رواية الخادمه الفصل الحادي عشر 11 بقلم سناء صلاح
#الخادمة_11
اميرة فضلت خايفه ومتردد لحد ما علياء هددتها أنها لو محكتلهاش ايه حكايتها هتبلغ عنها الشرطة خافت اميرة أن الموضوع يوصلهم وانهم يعرفوا بوجودها القريب منهم فيأذوا ادم، حكت اميرة لعلياء من ساعة الاعتداء عليها وازاي اتذلت واتهانت وعاشت ايام صعبة لحد ما اتصادفت هي ومصطفي وعرف انه مخلف منها وخد منها الولد ، مكنتش علياء
مصدقاها لان اللي بتقوله ده مستحيل يتصدق ولو فعلا حصل كده له مروحتيش بلغتي عن مصطفي علي اعتداءك ، انا خفت ساعتها وافتكرت ان الموضوع هيعدي ولو كنت اتجوزت كنت هصارح اللي هنتجوزه باللي حصلي لكن الاسف الموضوع نتج عنه طفل لما اهلي عرفوا افتكرو فيا السوء افتكروني ماشيه غلط ويعلم ربنا اني طول عمري ملتزمه وبراعي ربنا في تصرفاتي مش عارفه اللي حصلي ده ابتلاء ولا غضب ،حاولت قتل ابني بكل الطرق ومعرفتش ولما جه للدنيا مقدرتش أسيبه وبقي حملي حملين لحد ما قابلت مصطفي وباقي الحكاية اللي انا حكتهالك، انا مش مصدقاكي ، هوريكي اللي يثبت كلامي الحاجه الوحيدة اللي قدرت اخدها من بيت الدكتورة سهيله، طلعت من صدرها كيس قماش عملاه بخيط في وسطها وطلعت منه قسيمة جوازها بمصطفي وشهادة ميلاد ادم ، اتصدمت علياء وقالت معقول لسه في الدنيا في ناس بالشكل ده ازاي ومسموع عن دكتور عزت الخير وانه بيقوم بعمليات لوجه الله معقول كل ده صوره خلفها كل الشر ده لما الموضوع جه لمصلحتهم، بس الشئ الايجابي في الموضوع أن مصطفي اتاح ليكي تكملي تعليمك وكمان بتفوق وده ميمنعش انه هو مذنب ، بصتلها اميرة بحزن وقالتلها حتي ده كمان اخدوه مني لانهم امروني اني مظهرش في اي مكان يظهر فيه مصطفي واني مكملش في الجامعه من أساسه ، وانتي وافقتي علي كل ده، وانا في ايدي ايه. , وقفتها عليها وهزتها بعنف وقالت لها طول ما انتي ضعيفه بالشكل ده قدامهم تستاهلي كل اللي يجرالك وهيعملوا فيكي اكتر من كده، اميرة ببكاء
كنتي عوزاني اعمل ايه ابلغ وأفضح نفسي وعيلتي ، وعيلتك كده متفضحش، هما اعتبروني ماتوا وقالوا للناس اني مت وده افضل شئ , انتي اللي موتي نفسك وحقك لما سكتي طول ما انتي سكتي اللي زي مصطفي وعزت هيعملوا جرايم اكبر من دي وهتعدي، قعدت اميرة في الارض تبكي بأستسلام ،. علياء بعد ما هديت، أسمعي يا اميرة انتي دلوقت معاكي شهادت ميلاد وعقد جواز يثبتوا حقك في مصطفي وفي ادم ، انا مش عاوزه حقي اهم حاجه أبني ميتأذيش، واهلك وعرضك اللي راح مش عاوزه حقك ليهم اهلك لو شافوا جوزك معاكي هيسامحوكي علي اللي حصل لو قلتيلهم أنه صلح غلطته، ده مش هيحصل ومش عيعترف بي قدام الناس، هو مضطر وغصبن عنه يعترف بيكي قدام الناس ويعترف ان ادم ابنك والا هتقدمي فيه بلاغ انه اعتدي عليكي وأرغمك انك تسيبي أبنك، مقدرش اعمل كده متقوليش انك متقدريش لازم تتخلي عن الخوف الخوف اللي كان السبب الرئيسي في ضياع حقك وحق اهلك من البداية ، عوزاني افضحهم دلوقت، وانتي عاوزه تعيشي خدامه طول عمرك، القدر حكم عليا بكده، القدر قال
العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ، بصي انا ست اتظلمت كتير لكن مستسلمتش وكل اللي ظلمني اخدته منه حقي الضعف ضعفين ، انا مش زيك انا فقيرة واهلي فقرا ، وايه يعني هما الفقرا ملهمش تمن ملهمش حق يعيشوا من زي غيرهم ويطالبوا بحقوقهم انتي فاهمه الفقر غلط الفقر مش نخوع ولا تواطئ ولا ضياع الحقوق، انتي هتروحي الحامعه وهتكملي غصبن عن عين أي حد فاهمه ولا باقي لك سنه وتبقي دكتورة ازاي تفرطي كده في كل حاجه ليكي بسهولة، بكت اميرة لاني عاجزة عن حماية أي شئ يخصني كل حاجه راحت مني كل حاجه ، علياء بزعقة مش عوزاكي تتكلمي بنبرة اليأس دي تاني مش عوزاكي تبكي ، قومي اطلعي فوق يلا وارتاحي علشان هتخفي وترجعي كليتك ، انا مش عوزاهم يشفوني علي الاقل دلوقت ، مش هينفع انك تنقلي وانتي في السنة الاخيره، انا عارفه علشان كده بقول خلاص مش هكمل، هتكملي باي طريقه هتكملي، حست اميرة ببعض الامل بحد هيسندها في الحياة هي مش عارفها هتسندها ازاي لكنها اطمنت لوجودها في بيت علياء ...بعد اسبوع اميرة لبس نقاب وجوانتي وكانت متخفية نهائيا محدش يعرفها راحت لمنال الي معرفتهاش غير من صوتها فوجئت منال بيها وقالت لها انت عملتي ليه في نفسك كده، منال انا مش عاوزه حد يعرف ان انا باجي الكلية هنا ارجوكي خاصة دكتور مصطفي، للحق
هو سأل عنك متقوليلهوش اي حاجه ارجوكي ، هو في ايه وايه علاقتك بدكتور مصطفي ولا علشان كنتي بتطلعي من الاوائل هو عرفك، ايوه هو عرفني بالسبب ده، اميرة شدي حيلك السنه دي باقي علي الحلم تكه أنجي مش هتسيبنا نتعين معيدين في الكلية لكن خلينا نعمل اللي علينا، اميرة بتحد هنعمل اكتر من اللي علينا ، اميره كانت قاعده في البلكونه لابسه نقابها من كتر خوفها ان حد يلمحها ولا يعرف بوجودها فجأة قلبها دق بسرعه والدموع نزلت من عينيها وهي مش مصدقة هي هو ادم اللي بيلعب هناك في حديقة الفيلا وحشها نفسها تضمه نفسه تبوسه..داده هي فين اميرة ، سكتت الدادة شوية وقالت لادم راحت لبيتها، هي ليها بيت تاني يدادة غير بيتنا، ايوه يا حبيبي بيت بباها وبيت ماممتها، طيب تعالي نروح لها يا دادة اصل هي وحشتني اوي، اتنهدت الدادة وسألت ادم بصوت واطي ادم انت بتحب اميرة ، اوي اوي يدادة كانت بتلاعبني وبتعلمني كانت بتعملي كل اللي انا عاوزه ياريت ماما كانت زيها يا دادة ...اميرة مقدرتش تسيطر علي نفسها ولا وحشتها لابنها نزلت ووقفت عند السور الفاصل وأستخبت ورا شجرة وفضلت تراقب ادم وتفرح بيه لما شيفاه مبسوط، اتكرر الموضوع لحد ما الدادة اخدت بالها من الست
اللي لابسه نقاب دي وخافت علي ادم منها وحست انها ست مريبه فكرت تقول للدكتور عزت عنها لكن تراجعت وقالت انها هي اللي هتواجها بنفسها، كان ادم يلعب كالعاده في الحديقه ووقفت اميرة تراقب ، لكن فوجئن بان الدادة قربت من السور وقالتلها فجأة انتي مين ياست انتي وبتراقبي البيت من هنا ليه ، الخوف ملا قلب اميرة وكانت هتجري لداخل فيلة علياء،لكن الدادة هددتها انها هتبلغ الشرطة عنها وعن علياء، رجعت اميرة ووقفت قدام الدادة ورفعت النقاب ودخلت جو حضنها وفضلت تبكي، الدادة اميرة بنتي حبيبتي ، هس يا دادة اسكتي اوعي حد يعرف بوجودي هيأذوا ادم هيقتلوني، كل يوم بيسأل عنك نفسه يشوفك قلبه حاسس انك امه، اميرة بدموع قلبي بيتقطع علشان مش سهل عليا اني أسيبه بس اللي مصبرني ان ابوه حنينن عليه وانه هيتربي تربية كويسه، ادم من ورا الدادة مين الست دي يا دادة، نزلت اميرة بسرعه نقابها ووقفت قدامه كانت انفاسها عاليه ودموعها بتنزل، ادم بكلمة مفاجئة انتي اميرة؟ مردتش عليه وقبل متضعف وتاخده في حضنها جريت للداخل، الداده لا يا حبيبي دي واحده تقرب للست علياء