رواية حب متعدد الاسباب (كاملة جميع الفصول) بقلم صباح غمري

رواية حب متعدد الاسباب (كاملة جميع الفصول) بقلم صباح غمري

 رواية حب متعدد الاسباب (كاملة جميع الفصول) بقلم صباح غمري 



_انت هتسبني ازاي يعني انت اتجننت و قامت من السرير الهي نايمه عليه تكاد تكون عا*ريه و قربت منه و حضنته بدموع ، انا بحبك متعمليش فيا كدا ارجوك انا ضحيت بكل حاجه عشانك .

هو بكل برود : لمي حاجتك يا ليلي و ارجعي بيت اهلك 

ليلي بجنون : ازاي ارجع ازاي بعد ما سبت كل حاجه عشانك دول هيقت"لوني و وطيت علي رجليه و قالت ارجوك متسبنيش والله هعمل اي حاجه متسبنيش 

هادي شالها من علي الارض و قالها : انتي القبلتي بكدا انا مغصبتكيش و استحملي نتيجه غلطتك ، انا نازل ارجع الاقيكي مش موجودة 

ليلي بدموع و وقعت علي الارض من الوجع و بتلطم علي وشها : انا العملت ف نفسي كدا انا العملت كدا ، منك لله يا هادي ، هروح فين انا دلوقتي ، اروح فين بس 

******************

"ف جامعه اداب" 

عز بيتمشي فيها و لقي ابتسام واقفه بعيد قرب منها .

عز : صباح الخير




ابتسام بخبث : انت لسه بتيجي الكليه لحد دلوقتي 

عز : من غير كلام كتير ، حد عرف عنها حاجه 

ابتسام : لااااا ياسيدي و قولتلك انها هربت مع هادي الكان زميلنا ، اقولك ايه تاني عشان تصدق

عز : الكلام دا مش صحيح انا متاكد ان فيه حاجه غلط ، و بعدين اتعلمي تتكلمي معايا ازاي ، انا صاحب شركه يماما مش حتت عيل معاكو 

ابتسام و قد خجلت قليلا : اعمل ايه طب يا عز هو مفيش غير ليلي ليلي فيها ايه زيادة 

عز : عن اذنك 

و مشي عز وهو بيفكر فيها وف ملامحها و اد ايه هو حبها و اتعلق بيها ف فترة صغيرة و اعد يفكر ياتري هي كانت بتتسلي بيا فعلا ولا كانت بتحبني 

******************

ليلي بعد ما لبست و جهزت هدومها و فكرت ملقتش غير عز التتواصل معاه. 

مسكت الموبايل و فتحته بعد ما كان مقفول لشهور و رنيت عليه .

عز : ليلي ، معقول ؟

ليلي بعياط : عز انا عاوزاك تيجي تاخدني ضروري ، انا لازم اتكلم معاك 

و قالتله المكان و قفلت وهي بتقول : انا لازم اخليه ميعرفش الحقيقه لازم اكدب عليه بأي شكل ، يارب يااارب كون معايا. 

"ليلي عمرها ٢٢ في كليه اداب ، و محبتش في حياتها اد هادي ، بنت كانت ف غايه الاحترام و الجمال و لكن تغيرت الاحوال ، و هل يمكن ان تعود مرة اخري ؟"

"عز صاحب شركات اسمنت و اسمدة و عندو مكتب عمرو ٢٨ و كان معيد بكليه اداب ".

****************

عز و كان سايق و رايح ل ليلي المكان و بيفتكر اول مرة اتقابله فيها و اد ايه هو عمل حاجات كتير عشانها و مستني منها كلمه بس و بدأ يبتسم .

"الماضي "

عز كان سايق و متعصب و بيكلم ف التلفون .

عز : والله يابسنت لما اجيلك لهقطعك مين دا الكنتي واقفه معاه .

بسنت اخت عز : والله زميلي ياعز 

عز وقف العربيه فجأه و نزل  

عز : انا اسف ،اسفه جدا يا انسه .

ليلي بابتسامه عفويه و نقيه : ولا يهمك انا الغلطانه اني كنت ماشيه بسرعه و علي العموم دي حاجه بسيطه و جت تقوم مقدرتش تقوم. 

عز سندها و قومها : مش قولتلك انا مصمم اعتذر و اخدك المستشفي 

ليلي : والله ملهوش لزوم ، شكرا و دخلت الكليه وهي بتتسند مع نفسها .

"نرجع تاني"

عز : اةةة والله ما حبيت قدك يا ليلي ، شهور عايش علي ملامحك مستنيكي ، وحشتييننيي .

*****************

عز نزل و قرب من الكافيه شاف ليلي، استغرب هي دي ليلي ؟ 

ليلي كانت هفتانه وشها اصفر و خسيت جدا وملامحها كلها حزن و تعب. 

ليلي قامت بالعافيه بابتسامه : اهلا ياعز و لسه بتكلم حسيت بنزي*ف نازل منها مش بيقف 

عز : انتي كويسه ؟ 

ليلي بألم : اةة مش قاااادرة 

عز بقلق :........

الفصل الاول " روايه حب متعدد الاسباب" 

#الكاتبه_صباح_غمري

                         الفصل الثاني من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×