رواية زوج طفله الفصل الرابع 4 بقلم صاحبه السعادة
👈يا فانز الديب فى مصيبه وادم فى صدمه👉👇
#زوج_طفله
البارت الرابع
كانت تقرب عشان تفكه لكن مسكها الديب وقالها دى
حاجات بينه وبين مراته احنا ملناش دعوه بيهم ياله نخرج ونسيبهم مع بعض
خرجت ام ادم والديب وعلي وجه ابتسامه نصر وكان
ادم يستنجد بهم ولكن لم يرد عليه
وتركوا زوج بين يد طفله
خرج الديب وهاله وتركوا زوج بين يد طفله
نظرت أنجى الى ادم هو يتحدث لها قائلاً
ادم:ممكن تفك الحبل ده احسنلك
انجي : انا بلعب وانت لو شاطر تفك نفسك و طلعت له لسانها مثل الاطفال
ادم بغيظ: فكينى وانا اجبلك شوكولاته
انجى:بجد طيب انا هفكك بسرعه وبدأت تفكه وفجاه
قرب منها ويمسكها من شعرها
قائلا بغضب:بص بقي يا روح أمك هبل مش عايز دلع وميصه هنا لاء انتى عليك تقولي حاضر وبس وانا
اللي قوله يتنفذ فهما ولا لاء
انجي وهى تكتم شهاقتها التى ملات روحها خوفا وكاد أن يغم عليها ولم تفوه بأي كلمه
نظر ادم لها راء الدموع تتجمع فى عيونها وشعر بشئ
غريب من نظرتها شئ يشبه العطف او الحب اتجاه
العصفوره رقيقه التى لا تتحمل حتى المس ولكن بدون وعى قربها بين احضانه فنطلقت شهاقتها وبكاءها الذي هز قلب ادم
وبدأ يمسح دموعها التى تلمس وجنتيها ويخفق قلبه
ويقترب منها ليقطف من شف*تيها قبله رقيقه
وان يفاجأ بانها لم تتحمل هذا الشعور الذي افقدها الوعى وصبحت بين يديه جسد بل روح
ولكن ادم لم يتخيل رقتها وبراءتها وكان بيسأل نفسه فى بنت برقه دى ان ق*بله تفقدها الوعى
رقيقه ممكن تفقدها الوعى وشلها لحد السرير وبدأ يفوءها لكن لم تفوق
اخذ الفون وتصل بدكتور صديقه
الو: محمد
محمد:ازيك ياعريس رغم أنى زعلان منك بس مقدرش مردش عليك
ادم:سيبك من كلام ده انا عاوزك هنا بسرعه
محمد:ليه فى حاجه انت كويس
ادم: انا كويس بس مراتى مغم عليها
محمد: يخرييتك عملت ايه حرام عليك انا سمعت انها
صغيره هو انت مش هتبطل الهمجية دى
ادم:يابنى مش اللي فى دماغك انا مقربتش منها تعالي بس الاول وانت تفهم كل حاجه
وغلق الفون
وعند هاله والديب
يجلس الديب لكى يتناول الفطور وهو فى قمه السعاده وبجواره زوجته
ويتحدث اليها قائلا
الديب: انا حاسس أن البنت دى هتغير ادم
هاله:وانا حسا أن البت دى مش هتكمل ولا تقدر تجيب ولي العهد
الديب بضحك: لا انا نظرتى ما تخيبش دى نوع جديد
علي ابنك بنت شقيه وابنك عاوز يدى اومر وبس لكن دى شيء تانى وبكره تشوفي
لتقطعهم مى وتقول
بس ادم لازم يطلقها
يتصدم الديب من كلام مى
قائلا بغضب:ليه ليه انشاء الله
مى: عشان ابنك ده حيوان
هاله:لمى نفسك يا بت لجرجرك من شعرك دلوقتي
مى: لا انا اللى هجرجر ابنك بس مش من شعره هجرجروا علي البوليس
ليقف الديب قائلا بصوت جحورى
انتى بتقولي ايه يا بيت انتى انتى تجرجرى ادم الديب للبوليس
مى:ايوه بعد اللي عملوا معايا لازم ياخد جزاؤه
هاله بخوف:عمل معاكى ايه
مى بدموع التماسيح:اعتدا عليا وعلي شر *في اغت*صابنى وياريت علي كده وبس انا انا انا حامل
فى نفس اللحظه كان ابو انجى وامها يقفون ليسمعوا باقي الحديث
لينطق بصوت عالي
الاب ببكاء وحزن فى نبرت صوته. الله يسامحكم
اجبرتونى علي جواز بنتى لابنكم زير *النساء اللي بتجوز يطلق بمزاجه و وفقت،، كمان بيعتدى علي بنات الناس ويحملوا منه
ابنك هيطلق بنتى يا ديب و ده اخر كلام عندي الديب بغضب :انت مين انت عشان تدى لديب اومر
احمد:انا اب لبنت برءيه ملهش ذنب فى فشل أبوها فى تجاره وهى كلمه وقولتها
الديب:وهتقول ايه للناس لم يعرفوا انها طلقت يوم الصباحيا اعقل يا احمد بدل متشرف فى السجن
هاله بعجرفا:احنا هنحل مشاكلنا وهو حر يختار منهم واحده ويطلق تانيه او يعيش معه وخلاص هو مش
هيعرف يصرف عليهم مثلا.
مى بخوف: هيطلقني ازاي وانا حامل ف ابنه.
وتدخل فى الحظه دى ام علي الخدمه قائلا
ياست هانم الدكتور محمد عاوز ادم بيه عشان يكشف
علي الهانم الصغيره
اتصدموا الجميع
وكان رد فعل هاله اغرب عندما قالت بصوت عالي قتلها ادم قتلها