رواية الخادمه الفصل الثاني 2 بقلم سناء صلاح

رواية الخادمه الفصل الثاني 2 بقلم سناء صلاح

 رواية الخادمه الفصل الثاني 2 بقلم سناء صلاح 


#الخادمه_2

غمضت عنيها وفكرت في كل اللي حصل ليها من ساعة ما طلعت من البيت وفضلت تجري تجري لحد ما اغمي عليها في النهاية وفاقت لقت نفسها في بيت ست عجوزة حكت لها حكايتها وأهتمت بيها لحد مخلفت ابنها وبعدين الست ماتت وولادها طردوها من البيت واصبح ملهاش مكان تنام عند دي شويه وعند دي شويه، طلعها من ذكرياتها صوت الدكتور






 مصطفي وهو بيقولها هاه قلتي ايه علي فكره انا معرفش اسمك ايه اتنهدت بعمق وقالت انا اسمي اميره وموافقه ، طيب هنودي الولد في ملجأ ايتام وهفاتح مراتي في الموضوع احنا اتكلمنا فيه قبل كده بس مأخدناش قرار هي الي كلمتني وقالتلي انا عاوزه اتبني طفل ، انا مش عاوزه أبني يروح دار ايتام حرام عليك ، مستحيل مراتي تعرف انه ابني انتي متعرفيش مراتي لسه، حضنت أبنها بقوه وحست انه رايح علي مصير مجهول وصعب لكن مقدمهاش اختيار ، قالت طيب اشتاغل في البيت الاول قبل متاخد ابني مني ماشي موافق بس انتي ساكنه فين انا معرفلكش عنوان قالتله سيبلي انت العنوان وانا هحاول اجي بس قلي امته اجيلك بالظبط، بكره الصبح هتقابلك مراتي هتسالك جيتي هنا ازاي هتقوليلها جابني مصطفي بيه من المكتب اوعي تغلطي بحرف ولا تعملي اي تصرف يكشفنا قدامها انا مراتي ذكيه جدا وبتشك في اي حاجه خاصة من بعد ما كل الدكاتره اكدوا انها مش هتخلف طول الوقت شاكه أني ممكن أتجوز عليها ، انا ابني ملهوش شهادة ميلاد لحد دلوقت، سكت شويه وقال هي دي المشكله وانا مقدرش اتجوزك وأعمله شهادة ميلاد لانها اكيد هتكتشف ده، ايه العمل، طيب بصي أحنا هنكتب الكتاب ونطلع للولد





 شهادة الميلاد في السر وهتفضل في السر وهطلع اوراق مزوره تروح مع الولد ولما ناخده ناخد الاوراق المضروبه معاه بس كل ده لازم يتم بكره بالكتير، انا هجيلك اخدك من المكان اللي انتي فيه ونروح نعمل كل حاجه الاوراق وعقد الجواز علشان شهادة الميلاد بس طبعا ده جواز علي ورق انتي مينفعش تبقي مراتي ، حست امبرة بأهانه وانها ملهاش قيمة وانه ظلمها ومستمر في ظلمها بس مقدمهاش شئ غير الموافقه، وافقت وقالتله علي المكان اللي هما فيه  وفي اليوم التاني اخدها بالعربيه وعملوا كل المطلوب وعملوا كتبوا الكتاب وطلعوا شهادة ميلاد حقيقيه وواحده مضروبه وودوا الولد لدار ايتام، رجع الدكتور مصطفي بيته طرد اتحجج للبنت الشغاله وطردها من البيت وأتكلم مع مراته في موضوع تبني طفل وموضوع انه هيجيب شغاله تانيه ممانعتش مراته وخاصة ان كان ليها بعض التعليقات علي نصرفاتها ولبسها ، اما موضوع الولد قالت فيه بس لازم يكون في سريه تامه علشان لما يكبر شويه تقول انه ابنهم وهي خلفته بره بعد متعالجت، مصطفي قال وهو بيفكر ماشي، في اليوم اللي بعده مكنتش اميره نامت لحد





 الصبح لان ابنها بعيد عنها صحيت الصبح بدري اخدت الورقه المكتوب فيها العنوان فيلا صفيرة في احدي الاحياء الراقية كان اشتراها الدكتور لطفي والد الدكتورة سهيلة مرات الدكتور مصطفي، وصلت للمكان ودخلت بعد رنت جرس الباب فتحت لها الدكتوره سهيلة بصتلها بأستغراب وقالتها انتي مين يا شاطرة، اميرة بتلعثم انا الي انا الشغاله الجديده ياهانم، بصتلها من فوق لتحت وقالها ادخلي بصي انا اهم حاجه عندي الامانه والنصافه وسر بيتنا ميطلعش بره هزت اميره راسها وقالت حاضر، قالتلها سهيلة طيب يلا روحي هختبر نضافتك انهارده ولو عجبني شغلك هخليكي تشتاغلي هنا  انتي متعلمه,بعرف اقرا واكتب ، اممم واتعلمتي فين بقي، اخدت الابتدائيه، انتي من فين ، من الارياف يا هانم، من فين من الارياف من الزقازيق، فين بطاقتك ،هاه بطاقتي في البيت مع ابويا  ، متنسيش تجيبيها معاكي ، حاضر، بذلت اميره اقصي مجهودها في النضافة وترتيب البيت وكمان في الطبخ، اخر اليوم قالتلها سهيله كويس هتكملي هنا بس انا عوزاكي متقوليش الا كلمتين بس حاضر ونعم المطبخ ليه طباخ مختص ملكيش انتي دعوه بيه فاهمه، حاضر ، رجع مصطفي البيت وسال سهيله البنت الشغاله جات، اه جات انت عرفتها من فين دي، لا تبع مكتب التوظيف، هي شغلها كويس بس انا مش مرتحالها ، معلقش مصطفي علي كلامها وقالها الدار حددت معاد بكره علشان نزورها ، سكتت سهيله شويه وقالت ماشي قدام الشغاله هنقول انه ابني وكان عايش عند ماما،






 اللي تشوفيه ياحبيبتي، راحوا الملجأ اميره كانت مستنيه علي نار ابنها وحشها نفسها تضمه لكن كانت غلطانه لما كانت فاكره نفسها بتعمل الصح، دخلت سهيله وادم ابن اميره بين ايديها كانت اميره هتجري ناحيته وتخطفه منها وتضمه وتبوسه من كل حتي بصلها مصطفي من غير متاخد مراته بالها، سهيله قالت تعالي هنا قربت منها اميره ، ده ابني كان عايش عند ماما ، مش قاده اميره تمنع دموعها مسكتها بصعوبه ، كملت سهيله كلامها الداده بتاعته هتوصل بعد شويه شغل، داده، اه داده ومالك مستغربه ليه، لا يا هانم انتي مش هتقربي من ابني ولا من اوضته الداده هتكون مسئوله عن كل شئ يخصه، اميره كانت بتتحرق كان هاين عليها تصرخ في وشهم وتقلهم هاتوا ابني وتاخده وتجري لكن فكرت في مستقبله والحياة المرفهه اللي هيعيشها هنا استأذنت من سهيله وراحت في المكان اللي خصصهولها تنام فيه ودفنت راسها بين اديها وفضلت تبكي وهي حاسه ان قلبها بيتقطع من جوه حرموها من ابنها وهو قدام عينها 

                     الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×