اسكريبت خيانه وعد الفصل السادس 6 بقلم هاجر العفيفي
البارت السادس
مصطفى بغضب : ايه ال بتقوليه ده أمى متعملش كده
أدهم وقف قدام مصطفى وقال بثبات : لاء بالفعل مرات عمى عملت كده عشان كانت عارفه انك فى أي وقت هتروح تجيب واحده وتطردها من البيت وده ال حصل فعلا بس امك كانت ما"تت
ريناد بعصبيه : دول كلهم نصا"بين وانت متصدقش حد فيهم ده حقك وحقى
ساره قربت منها وضر"بتها بالقلم وقالت : عارفه انا عمرى فى حياتى ماكنت اعرف ان أقرب واحده ليا من وانا صغيره تطلع بالحقا"ره ده انا عمرى ماعملت فيكي حاجه ولا كنت احسن منك فى حاجه دايما كنا مع بعض فى كل حاجه
ريناد زقتها وقالت بغضب وصراخ : لاء عملتي لما اخدتي خطيبي مني زمان يبقا عملتي قولت لازم اخليكي تتقهرى على جوزك دلوقتي
ساره بصدمه : خطيبك مين وانتي بتقولى ايه
ريناد بسخريه : استاذ اياد ال كان خطيبك اول واحد انتي متعرفيش كان هيجي يتقدملى وعشانك انتي سابنى وراحلك
ساره كانت واقفه مصدومه ومفيش حد مستوعب ال حصل بس ردت وقالت : والله انا اول مره اسمع منك الكلام ده دلوقتي
ريناد بصتلها وقالت بغضب : لاء ياحبيبتى شغل المسكنه ده مش عليا انتي واحده دمر"ت حياتى وانا حلفت أن هد"مر حياتك كلها
مصطفى ضر"بها بالقلم بشده وهي وقعت فى الارض والكل اتصدم
مصطفى بغضب : انا عرفت أن كنت اكبر مغفل ليكي وكمان عرفت متأخر اووى أن خسرت رضا أمي عليا وكمان مراتى ال كانت بتحبني بجد وانتي السبب حسبي الله ونعم الوكيل فيكى
ريناد بسخريه : كلكم دلوقتي صح وانا لوحدي ال غلط انت زيك زي بالظبط يامصطفى لما قررت تسيب مراتك وتبعد عن أهلك عشان خاطرى يبقا مش ذنبي
تميم بقر"ف : كلكم طلعتوا أحقر من بعض
ساره قالت بجمود : خلاص كده كفايه عتاب خلينا فى الواقع اتفضل يا أستاذ مصطفى انت والهانم اطلعوا بره
مصطفى بصلها برجاء وقرب منها وقف قدامها وقال : ساره انا كنت غلطان والله عشان خاطرى فرصه أخيره سامحينى
ساره عيونها دمعت وقالت : للأسف كلامك ده ملوش لازمه دلوقتي الافضل ليك انك تطلقنى بدون شوشره
مصطفى برجاء : طب علشان خاطر حبنا
ساره ضحكت بسخريه : حبنا لاء بجد أثرت فيا انت عارف انك اكتر واحد فى حياتى بكر"هك قد ايه
مصطفى غمض عيونه بوجع من كلامها عمره ماشافها بالقسوه دي
ريناد بصتلهم وقالت : طلقنى يامصطفى عشان مقبلش اعيش مع واحد فقير زيك وبعدين انا مهمتى خلصت وكسبت فى الاخر
مصطفى مسكها من شعرها بغضب وقال : لاء متقلقيش لسه حسابك معايا دلوقتي
وشدها وخرجوا من البيت تحت صرا"خها
ساره بتنهيده : انا تعبت اوى النهارده محتاجه ارتاح
تميم : بس
ساره : معلش ياتميم هدخل ارتاح بس متمشيش وتسيبني محتجاك
تميم طبطب عليها بحنان وهي دخلت اوضة الاطفال ونامت على السرير بتعب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹استغفرووا
تميم : انا مش عارف اشكرك ازاي يا أدهم على وقفتك جمبى انا واختي انت بجد اجدع واحد شوفته
أدهم ابتسامه : مفيش شكر ولا حاجه وبعدين ده شغلى يعني هو رجوع الحق لأصحابه انت نسيت أن ظابط ولا ايه
تميم بضحك : لاء منستش ولا حاجه صحيح دلوقتي انا عارف اختي مش هتوافق تاخد حاجه مش من حقها هي بس وافقت عشان تنتقم ولو جزء بسيط من مصطفى هنعمل ايه فى البيت ده
أدهم بجديه : البيت دلوقتي من حقها وهي المتصرفه الوحيده فيه يعني هي ال تحدد بس الافضل أنها متتركش البيت
تميم بتنهيده : هشوفها دي دماغها ناشفه اختي وانا عارفها
أدهم ضحك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
فى العربيه عند مصطفى
ريناد كانت بتعيط بسبب ضرب مصطفى ليها
مصطفى بغضب : اخرسى مسمعش صوتك خالص
فجأه تلفونها رن وهي بصتله بخوف
مصطفى بشك : مين
ريناد بخوف : مفيش مفيش
مصطفى شد منها التلفون وشاف المتصل اسم مجهول رد وفضل ساكت عشان يسمع
الشخص بخبث : ايه يارودى عملتي ال قولتلك عليه انا مش عارف ايه الوقت ده كله عشان تمضيه على حقه فى الشركه ده انتي خدتي البيت منه فى لمح البصر
مصطفى كان بيبصلها بصدمه وهي كانت بتترعش بخوف من منظره
مصطفى قفل التلفون ورماه وقال بهدوء مميت : بقا كنتي بتستغفليني كمان عشان تخليني مسواش فى الاخر واترمي فى الشارع
ريناد بخوف : ل لاء محصلش ده
مصطفى ضر"بها بالقلم مره اخري وقال : كده حسابك كبر معايا اووى ياريناد صدقيني وانتي ال كتبتي على نفسك كده
ريناد خافت منه وفضلت تنتفش وهو شغل العربيه ومشى وهو بيبص فى الفراغ
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
عند ندى كانت قاعده منتظره رد تميم على رسالتها ال قالتله فيها طلقنى ومتأكده أن هو هيجي يصالحها ومستحيل ابدا يزعلها فجأه لقت تلفونها بيرن برقم تميم ابتسمت بخبث ظنا منها أن هو هيصالحها
ندى بجمود : نعم
تميم بسخريه : بقا تهدديني ياندى
ندي : هو ده ال عمدي من بعد ماختارت اختك وبعدين انا عارفه انك متقدرش تبعد عني
تميم ضحك وقال : فعلا كنت مخدوع فيكي
ندي اتصدمت من رده وقالت : قصدك ايه
تميم بجمود : قصدي أن معنديش اغلى من أختى ياندى وللأسف انتي ال حطيتي نفسك فى مقارنه معاها والصراحة مطلعتيش أصيله
ندى بغضب : ايه ال بتقوله ده
تميم بثبات : انتي طالق ياندي واجهزي بكره عشان هنروح نخلص كل حاجه عند المأذون سلام
قفل فى وشها وهي كانت على نفس صدمتها كل مخططها اتدمر بسبب غباءها
والدتها دخلت وقالت باستغراب : مالك ياندي
ندي بدموع : تميم طلقني ياماما
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹استغفروا
تاني يوم
ساره خرجت وكانت راحه للمحامي بس وهي خارجه من البيت حست أن فى حد ماشى وراها حاولت تثبت ومتخافش بس كانت ست بتقرب منها واول لما بقت وراها طلعت سك"ينه صغيره وقربت من ساره جدا وضربتها فى بطنها وجريت
وساره وقعت على الأرض بوجع
يتبع
متنسوش ذكر الله 💚
#خيانة_وعد
بقلمى #هاجر_العفيفى
دمتم في حفظ الرحمن 💚