رواية قمر والميم دال الفصل الثالث 3 بقلم امنية يوسف
البارت الثالث
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
رجع رعد تاني لقاها قاعده علي السرير وقالت بحب..رعد انا بحبك ارجوك متبعدش عني
اخد رعد يقترب منها وفجأه قالها ...قمر افهمي انتِ صغيره واخدها من ايدها وقعدوا تاني وقال
رعد بهدوء...بصي يا قمر انتِ لسه طفله
قمر بزعل...لا انا مش طفله يا رعد انا عندي ١٥ سنه ومرات عمي قالتلي كدا
رعد بهدوء وغضب من امه ....صغيره برضو قمر انتِ مفروض تشيلي الحب دا من قلبك عشان حرام احنا مش متجوزين كدا ثانيا انا عايزك تفكري في تعليمك عايزك تبقي احلي دكتوره فاهمه يقمر اوعي تفكري في الموضوع دا تاني ويلا علي اوضتك
فعلا راحت اوضه وهي زعلانه من رد فعله بس بتفكر هو عنده حق بس برضو هي بتحبه ومتأكده انها بتحبه وقعدت علي سريرها بقلة حيله ..
تاني يوم كانوا كلهم قاعدين علي الفطار وفجأه رعد قال ...انا هسافر يا ابوي
ابوه بصدمه...تسافر تسافر ليه
رعد بهدوء..انا عايز اعتمد علي نفسي وابعد عن شغل الارض شويه يا حج
ابوه بهدوء...تمام يا ولدي تروح وتيجي بالسلامه
ام رعد ببكاء...وعاوز تسيب امك يا رعد واخواتك كفايا اخوك اللي سافر ومرجعش لدلوقتي والغربه عجبته
رعد راح باس راسها وقال...انا رايح شغلي يما متنسيش اني محامي وعايز اشتغل بالمهنه دي
امه بدموع...ربنا معاك يا ولدي
رعد بص علي قمر لقاها بتبكي اخد نفسه وطلع علي اوضته
وفعلا بعد اسبوع كان سافر تحت صدمه قمر وحزنها
بعد خمس سنين
فضلت اكتر من خمس سنين حزينه هي دلوقتي بقيت في طب بشري بس متخطتش حب رعد ولا شالته زي ما قال بس يا تري هو حبها ولا حب واحده من بتوع مصر كانت علطول بتفتكر في السؤال دا لغايه ما دخل عليها عمها وقال ...تعالي يبنتي جوزك جه تحت
وقفت بصدمه وفرحه...وفعلا نزلت مع عمها وهي قلبها بيطير من الفرحه ..شافته آخيرا بعد خمس سنين
رعد كان واقف ومبهور من قمر اللي بقيت فعلا قمر ابتسم في نفسه وسلم عليها عادي
عدي الوقت بسرعه وهما الكل قاعدين كلهم والفرحه ماليه البيت
ابو رعد ...رعد تعالي عاوزك
ودخلوا الاوضه
ابوه...بنت عمك يا رعد
رعد باستغراب ..مالها
ابوه ...هتمم*** جوازك**** عليها يتبع
امنيه يوسف ♡