رواية الخادمه الفصل الثاني عشر 12 بقلم سناء صلاح


 رواية الخادمه الفصل الثاني عشر 12 بقلم سناء صلاح 

#الخادمة_12

يعني ابنك هنا كان حكم الدكتور عزت علي الي مفروض يكون جوزك انه يربي الولد ، اميرة بصمت انا مش فاهمه ازاي هو فرط فيه بالشكل ده اللي كان مطمني وجوده مع ابوه هو بيحبه وهيخاف عليه انما عزت ده مبيخافش من ربنا وممكن يعمل فيه اي حاجه ، مش هيعمل فيه حاجه وهيربيه كويس لانه قدام الناس أبن بنته الدكتوره سهيله وحفيده الوحيد، بس انا قلبي ممطاوعنيش ومش قادره اسيبه ، انتي جايه دلوقت بعد مسبتيه بأيدك من غير  متعترضي ، بكت اميرة وقالت وانا كان بأيدي ايه اعمله ومعملتهوش انا كنت عاوزه احميه وقلت يتربي معاعهم افضل ما يتربي معايا ويكبر ويعرف هو جه ازاي ، خليه يعرف هو جه ازاي يمكن ياخدلك حقك منهم ، لا انا م عاوزه حقوق انا مش عاوزه حاجه في حياتي غير انه يكون كويس ، وأهلك مش عاوزاهم يعرفوا الحقيقة انتي في نظرهم انسانة مش كويسه، ربنا يعلم أني مظلومه ، عارفه امته هيرضوا عنك لما تروحيلهم مرفوعه الراس وشهادتك في ايدك، وده هيمحي اللي حصل ، مش هيمحيه لكن ساعتها حتي





 هيكون عندك فرصه يسمعوكي ، علي فكره وجود ادم عند جده ربنا عمل كده علشان تكوني قريبه منه وقريب منك، بس انا خايفه أضعف قدامه نفسي احضنه وأضمه، انتي مش بتقولي الست اللي بتربيه تعرف كل حاجه، ايوه تعرف بس هي في أيدها ايه، في أيدها انها متخرمكش من أبنك وأثناء انشغالهم تخليه يشوفك وتشوفيه ولما يبدأ يكبر ويفهم لازم يعرف أنك امه انتي فاهمه ، مقدرش اعمل كده مقدرش....مالك ، مفيش ،لا دي مبقتش عيشه دي طول الوقت مبوز ومبتتكلمش معايا متنساش اني لسه مسامحتكش علي اللي عملته ، بصلها مصطفي وقام وسابها ومشي مشيت وراه وقالتله بعصبيه لما اتكلم معاك توقف وتتكلم معايا، عاوزه ايه مش حصل كل اللي انتي عوزاه عاوزه ايه تاني ، وانت مكنتش عاوز كده ، سكت مصطفي ، هاه مترد مكنتش عاوز حياتنا تبقي كده كنت عاوز تعيش مع الخدامه ولا يمكن بتحبها اتكلم وقول انك بتحبها، مسك مصطفي ايدها بقوة وقال للاسف حبيتك انتي بس بعد الجواز والعشره بينا اكتشفت اني حبيت وهم انتي مش انسانه طبيعيه انتي انانية ومش شايفه غير نفسك ومصلحتك، شالت ذراعها من ايده انانية انت بتتكلم عن الانانية وانت روحت





 اتجوزت واحدة خدامه من الشارع علشان انا مبخلفش مين فينا اللي اناني ، انا عمري مفكرت اعمل كده عمري مفكرت اخونك وكنت راضي بقضاء ربنا وقضاءه وكنت راضي اعيش من غير اولاد بس مقابل أني احس انك بتبادليني نفس الحب او حتي جزء منه لكن ده محصلش وحتي في جفاءك معايا برضه مفكرتش اعمل كده، انت هتجنني ما انت عملت وخنت وانجوزت وخلفت، سكت مصطفي وقعد علي الكرسي وغمض عينيه ومرت قدامه الليلة المشئومه الي اعتدي فيها علي اميرة ، رفع عنيه ناحيتها ، وقالها اميرة ضحية وادم ضحايا ليا ، يعني ايه مش فاهمه، من ست سنين كنت لسه متخرج جديد ومكنتش قابلتك لسه لاني طبعا فقير ومعنديش واسطه أتعينت في وحدة في الارياف كنت محبط وشايف الدنيا سوده وبالفعل فكرت في الانتحار وفكرت في حاجات كتير أسوأ من كده لاني كنت حاسس ان الدنيا ظلمتني جدا، في يوم جات بنت جميلة هادية وملامحها هادية للوحده كانت في سنه اولي طب كنت لوحدي مفيش غير الملل والاكتئاب محاوطيني، مترددش لحظة واحده أني احطلها مخدر في العصير اللي شربته بحسن نيه مش هتفتكر أن الدكتور بيدبرلها حاجه، نامت حسيت وانا بتهجم عليها اني باخد حقي من






 الدنيا مش منها اعتديت عليها بكل قسوة قدرها السئ خلاها تيجي في الوقت ده ويحصل معاها كده، سهيلة كانت عنيها مبرقة مش مصدقة ، ولما فاقت فضلت تصرخ هددتها أنها لو أتكلمت هفضحها وهقول هي اللي جاتني برجليها وخرجت من الوحدة خسرانه كل شئ، أضايقت وعنفت نفسي بس قررت اني انسي الموضوع من غير ما اففكر هي حصلها أيه ، كلنا بنغلط وطالما بنتوب مش هيبقي اثر للغلط ده اللي قلته ساعتها وبعدين قابلتك واتجوزنا بسرعه وكان القدر كان مستني اغلط علشان يفتحلي دراعات الحياة او انه بيمهلني لحد ما في يوم كنت في العيادة ، لقيتها داخلة عليا حالتها وحشه ولابسه هدوم قديمه وشايله ادم علي ايديها ساعتها حسيت بخنجر اتغرز في قلبي حسيت أني انسان مجرم مهنة الطب مش لايقه علي البنت الي كانت بريئة وكانت طالبه في كلية طب أنا دمرتها وقضيت علي مستقبلها، خافت مني جريت جريت وراها أعتذرلها او حتي اعمل أي شئ، بصيت لادم مكنتش محتاج دليل أنه ابني ، خافت مني حكيتلها علي ظروفي وقلتلها مينفعش ابني يعيش بعيد عني وكمان قلتلها ان سهيلة مراتي افضل منك تكون امه، سهيلة للمرة الاولي تحس بتعاطف تجاه اميرة اول مره تحس أنها غلطانه اول مرة تحس بالذنب، انت ازاي تعمل كده ازاي، تحرمها من كل حقوقها حرام عليك، ياه انتي بتتكلمي عن الحرام والحلال انتي، ايه فاكرني مجرمه، هو مش انتي الي كنتي هتموتيها وهتموتي الولد،قعدت سهيلة ولاول مره تبكي احنا الاتنين مجرمين

                 الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×