رواية حين تتبدل الاقدار الفصل الرابع 4 بقلم ايات الرحمن
#إسكريبت_حين_تتبدل_الأقدار 4
الإختيار كان صع.ب جدا علي معتز ان هو يختار بين امه وحبيبته كان واقف ومحتار هيختار مين فيهم حب عمره وحياته وام اولاده ولا اللي تعبت فيه وربيته وكبرته
الكل كان مستني الجواب لكن هو كان في حالة صمت كان بيبص لفيفي بعتاب هو قال ليها مهما حصل ماتردش ولا تعلق علي الكلام عشان ما يوصلوش للي هما فيه دا دلوقتي
لكن فيفي مابتسمعش الكلام وعنيده جدا وحالياً بسبب عنادها دا ممكن تخسر معتز للأبد
اشخاص من اهل معتز واهل فيفي حاولوا يتدخلوا في الموضوع عشان ما يبقاش في خسائر وعشان كمان اولادهم
لكن والدته كانت مصممه علي رأيها
هي أصلاً من الأول ماكانتش موافقه علي زواجه من فيفي وحاولت كتير توقف الزواج دا لكن ما قدرتش
ها يا معتز خلاص اختارتها ما هو الصمت دا بيدل علي اختيارك ليها ونسيت كل افضالي عليك اختارتها وسيبت امك يا خسارة تربيتي وتعبي عليك
حر.ام عليكي يا امي انتي بتخيريني بين قلبي وروحي كدا
اه ومين قلبك ومين روحك يا معتز هي دي
ارجوكي يا ماما بقي بلاش تضغطي عليا كدا
خلاص يا معتز انا اتأكدت من اللي كنت حاسه بيه واحساسي دا طلع في محله بس انا همشي ومن النهارده انسي ان عندك ام
مش عايزه اشوف وشك تاني عشان شوفتك . بتفكرني بخيبتي فيك
ولسه هتمشي معتز نادي عليها
وقال بوجع : هختارك يا ماما
لدقايق البيت هدي ولا كإن ساكنه بشر
انت قولت ايه
غمض عيونه وهو حرفيا ً من جواه بيمو.ت علي حبيبته اللي ضاعت منه واولاده كمان وقال :
قولت اختارتك يا ماما
هو دا ابني فعلا وتربيتي
يلا بقي القعده دى ما بقاش ليها اي لازمه خدي اهلك ويلا برا من هنا
فيفي كانت واقفه ودموعها نازله علي خدها ومش قادره تتكلم نهائي
واه قبل ما تمشي في حاجه احب اسمعها من ابني ليكي معتز طل.قها
ايه اللي انتي بتقوليه دا يا ماما انتي عارفه ان انا بحب فيفي واكتر من نفسي ومستحيل اسيبها
قولت طل.قها يا معتز
معتز بدموع : مش هقدر عشان خاطري اعفينى من كدا
دا اللي عندي
معتز بص لفيفي اللي كانت فعلا مصد.ومه وواضح جدا علي ملامحها الصد.مه وقال بصوت متق.طع ومش مسموع
انتي طالق
علي صوتك شويه يا معتز
غمض عيونه ودموعه لسه مستمره في النزول وقال بكل وجع : انتي طالق يافيفي طالق يا حب عمري وحياتي كلها ياام اولادي يا حلم سنين عشتها وانا بتمنى وجودك في حياتي ولو يوم
سمعتي طل.قك يعنى ما بقاش ينفع تفضلي في بيته لو ثوانى يلا برا
فيفي ما قدرتش تتكلم ولا تعاتبه حتى استكفت بالنظر وخلاص ومشيت مع اهلها
ومجرد ما مشيوا معتز بص لوالدته بلوم
وسابها ودخل اوضته وفضلت الام لوحدها في المكان
بصيت علي الحيط وشافت صور معتز وفيفي اد ايه هما كانوا عائله مثاليه وهو هديتها بإيديها بصيت لباب الاوضه اللي معتز دخلها بحزن وغمضت عيونها
تفتكروا ممكن يكون قلبها حن علي حالة ابنها وزى ما فرقتهم هتجمعهم من جديد
ولا قدرهم ممكن يتبدل ويفضلوا مفترقين النقاش بهدوء يا جماعه واحده واحده كدا واللي انتوا عايزينه هيكون
بقلمي أيات الرحمن