رواية الخادمه الفصل السادس 6 بقلم سناء صلاح

رواية الخادمه الفصل السادس 6 بقلم سناء صلاح 

 #الخادمة_6
الدادة شافت سهيلة دخلت اوضتها ونزلت بسرعة للدور التحتاني وخدت الولد معاها ودخلت المطبخ ، لقت اميرة بتسارع الوقت علشان تقدر تحضر الاكل قالتلها هاه حضرتي كل اللي قلتلك عليه ، انا جهزت كل حاجه، اسمعيني كويس انا هقلك تعملي أيه واعمليه بسرعه قبل الهانم ما تصحي ، حاضر الدادة فضلت تتكلم واميرة تعمل اللي الدادة بتقوله بالظبط من غير متغلط غلطه واحده ، الداده قالتلها ما شاء الله عليكي يا بنتي انتي بتفهمي بسرعه وريحة الاكل تجنن ، تفتفكري هيعجب الهانم يا دادة ان شاء الله يعجبها هسيبك انا دلوقت زمانها قربت تصحي، دادة ممكن احضن ادم، مسحت الدادة علي راسها وقالتلها أحضنيه من حقك ياحبيبتي ، اخدت ابنها اللي قدام عينها بس محرومه منه في حضنها وباسته كتير









 وأثناء ما بتعمل كده دخل عليهم مصطفي المطبخ اتفاجئ انها بتحضن الولد وتبوسه وبتلمسه برقه ، وقف شوية ولما اميرة شافته ارتبكت وبسرعة ادت الولد للدادة ، والدادة بدورها طلعت تجري بالولد ، اميرة قربت من مصطفي وبكت قدامه وقالتله انا اسفه مش هعمل كده تاني غصبن عني والله مقدرش امنع نفسي، بصلها وسكت شوية وقالها الدادة تعرف حاجه عن الموضوع، اميرة بصت للارض وبكت بشدة وقالتله سامحني انا مقهورة وقلبي محروق علي ابني اللي محرومه منه كان لازم أشكي لحد واحكيله، اتعصب مصطفي وقال انتي غبية غبية ازاي تعملي كده، هي مش مش هتقول حاجه ولا هي بتعمل حاجه من وراكم وارجوك متأذيش دادة جميلة انا اللي روحت وحكتلها كل حاجه ، وانتي شايفة اني اعمل فيكي ايه دلوقت بعد ما عملتي كده اعاقبك ازاي ، قعدت اميرة علي الارض بأستسلام وفضلت تبك بقوة وتقول اللي انت شايفة اعمله انت شوف كام عقاب عاقبتهوني من غير ما اعمل فيك اي حاجه كم ضرر وقعته عليا انا مقدميش غير أني امتثل لانك انت القوي وانا الضعيفة عاوز تحرمني من أبني احرمني عاوز ترميني في الشارع ارميني بس انا وانت هنوقف في يوم قدام رب عادل هيقولي سامحيه هقوله انا مش مسمحاه يارب اقتصلي منه وخدلي منه حقي ، بس كفاية قالها مصطفي وهو بيترعش وحس بالخوف، وطي عليها وقالها قومي يا اميرة انا مش هعملك حاجة انا بس خايف علي أبننا، أبننا رددتها وراه وقالت يعني انت عارف أنه ابني، ولا انا ولا غيري يقدر ينكر ده او يغيرة بس احنا نقدر نخبيه علشان مصلحة الولد ، هزت اميرة راسها بالموافقة وقالتله المهم عندي يبقي أبني سعيد، متخافيش ومتنسيش أني ابوه ، شكرا يا دكتور مصطفي، بص حواليه وقال أسمعي يا اميرة انتي كمان هتبقي دكتورة









 شاطرة شايف ده في وشك شايف اصرارك أي شئ مش فهماه اساليني فيه وطبعا من غير ما سهيله تحس، حست اميرة ان طبع مصطفي بدأ يتغير شوية ياتري بيخدعها ولا فعلا عاوز يوقف معاها، شكرا يا مصطفي بيه، ممكن تقوليلي دكتور او حتي مصطفي بس، لا يا دكتور العين متعلاش عن الحاجب وانا شغاله عندكم، أنتي مراتي علي فكرة حتي لو كان ده علي الورق، بصتله تاني وقالتله أنت مش قلت هتطلقني بعدها مباشرة، انتي بتسألي ليه عاوزة تتجوزي ، بصتله بسكات، اعتقد انك لسه صغيرة علي التفكير في امر الجواز وكمان قدامك مستقبل، ضحكت بسخرية صغيرة ازاي وانا بقيت أم وعندي طفل اما من ناحية الجواز فاطمن انت قتلت كل احلامي عمري مهفكر في الفستان الابيض محدش هيرضي بواحده زي ولا حد هيقبل واحده بعارها أنا هعيش لابني ، لتاني مرة مصطفي يحس بالذنب وانه قتل فرحتها وبرأتها وكبرها عن سنها لما أرغمها علي الامومة المغتصبة، أنتي قدامك مستقبلك كمان انا متأكد انك هتكوني حاجه كبيرة ، ان شاء الله دكتور مصطفي متنساش تطلقني علشان الهانم متكتشفش ده، بصلها مصطفي وسابها ومشي، اتنهدت وحضرت السفرة بسرعة وحاولت تظبط كل حاجة قعد مصطفي وسهيلة علي السفرة واميرة قلبها بيدق من الخوف وعماله تدعي ان الاكل يعجبعا كلت من غير متتكلم ولا نص كلمة اما مصطفي قال اكلها طعمه حلو جدا، سهيلة غريبة يعني اول مرة تقول رأيك في أكل ، مصطفي يعني ده اللي حسيته، بس انا شايفه ان طعمه عادي جدا ميفرقش عن الاكل اللي كنا بناكله من قبل، مصطفي قالها بس برافوا عليها انها عرفت تعمل اصلا الاكل ده، سهيلة رفعت حاجبها هوفي ايه يا مصطفي من ساعة ما قعدنا وانت بتتكلم عن الخدامة دي ،








 متزعليش يا حبيبتي انا بس بقول رأي في الاكل.خلاص خلصنا خلص مصطفي اكله وقاموا من علي السفرة وقالها ايه رأيك نخرج ونخرج الولد شوية ، بصتله وقالت انا مش فاضية انا رايحة لانجي وبابا وماما انهاردة ، اه طيب يا حبيبتي تحبي نروح انا وادم معاكي ، اوف لا انا رايحه لوحدي، وطلعت فوق غيرت هدومها وخدت عربيتها وخرجت، خلصت اميرة تنضيف ووضبت البيت كويس وانتهت من شغل المطبخ استغلت غياب الهانم واخدت كتبها وطلعت في حديقة الفيلا وفضلت تذاكر تذاكر كان مصطفي بيبص عليها من الشباك وحاسس انه فرحان بيها ، غلبها النوم والتعب طول اليوم ونامت علي كتبها ، طلع مصطفي يتمشي في الحديقة لقيها نايمة علي كتبها بصلها عن قرب شاف وش برئ مشفهوش قبل كده وافتكر لما شافها اول مرة ودخلت عليه الوحدة وكان لوحدة بنت جميلة دخلت عليه وهو لوحدة في مكان مهجور في وقت متأخر ضعف قدامها ، ياريته ما عمل كده، قرب منها وقال بصوت واطي اميرة اميرة ، محستش بوجوده ولا سمعته ، قرب منها خاف يلمسها الدنيا برد لازم يدخلها جوه، بهدوء شالها ودخلها للداخل ودخلها اوضتها حطها علي المكان الي بتام فيه مرتبة








 علي الارض ، صحيت لقيته جنبها صرخت في وشه كتم صوتها وقالها متخافيش انا مش بأذيكي انا بس لقيتك نمتي جبتك هنا ، كان جسمها كله بيترعش والزعر باين في عنيها ،رجعت بجسمها ولصقت في الحيط، قالها انا هخرج هجيبلك كتبك هخليهملك من برا طالما انا بخوفك للدرجة دي ،خرج مصطفي وسابها بتترعش وكل فكرها راح في الليلة الي كانت سبب كل مصايبها،جابلها الكتب وقالها لو تحبي تطلعي أذاكرلك شوية انا معنديش مانع، مردتش عليه، براحتك بعد شوية لملمت نفسها وكاولت تهدي ، كان مصطفي بيتفرج علي التلفزيون، طلعت من الاوضة وقالت له انا في اجزاء مش فهماها، بصلها هاه هي ايه، مسكت الكتاب وفتحت الصفحات وهي بعيدة عنه، قالها تقدري تقعدي وانتي مطمنه انا لي اخت من سنك بتدرس في كلية تجارة انجلش، متكلمتش استغربت انه بيشبه اخته بيها، قعدت عن بعد وفضل يشرحلها ، لكن صوت بكاء ادم بقوة جذب انتباهم هما الاتنين وهما الاتنين قاموا من مكانهم وطلعوا السلم من غير وعي، اميرة قربت منه وقالتلها بخوف ماله يا دادة، مش عارفه يابنتي، اميرة بلهفة ده سخن جدا، قرب منه مصطفي وحاول يكشف عليه كشف مبداي لكن الولد رجع كل اللي في بطنه وغاب عن الوعي صرخت اميرة ، مصطفي قال هتصل بسهيلة علشان تيجي ونودية بسرعة لدكتور اطفال اعتقد ان في شئ معدة الولد،










 اتصل مصطفي بسهيلة بعد اتصالات كتير ردت عليه اخيرا قالها الولد تعبان جدا تعالي نوديه للدكتور ، قالتله انا مش فاضية انا مشغوله دلوقت وديه انت، اميرة صرخت فيه ارجوك وديه بسرعة الولد بيروح مننا، يلا يدادة بسرعة، الدادة مش هنستني الهانم، الهانم مش جاية يا دادة،اميرة بترجي خدوني معاكم، مصطفي بس ، ابوس ايدك ارجوك اطمن بس ، تعالي يا اميرة، راحوا للدكتور مختص يعرفه مصطفي كان شاكك مصطفي في حاجات ، الدكتور طلب اشاعات وتحاليل بسرعة عملها مصطفي وشافها الدكتور ، بص لمصطفي بحزن وقاله شكوك مظبوطه يا دكتور الولد محتاج عملية للاسف هو ضعيف جدا ومحتاج نقل دم قبلها، أميرة قعدت في الارض وفضلت تبك بقوة،الدكتور استغرب فين دكتور سهيلة والبنت دي مين، مصطفي دي دي الدادة قالت دي البنت الي مربياه يا دكتور ، اممم ، طيب اميرة من وسط بكاءها خدوا دم مني ، الدكتور هنشوف الفصيلة وخرج، مصطفي قال وهو غضبان متتصرفيش بجنون متضيعيش كل حاجه في لحظة والا هرجعك البيت، الدادة يا سعادة البيه أعذرها هي برده ام، بصلها مصطفي وهو كاتم غيظه،جه الدكتور حلل فصايلهم وبالفعل فصيلها كانت مطابقة لابنها واخدوا منها الدم، ودخل ادم للعملية ومصطفي فضل يتصل بسهيلة علشان يقولها لكن مكنتش بترد عليه

                    الفصل السابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×