رواية زوج طفله الفصل السادس 6 بقلم صاحبه السعادة
👈يا فانز معقول ادم قلبه دق لطفلته 👉👇
#زوج_طفله
البارت السادس
ومفهمتوهش أن الجواز مسؤليه كبير يبق خلاص سبوها مع جوزها وهما احرار وتصرخ انجى بخوف
شديد لا لا انا عاوزه اروح فى نفس اللحظه يدخل ادم وتنظر له أنجى وتقوم انجى تجرى وتختبئ
وراء امها
ويغضب ادم ويطلب من الجميع الخروج بره ويتركه مع طفلته
ولكن احمد اتشتت ومش عارف يعمل ايه يترك عصفوره مع اسد ضميروا كان بيءنبه علي اللي عملوا
في بنته كل هذه الافكار وهو واقف ينظر الى أنجى التى شهاقتها تعلوا وأصبحت عينيه الجميله باللون
الطماطم و بشرتها الثلجى اصبحت قرموزى وهى تستتر خلف امها وتمسك بيديها ومن بين شهقاتها تقول
أنجى:ما 😭😭ما خدينى معاكى😭😭
بابا انا جى جى حبيبتك خدنى معاك انا مش عاوزه اكون عروسه خلاص خدنى معاك وانا مش هطلب
منك شوكولا تانى😭😭😭بابا بص عليا انت ليه بصص فى الارض
وفجاه يخرج احمد لكى لا تره بنته الصغيره دموعه التى نزلت مثل النار وقلبه يحترق من ما فعلوا فى بنته
وبعده الديب الذي تحدث معه قائلا
الديب : أهدى يا احمد انجى هتكون بخير متقلقش
الموضوع مجرد وقت وتعود علي حياتها الجديده وبعد كده كل حاجه هتبق تمام
وكانت هاله وقف تنتظر خروج ام انجى لكى تخرج بعدها بينما ام انجى تترك بنته الصغيره وتخرج وهى تره قرب ادم لابنتها و يقترب ادم
منها لكى تهدء قائلا اهدى يا انجى انا مش هعمل أى حاجه تضايقك
خرجت ام انجى بعد ان سمعت كلمات ادم لابنتها و وراءها هاله التى تركت عند الباب رساله لادم قائلا
هاله:سيب مراتك تهدا وتعالى ابوك عاوزك ضروري
وتغلق الباب وراها
ويسمع الرساله وهو ينظر الي طفلته التى ينبض قلبه لنظر لها
ويحدث نفسه قائلا معقول انا قلبي بتحرك لكى انتى
بعد كل البنات اللي عرفتها فى عمرى كله قلبي يدق
لكى هو انا ليه لما بقرب منك بحس أنى طاير فى السماء مش موجود علي الارض بحس أنى مش عاوز
أى حد يقرب منك و عاوز اقفل عليكى باب القصر مثل ما قفلتى باب قلبي ومش قادر اشوف حد غيرك
ويفتكر كلام الدكتور محمد
فلاش باك
محمد: قولي ايه اللي حصل
آدم يحكى له ما حدث لتعلوا ضحكت محمد قائلا
محمد:مش مصدق ادم دين جوان زمانه يقف امام بنت كده بس اقولك البنت تستاهل دى صروخ يبنى
ولو انا مكانك مطلقهاش شكلها خام مش زاى البنات الش*مال اللي جوزتهم عرفي قبل كده
يرد ادم والغضب يمتلكه وهو ماسك فى خناقه
انت بتقول ايه يا حيوان انت ازاى تقول علي مراتي
كده قدامى دى مراتى علي سنه الله ورسوله
وانت تحترم نفسك وتغور من هنا
محمد بعتذر اسف يا ادم معرفش انها مراتك كنت فاكره زاى اى وحده تانيه
بس عاوز اقولك على حاجه مهمه
مراتك صغيره وشكلها خبرتها قليله فى الحياه وانت دلوقتي هتقوم بدورين دور الاسره اللى كان واجب
عليهم انهم يفهموها يعنى ايه جواز ومسؤليه ودور الزوج الحنون اللى هيعودها عن حنان الاب اللي كانت عيش في
يخرج محمد بدون أن ينتظر رد ادم علي كلامه وهو يشعر بشيء غريب في قلبه
باك
يفوق ادم عندما شعر بشئ علي صدره وينظر يره طفلته نامت بين يده وتميل بصدره لكى تعلوا
نبضات ادم عندما اقتربت من قلبه
ونظر لها لحظات وخدها بين يديه الي السرير لكى ترتاح من البكاء
ويلمس خصلات شعرها طويل الذهبي ليرفعه من علي عيونها ويتركها نائمه مثل الملاك
ويخرج بهدوء وينزل الي طابق السفلي ويره امه وابوه ومى فى انتظاره
ادم ينظر لهم قائلا:هو حمايه وحماتى مشيوا
الديب: آيو بس المشكله مش مع حماك
ادم: ومال فى ايه
هاله: انا علي طول كنت بدافع عنك لكن دلوقتي مش هقدر اتكلم بكلمه
ادم:ممكن اعرف في ايه
الديب:مى حامل
ادم بصدمه:ايه ازاى ومين اللي عمل كده
الديب: انت يا خيبت الأمل
ادم بصدمه: انتي حامل منى أنا ازاى
مى: ايوا حامل ف ابنك يا ادم
الديبب بحزم: انا كنت سايبلك براحتك بس بعد. ما عرفت انها حامل طلق انجى حالا
ادم بغضب: لا مش مطلق أنجى وانا مش لعبه تحركوها براحتكم
الديبب بغضب: انت هتعصي اؤامري
ادم:يا بابا محصلش حاجه بينى وبين مى
و مى كذابه انا مقربتش منها كلكم
عرفين انها بتحبنى وانا ما بحبهاش
الديب: اخرس يا كل*ب فى وحده هتقول علي نفسها كده
ادم بهدوء: انا عايز اتكلم مع مى الاول
ادم أخد مى من ايديها وطلع بيها الجنينه.
مى: سيب ايدي و ابعد عني
ادم بفحيح: اسمعيني كويس يا روح امك
انتى دبستى نفسك فى مصيبه لو مقولتش الحقيقه انا هعمل فيكى مثل ما عملوا فى فيلم اغت*صاب
امراه ومش هحرمك من اى انواع العذاب وانا بعمل معاكى كده
نظرت له مى بخوف ولم تفوه بكلمه
وفجاه.........
😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱😱