتش بيكي ي حنان 
حنان  " مش حضرتك قولت للمساعدة بتاعتك تبلغني إنه إجازتي خلصت
سليم  بتفكير ثم ثواني وابتسم وهو يقول ببلاهة  "  تصدقي انتي صح
انا ال قلت المساعدة بتاعتي تقولك يظهر نسيت 
طب بما انك جيتي عايزك تنظفيلي الأوضة دي تخليها تبرق وتجهزيها فاهمة اقصد ااي 
حنان  " ايواا  حضرتك
اخرج لها بعض المال واعطها لها "" اشتري كل ال يلزمك 
خرج وهو يصفر بسعادة 
عايزة تلعبي معايا ي روح هانم هخليكي تقولي حقي برقبتي والله منا سايبك النهارده  










رن عليها فردت هي بتوتر 
سليم بجدية  " روح هانم حضرتك فين 
روح  " وانت مالك يعنى بتسأل ليه
سليم بسخرية  " اكيد مش بسال حبا فيكي عايزك تجي توقعي على أوراق الطلاق 
روح  ودموعها تسيل  " أوراق الطلاق 
سليم  " آه أوراق الطلاق مش انا قايلك هبعتلك أوراق الطلاق النهارده 
روح  " آه صح طب هجي عشان اوقع عايزة اخلص منك بأسرع وقت انت فين 
سليم بغضب  " انا في **** 
اغلقت الهاتف في وجهه وهي تبكي بشدة 
عايز تطلقني ي سليم  وانا اتوقع اي من واحد  سكر** ان  ذيه حي** وان 
ده انا الف مين يتمناني 
...
 
كان واقف قدام عربيته متنرفز ازاي تقفل التلفون في وجه شافته من بعيد جات ناحيته 
روح من غير نفس  " اديني اتز* فت وجيت فين اوراق الطلاق عايز اخلص 
سليم بغضب  " انتي ازاي تقفلي الفون في وجهي 
روح بغضب  " انا حرة واعمل ال انا عايزه ملكش فيه 
سليم  وهو بيفتح لها العربية  " اتفضلي 
 روح بتوتر  " اتفضل فين
سليم   " اتفضلي نروح نوقع أوراق الطلاق روح هانم
روح  " هنروح فين
سليم  بتسلية  "  هنروح بيتي 
روح بخوف  " وانا اروح بيتك ليه مش عايز 
مسكها من يدها بعيظ  " مش هغتصبك يعنى ي روح 
انا مش لوحدي في البيت المحامية منتظرانا احنا الاتنين 
روح بغيرة  " كمان محامية ودي تنتظرك ليه بقى ان شاء الله 
مش عارف توظف واحد يمشيلك شغلك ولا انت ملكش غير في المرمطة وقلة الأدب 










سليم وهو بيجز على أسنانه  " هتغلطي كمان هعلمك الادب اركبي وانتي ساكتة انا كمان عايز اخلص من المصيبة السودة ال وقعت نفسي فيها اركبي احسنلك 

ركبت وهي متغاظة منه للاخر وكبريائها بيمنع دموعها تنزل او تتراجعه يرجعها وميطلقهاش 

بعد دقائق من الصمت وصلوا البيت وهي دقات  قلبها بيزيد بسرعة رهيبة 
روح بتوتر  : ممكن تخليها تنزل لتحت وبلاش نطلع لها
سليم وهو يتجاهلها ويصعد للاعلى   " لو مش عايزة تتطلقي انتي حرة 
تاففت بس طلعت وراها لحد مادخلها اوضة دخلت وكانت أوضة نوم 
روح  " الظاهر دخلنا الأوضة الغلط 
سليم وهو بيقفل الباب بالمفتاح  " بالعكس دي هي الأوضة الصح ي روحي

روح بخوف من نظراته  " انت قفلت الباب ليه 
سليم  " تفتكري واحد قفل على نفسه ومراته باب الأوضة هيكون عايز يعمل اي 
روح وهي بتهز رأسها بلا " بس إحنا   متفقين على الطلاق 
سليم   " انا متفقعش مع حد ي روح
انا عايز جوازي ومراتي ي روح وانتي مش هتطلعي من الأوضة دي غير وانتي مدام سليم الحديدي 

روح ببكاء  " بس انا  مش موافقة على الكلام ده
سليم وهو بيحاصرها " وانا مش مستنى موافقتك 
ثواني وانقض عليها يقبلها بغضب وجنون وشغف وحب ورغبة وهو يهمهم بتلذذ ثواني وذابت بين ذراعيه واستسلمت له
سليم  بحب  " انا بعشقك وانتي
روح بعيون راغبة  " وانا كم...

وسقطت الحورية بين يدي ذئب عاشقة لها بشدة  مستسلمة لحبها وعشقه 

Part  16

عاشقة  _ لروح _ سليم

                   الفصل السابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×