رواية فاتنة الزين الفصل الخامس 5 بقلم صباح غمري
روايه " فاتنه الزين "
الفصل الخامس .
زين بهدوء : فوقي يا فاتن , انا ايه الحصلي .
فاتن ومش عاوزة تقول علي غادة حاجه : اصل ، اصل انا حدفتك بحاجه لما انت غلط فيا .
زين : انتي بتكدبي الخبطه جت من ورايا ، غادة العملت كدا صح و مسكها من ايديها جامد انطقي .
فاتن بخوف : متعملهاش حاجه هي اكيد اضايقت انك اجوزت عليها .
زين بضحكه : اجوزت عليها .
فاتن : ايه اليضحك .
زين : متكدبيش تاني عليا دا اولا ، ثانيا انتي مبتعرفيش تكدبي اساسا .
فاتن بطفوله وضحك : ماما كانت بتقولي بعرفك من عنيكي .
زين وضحك ضحكه صادقه : مش عتبقي ماما بس بقي .
زين : اومال فين تلفوني ؟ .
فاتن : جبتهولك اهو اتفضل .
و خرجته من شنطتها .
زين : اطلعي برا انتي هعمل مكالمه .
زين : الو ايه يا يوسف عرفتلي مكانها .
يوسف : اة يباشا عيب عليك انت مصاحب ارجوز ولا ايه .
زين : ابعتهولي ف رساله و حضر الرجاله .
يوسف : ونا كمان معاك ، عملت ايه مع البت ؟ .
زين : يا يوسف انا مش مؤذي انا اجوزتها عشان احميها من البت دي فهمت ، انا مش عاوز أءذيها .
يوسف : غادة بتحبك هتعمل ايه .
زين : بلاش الكلام دا نت عارف كويس اني اجوزتها عشان صاحبي وصاني مسيبهاش ، انما غير كدا متلزمنيش .
يوسف : طيب ياصحبي هستناك بليل تيجي نتكلم عشان نشوف ايه الهيتم .
******************
فاتن :معقول ماما بتكلمني ، الو ماما وحشتيني اوي .
روان بدموع : فاتن الحقييني ماما وقعت مننا ومعرفش مالها ، الحقيينيي يافاتن انا مش عارفه اتصرف.
فاتن بصدمه : انتي فين .
روان : ف البيت .
فاتن : انقليها بسرعه المستشفي الجمبنا يا غبيه وانا جايه حالا .
فاتن و دخلت علي زين فجأه وهي بدموعها : زين الحقني ماما تعبت فجأه و معرفش مالها ، وديني عندها ارجوك انا معرفش الطريق .
زين : حاضر اهدي بس يفاتن هعملك العاوزاة .
***************
"ف المستشفي " .
روان : يارب تقومي بالسلامه انا السبب انا السبب .
فاتن دخلت بتجري : روان ايه الحصل لماما ، بابا ايه الحصلها .
روان بانهيار : انا السبب يافاتن مش هسامح نفسي ابدا .
فاتن : انطقي ايه الحصل .
روان : اصل ماما كانت بتكلم عمي و لسه ملحقتش تكمل .
الدكتور : انا اسف البقاء لله جالها جلطه ف المخ و ملحقنهاش.
فاتن بصريخ: مامااااا
زين بزعل حقيقي قرب منها و حضنها : اهدي يا فاتن اهدي انا معاكي .
فاتن ببكاء :ماما يا زين ، ماما سبتنا انا اكيد السبب ف موتها ، و وقعت علي الارض و قالت : والله مظلومه حرام عليكو ، مامت وهي متعرفش اني نضيفه ، ليه بس كدا .
جمال بدموع : ياحول ولا قوة الا بالله ، اللهم هون علينا الحزن
************************
"عدي اسبوع و زين كل يوم مهتم بفاتن و بأكلها و برعيتها و هي مكنتش بتتحرك من السرير و لا بتبطل عياط "
زين : ها مش ناويه تكلميني يعني ؟ .
فاتن بدموع : كنت بحبها اوي يازين .
زين : عارفه يافاتن ، انا والدتي سمعت انها ماتت ، لكن ولا شوفتها ميته ولا دفنتها، تخيلي انك سمعتي انها ماتت و اندفنت من غير ما تعرفي عنها حاجه ، انا وقتها اتجننت مروحتش غير قبرها بس ، لا ومكنتش متجوز ولا ليا حد غيرها و كنت لسه ١٨ سنه ، تخيلي انتي معاكي حد. جمبك و دفنتي امك و شوفتيها و رغم كدا انا لسه عايش و لسه كويس اهو و بحاول انسي .
فاتن باستغراب : مفهمتش ازاي ، ممكن تحكيلي .
زين : ححكيلك ف الوقت المناسب ، ممكن تقومي اوريكي الجنينه و نتمشي فيها شوية .
فاتن و بدأت روحتها تردلها : حاضر .
زين جاي يقوم .
فاتن مسكت ايدو و بكسوف : زين انت كويس اوي ، شكرا ليك .
زين بعد ايدو عنها : يلا فاتن عشان ننزل .
و قال ف سرة " انا مش كويس يافاتن و اوعي تحبيني اوعي "
****************
روان وهي مع باباها : طب كول يا بابا عشاني .
جمال مش بيرود .
روان : بابا مكنش اصدي سامحني انا لوحدي مدمرة ارجوك .
جمال بدموع : ليه كدا يا روان قهرتيها ، مينفعش نحكم علي حاجه من غير ما نسمع ، انا واثق ان امك عمرها ما خانتي ولا كانت اصدة حاجه ف اختك وحشه واثق .
روان : بس انا سمعت و لسه بتكمل .
جمال بزعيق : اسكتي ، كفايه لسه هتقولي سمعت قولتلك مش كل حاجه بنسمعها بتبقي صح و بعد عنها بالكرسي .
روان : بس انا سمعت ، انا متاكدة من السمعته ،انا لازم اعرف كل حاجه .
***************
زين بضحك : عجبتك المرجيحه ؟
فاتن : اوي اوي ، عارف يازين انا بحب الرسم اوي ، انا هاجي هنا دايما و هرسم .
زين : خلاص ياستي وانا هجبلك اداوت الرسم الهتحتجيها كلها .
فاتن قامت بفرحه و حضنت زين : شكرا اوي اوي يازين انت اجمل واحد فالدنيا كلهاا .
زين بتوتر من قربها لي لسه هيكمل لقي التلفون بيرن ، اخد نفسه و قال : عن اذنك يافاتن الموبايل بيرن .
زين : الو يا يوسف .
فاتن كانت مقربه منه و بتسمع .
زين : ايوا ايوا انهرده بليل نروحلها ، كل حاجه هتم زي ما احنا ، فاتن فاقت و بقيت احسن فأقدر اشوف الورايا و بعدين قفل السكه .
فاتن : هي مين دي الهتروحلها و ايه السمعته دا يا زين ؟ .
زين بخوف و توتر : ........
#الكاتبه_صباح_غمري