رواية غلطة ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه ممدوح


 رواية غلطة ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبه ممدوح 

#غلطةة_ولگن

#بارت_11

ومين قال اننا تجوزنا؟

_اى يبااا مالك!!!

_ ما احنا متجوزناش أصلا .... 

كنت مصدوم وحاولت اكدب ل سمعتة يمكن سمعت غلط وقولت 

_بتقول اى .

بصلى وقال

_مستغرب مش كدا؟

قام وفضل يمشى خطوة خطوة وبعدين وقفت وبدأ يتكلم 

_والله انا كنت عاوز اخرجك من كل العك دا واى حاجة بتحصل بس نعمل اى بقا..

قرب متى وقال 

_حظ يصحبى، حظك فقر.

قعد يلف حواليا بهدوء وقال 

_عارف انك مستغرب بس عادى هتتعود 

خبطنى ف كتفى وقال 

_الدنيا بتعلم يصحبى 

زقيتة جامد وقولت 

-_انتَ مدرككك بتقول اى 

_الاة الاةةةةة انتَ جاى بيتى تهزائنى يعم انتَ 

مسكتة من هدومة وقولت 

_بقولك اى اناااا خلاص فعلاً مش فاهم حاجةةةةة واقسم بالله ثانية كمان وهولع فيك وفِ البيت النج...س دا 

رميتة على الكرسى وقولت 

_اقسم بالله لو ما نطقت وحكيت كل حاجة دلوقتى ل..

_تؤتؤتؤ تانى تهديد يمحاميحو؟

_ياااخى جاتك حمة برد تاخدك ونخلص من اشكالك انطق 

بصلى وقال

_والله يصحبى انا مش هحكى علشان بتهددنى بقا وكدا تؤتؤ خلاص بقا راح زمن التهديد ..

بس انا هحكى علشان حاابك تعرف الحقيقة ومتقعدش على عماك 





خبطت على التربيزة وقولتتتت 

_اخلصصصص

_طبعاً انتَ عارف انى معجب ب ليلى بس ال متعرفهوش انى كنت بكلمها..

_يعنى كل الحكايات ال بتحكيها وانك بتحبها كانت تأليف؟

_لا مش اوى كدا، كل ال فات كان بجد لحد ما من سنة بالظبط بدأت اتلحلح واجر معاها كلام....


كانت ماشية ف الشارع نازلة من بيتهم مشيت وفضولى اخدنى ول اول مرة فِ تاريخى ان حد يشدنى ويجذبنى لدرجةة انى أمشى وراة 

كانت ماشية بهدوء وبراحة وفجاة جم ولدين ملهمش اى لازم وبدأو يعكسوها.. 

كنت بعيد عنها وماسك نفسى من انى اتدخل لحد ما ولد منهم كان بيحاول يمسك ايديها 

محسيتش بنفسى غيرر وانا قدامها وماسك ايد الولة قبل ما يلمسها وقولت 

_الله الله..مش عجيب عليك يشبح لما تمسك حاجة مش بتاعتك؟

قال ببجاحة

_وهى كانت بتاعتك اصلا وانتَ مالك 

مسكة اديتة علقة هو وال كان معاة وجريو..هى كانت واقفة بتصوت وبتقول  _خلاصص سيبهم 

ساعتها قربت منها وقولت

_انتِ كويسة؟

متخافيش

حاولت تمسك دموعها بس معرفتش وقعدت تعيط كتير حاولت اهديها وعرضت عليها انى اوصلها للمكان ال عاوزاة بس رفضت 

_انا ممكن اوصلك 

_مش هينفع..شكراً على ال عملتة 

سابتنى ومشيت وانا الفرحة مش سيعانى..

مشيت ومن ساعتها وهى مفرقتش بالى خصوصا ان بيتهم قريب من بيتى جداً وكمان والدها كان يعرف بابا..ويعرفنى 

ف كنت حاسس ان مفيش غيرها هياخد قلبى.. 

حاولت انطلها كل شوية فى كل حتةةة وقعدت يوم كامل بدور علي الاكونت بتاعها لحد ما لقيتة وبعتلها ادد ومقابلتهوش ودخلت كلمتها وكان ردها ناشف وعاوزة تنهى الكلام..

لحد ما حاولت اتصرف 

_ما انتَ عارف انها مش بتتكلم مع حد وبعدين اخلص كمل 

_المهم انا بقا بقيت بدحلب يمين وشمال واغلب وقتى بشوفها من بعيد..لحد ما قرب اتجن خلاص 

ومرة معرفتش اسيطر على نفسى وهى خارجة من الشغل ووقفت قدامها..

بصتلى وسبتنى وكانت هتمشي بس وقفت وقولت 

_ممكن تسمعينى !

_لاء وسبنى علشان مصوتش والم عليك الناس 

_بصى..انا بحبك 

كانت واقفة مصدومة وبعدين قالت 

_خلاص يبقا اتقدم 

وسابتنى ومشيت 

كنت واقف بفكر فَ كلمتها ومش عارف اعمل اى..انا ولا معايا فلوس علشان اتقدم ولا اى حاجة..

وتانى يوم روحتلها عند الشغل وكان لازم اكلمها..

_ممكن دقيقة 

_هو فى اي بقا 

_اسمعينى بس..انتِ لى مش مقدرانى؟

_والله اقدرك لما تبقا راجل وتدخل البيت دا لو كنت عاوز، غير كدا اقسم بالله لو ظهرت فِ اى حتة تانى مش هيحصلك كويس..

_استنى بس..انا مش جاهز اتقدم دلوقتى 

_انتَ داخل جد؟

_وحياة اغلى حاجة ف حياتى ال هو انتِ انا فعلا عاوزك..

_يبقا هساعدك 


قطعت كلامة وقولت 

_وانا مالللى ب كل دا حياتى تبوظ لى؟

_انتَ عاوز تسبق الاحداث!

منا جايلك فَ الكلام اهو

#يتبع

#ابنة_ممدوح♥

                   الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×