رواية بنوتي الصغيرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم شروق خالد
بنوتي الصغيره 18
انت كده دمرت البت اللي حبتك ليييييه حرام عليك كونت سبتها او عملت اي حاجه
اسد.. بنزل راسه في الارض
الام.. امشي يا اسد انا مش هروح معاك انا معايا حساب هنا
اسد.. ايه انا عملت ده كله علي شانك وانتي مش هتاجي معايا
الام.. تذهب
اسد.. يجري خلفها امي استني انت هتعملي ايه يا امي ليه انت بتعذبيني كده حرام عليك كفايه اللي انا عشته حرام عليك يا امي ما تعمليش في كده
الام ابعد عن طريقي يا اسد انا معي حساب هنا لازم اخلصه قبل ما اروح اي مكان اذا كنت عايز تمشي انت امشي انا حسابي هنا لازم يخلص يا انا يا هو يكش يكون حتى على موته
اسد.. يمسك يده بغصب انا عايز افهم في ايه
ابراهيم.. وهو يدخل البيت ويرمي لمياء في الارض بشده طلوع من البيت هنا ما فيش طلوع يا لمياء هتفضلي في البيت هنا لحد ما تموتي انت سامعه واللي حصل ده مش عايز مخلوق خلقه ربنا يغرف بيه
اروى ومحمد ايه في يا بابا ويجرو الى لمياء يضموها وهي في الارض وهي تبكي ليه انت بتعاملها كده يا بابا ده اول مره في حياتك تعملها بالطريقه الوحشه دي
الاب.. بغضب ادخله جوه انت وما حدش ليه صالح بي يلا كل واحد على اوضتها وانت اجهزي عشان من بكره انا هاجوزك
تقوم لمياء وهي حزينه ولم تقدر على الكلام ولا رفع وجهها الى ابوها وتدخل اوضه وهي حزينه
محمد ايه يا بابا اللي انت بتقوله ده يعني ايه في يوم وليله كده تقول جايه لها عريس وانت موافقه عليه ما هي يا ماجاءت لها ناس كثير وكويسه وانت رفضت وهي رفضت
ليه دلوقتي مصمم وليه الطريقه دي انت بتعاملها بها
اروي.. ايوه يا بابا احنا من حقنا نعرف ايه فيه هي عملت حاجه غلط ولا ايه
ابراهيم بغضب قلت مش عايزه اشوف حد في وشي دلوقت ولا قسما عظمه هيكون لي طريقه ثاني معكم انا طول عمري وانا باعاملكم كاصدقاء لي عمري في يوم ما كنت اب لكم وادي اخر للصداقه اللي كانت بيني وبينكم يلا غور وكل واحده تخش الاوضه بتاعتها وتكتمد مش عايزه اسمع حد فيكم
لمياء.. وهي في الاوضه تبكي على الذي حصل لها من اسد والله اسد لاندمك على كل دمعه نزلت مني ومن ابويا ونظر الحزن اللي شفتها في عيون ابوياا دي يا اسد لاندمك عليها عمرك كله واشوف انا ولا انت
قصي وهو يدخل الفيلا وهو فرحان جدا ما الذي عملوا في ابراهيم وبنته انا كده اخذت حقي منهم ولسه لما اشوفك يا ابراهيم هتعمل ايه مع بنتك
ام اسد مش هتقدر تعمل حاجه يا قصي ولا هتلحق تعمل حاجه عارف ليه عشان انا قلت كل حاجه الاسد قلت له انك انت مش ابوك عارف يعني ايه مش ابوه دلوقت هو هياخذ حقي وحقي لمياء البنت الغلبانه اللي انت ضيعتها وهاخذ حق ابوه وهياخذ كل حاجه منك
اسد وهو يدخل هايج ويهجم على قصي وينزل في ضرب يعني ايه اللي ماما قالته ده يعني انت مش ابويا وكنت طول عمرك ده معيشنيفي وهم ده وانت اللي موتت لي بابا وانت اللي دمرت حياتي وحياه امي وحياه البنت الغلبانه دي كل ده ليه عشان واحده مش بتحبك وهي يعني مش بتحبك يا اخي ما ياما ناس ما بتحبش ناس يعني احنا ناخذ واحده بتحبنا ونعذبها معنا وينزل فيه ضرب
انا هاخذه منك وهاضيعها كل حاجه يا قصي عشت بتحلم بها
قصي وهو يضرب فيه مش هتقدر تعمل لي حاجه يا اسد لان كل حاجه باسمي انا وانت ما لكش اي حاجه هناك ويلا اطلع بره يا كلب انت وامك اياك اشوفك ثاني هنا هنا البيت دي الشركه والمصنع وكل حاجه انا مضتك عليها يعني انت وامك الحلوه دي تروحوا تقف لكم في اي مكان تشحتوا
اسد.. يهجم عليه ويستمر في الضرب فيه مش مهم اشحت مش مهمه اعمل اي حاجه المهم هاخذ حقي منك وهاموتك يا قصي هاموتك
قصي بضحكه عليا ويمسح الدم الذي نزل من بقا وانفه ويضحك بصوت عالي واستفزاز يعني انت هتعمل لي ايه انا عملت كل حاجه انا عايزها وانت وقفت مكثف ما اعرفش تتكلم ولا ايه بتعمل اي حاجه اخرك كنت بتروح تفش قلبك في اوضتك يعني ما قدرتش تعمل لي حاجه ودلوقتي برضه مش هتقدر تعمل لها حاجه عارف ليه عشان لو انا موت او اي حاجه انت يا حبيب امك كانت هتتحبس امك بقى الحلوه دي هتسيبها لمين
هههههههه
اسد اه يا كلب يا واطي يا زباله وكنت عامل فيها الحامي بتاعي كنت عامل لي فيها الملاك البريء انت دلوقت بنت على حقيقتك
قصي.. اه يلا بره البيت
اسد.. حقي مش هسيبه يا قصي افهم ده كويس
في صباح يوم جديد
ابراهيم.. انتي يلا اجهزي علي شان يسري جاي انهارده وياريت مش عايز كلام كبير انتي سامعه
لمياء.. تنزل راسها في الارض حاضر
محمد واروي ايه اللي بيحصل فجأه كده بابا عايز يجوز يجوزك
محمد. انطقي في ايه
لمياء.. يا ريت تطلعو بره
وتمسك يد محمد واروي وترميهم بره الغرفه وتغلق الباب وتجلس خلفه تبكي انا اللي رخصت نفسي بابا معاه حقك وتمسح دموعها بس انا لا زم اتكلم مع العريس ده
اسد.. يمسك امه ويخرج بيها يلا يا ماما
الام.. لل انا مش هسيب بيتي لا وصح تروح دلوقتي تحيب البت يا اسد يلا
اسد.. بغضب مش وقتك خلص دلوقتي يلا بينا انا هرجع كل حاجه تاني بس دلوقتي تعالي نشوف ممكن نقعد فيه
الام.بصوت عالي روووووح هات البت ده ابراهيم ممكن يموتها يلا
في المساء
يدخل يسري
ابراهيم.. اتفضل يا ابني
يا عمي جاي وطالب ايه لمياء منك
ابراهيم وهو ينظر الى لمياء ويرجع ينظر الثاني الى يسري
لمياء.. بعد اذنك يا بابا انا محتاجه نتكلم معه لوحدنا شويه
الاب.. وهو ينظر اليها بس يا بنتي معلش يا بابا بعد اذنك
يسري.. يدخل معها الاوضه
لمياء وهي تحكي له ان هي كانت متجوزه قبل كده وجوزها توفى يسري انا باحبك يا لمياء وانت كويسه وانا عمري ما هافكر في حاجه زي دي وانتي كنتي متجوزه علي سنه الله ورسوله وانا موافق وعمره الحاجه دي ما توفى بيننا واذا كنت انت موافقه يلا بينا نطلع بره لعمي تقرا فاتحه مع بعض
لمياء.. يعني موافق انك تتجوز واحده كانت متجوزه قبلك
قصي باشا في عريس عندهم انا شفته والله واعلم ايه اللي بيحصل
قصي.. هههههه انا هبعتلك ورقه تديها لي العريس ده تمام ههههه
تمام يا باشا
يغلق قصي التلفون ويدخل المكتب ويخرج ورقه من الخزنه ده وقتك
بسري.. وهو يمسك يدها ايوه انا موافق ان اتجوزت يلا بينا
يخرج بها وهو ماسك يدها الى ابراهيم
ابراهيم وهو ينظر اليهم وهو يبتسم ايه يا اولاد قلت ايه
يسري.. انا موافق يا عمي بس يا ريت بسرعه عشان انا عايز اسافر بها في خلال شهر
محمد واروى بصدمه ايه في شهر يعني اختي هتتجوز وتمشي في الشهر ليه كده
الاب.. تمام يا ابني على خيره الله فجاه يدخل عليهم طفل صغير وهو يمسك في يده ورقه ويرميها على يسري ويجري
يسري... يمسك الورقه وينظر اليهم ويفتحها الست اللي انت عايز تتجوزها دي
الكاتبه شروق خالد