بنوتي الصغيره 12
همس.. وهي تقف خلف الباب وتتذكر الذي حصل لها في الشركه عند ابوها لما دخلت المكتب على حبيبها وخطيبها معتز
فلاش باك
همس وهي تدخل المكتب عند معتز
وتلاقي معتز قاعد على الكرسي وتجلس السكرتيره على رجله ويضحكوا مع بعض بصوت عالي
همس وهي تنظر اليه والدموع في عينيها وتخرج بسرعه
معتز.. همس استني همس استني باقول لك يا همس ما تعمليش كده انا هفهمك حكايه
همس وهي تجري منه بسرعه معتز... وهو يرجع ثاني الى المكتب بغضب ويلاقي السكرتيره في المكتب لسه
معتز.. يصرخ بصوت عالي اطلعي بره يلا مش عايزه اشوفك هنا ثاني مره وانت مرفوضه انزلي على حسابات تحت خذي حسابك ومش عايز اشوف وجهك ده ثاني
يرمي الادوات اللي على المكتب بتاعه ايه اللي عملته ده يا غبي انت كده ضيعت حب حياتك من يدك في لحظه طيش ايه اللي عملته ده
عوده من الفلاش
همس.. وهي تبكي انا اللي غلطانه انا اللي وضعت ثقتي كله فيك انت يا معتز حبيتك انت ما حبيتش اي احد يدخل حياتي غيرك انت كنت بالنسبه لي كل حياتي انا كنت بافرح قوي لما كنت اروح الشركه ما كنتش عشان خاطر اقعد مع بابا اد ما كنت بافرح انها اقعد معك يا معتز ليه تكسر فرحتي بك
الاب.. في الخارج هي مالها همس ليه مش عايزه تروح الشركه ثاني اخر مرحله راحتها وما رضيش ثاني تروح ايه اللي بيحصل معهم مع معتز معتز الايام دي ما شايفش ابدا شغله دائما سرحان وحزين كده ايه اللي بيحصل بينهم
الام والله ما عارفه ايه اللي بيحصل معها البنت دي اخر مره جاءت من الشركه وهي زعلانه ودخلت الاوضه بتاعتها وما رضتش تتكلم مع احد وهي على الوضع ده كل ما تقول لها روحي الشركه عند باباك ولا غير الجو ولا اروح اشوف اي حاجه ما بترضاش ابدا تطلع لاي مكان ما تروح الكليه بتاعتها وبترجع ثاني حتى خروجات مع اصحابي مشبترض تخرج غير مع لمياء بس غير كده هي قافله على نفسها مش عارفه ايه في ايه
عند ابراهيم
تدخل اروى ومحمد من المدرسه وهم فرحانين بدرجاتهم العاليه التي اخذوها في امتحانات نصف السنه
اروى... تجري على باباها شفت يا بابا انا جبت الدرجه عاليه قوي اكثر من محمد
محمد.. هي ايه اللي اكثر مني هي كلها درجتين بس اللي جبتيهم اكثر مني انت فاكره نفسك طلعت الاولى على المحافظه ولا على الجمهوريه
ابراهيم.. بضحك اهدي عيال ويلا بنا عشان خاطر اختكم وعايزين تروح تزور مامتها وانا قول لها نروح نزوره ماما مع بعض
اروى.. بجد يا بابا يعني انت هتروح معنا
محمد وهو يضم ابوه بجد يا بابا يلا بينا نحن جاهزين على كده
الاب.. روح يا اروى نادي على اختك من الاوضه عشان خاطري هي مستنيه هنا
اروى. وهي تدخل الاوضه عندي لمياء بسرعه يلا لمياء يلا بابا عايز عايزين نروح بسرعه يلا
وهي تقوم وهي تمسح دموعها من دون ما اختها تشوفها حاضر انا جايه اطلعي انت بس
تخرج اروى من الاوضه
لمياء وهي تقوم وتفتح الدرج وتدع المذكره في وتغلق عليه بالمفتاح وتخرج بره ليه ابوها واخواتها ويذهبوا الى المقابر لزياره امها
ابراهيم وهو ينظر الى لمياء بص يا لمياء يا بنتي مش عايز بكاء ماشي يا حبيبتي هنقر الفاتحه هنقعد شويه ونمشه ونقراها الدعاء لكن تقعد تبكي وتتعبي قلبي وتتعبنا معك لا اما دينا جنب المقابر هنرجع ثاني ماشي يا لمياء
تنظر الى ابوها والدموع في عينيها حاضر يا بابا انا مش هعيط ولا هاعمل اي حاجه
اروى.. وهي تنظر اليها كذابه يا بابا ده هي من دلوقت ده هي عينيها دمعت فما بالك لما تدخل جوه اكيد يا بابا هتبكي
محمد يلا بينا بابا نمشي لمياء من دلوقت بتبكي من قبل ما ندخل جوه امال لما ادخلوا جوه هتعمل ايه
يدخل الجميع الى المقابر جوه ولمياء ياتكتم دموعها في عينيها عشان خاطر باباها واخواتها
محمد ينظر الى لمياء ويلاقيها حزينه جدا يجلس بجوارها ويضمها اليه ويطبطب على ظهرها اهدي يا قلبي ما تعيطيش
لمياء وهي تضم محمد بقوه وتخبي وشها في صدره وتبكي في صمت
___________________________________شروق خالد
معتز.. يتصل على همس ولم ترد عليه ويضرب التليفون في الحيطه انا اللي عملت كده في نفسي ليه دلوقت زعلان ان هي ما رضاش تكلمني يعني انا دلوقت اعمل ايه اصلح همس ازاي انا مش متخيل حياتي من غيرها واحد غبي غبي
همس.. تنظر الى التليفون وتلاقي الرنه كثيره من معتز تنظر اليه وتبكي معتز كل حاجه بيننا انتهت انا مستحيل ارجع لك ثاني بعد اللي شفته بعيني وهتمسك التليفون وهتعمل الرقم بتاعه بلوك انت من النهارده مت بالنسبه لي يا معتز وانا هاشوف حياتي من غيرك
ترجع لمياء وابراهيم الى المنزل وهي كاتمه دموعها في عينيها ابراهيم يضمها اليه مش كل مره يا بنتي هتروحي تزوري امك هتعملي كده حرام عليك يا بنتي انت كده قبل ما تتعبي نفسك بتعبيني معك حرام عليك
مش قادره يا بابا اعيش حياتي من غيرها انا محتاجاها قوي يا بابا معي
انا معك اهو يا بنتي ما لك انت بس ايه تعبك انت في حاجه مغيراكي من كم يوم يا بنتي متغيره ايه اللي بيحصل معك قولي لي
لميها وهي تمسح دموعها لا يا بابا انا كويسه وبخير ما فيش حاجه بس هي تعب معي في الكليه عشان خاطر الامتحانات
يدخل الجميع على الغرفه بتاعتهم ما يناموا
_______________في صباح
تنزل لمياء من البيت للذهاب الى الكليه
تقب بجوار العماره وتشاور الى التكسي
ممكن تقف
فجأه عربيه اسد في وشها بسرعه وينزل واسحبها من يدها وادخل بها السياره ويرميها بعنف ويلف ويركبه جوه وينظر اليها انت ايه ما بتسمعش الكلام ليه مش انا قلت لك لما تيجي تنزلي تروحي الكليه ولا تروحي اي مكان تتصلي بي يا لمياء كلامي ما بيسمعش
لمياء.. تبكي وان شاء الله هاقول لك ايه انت ما لك بي انت ايه اللي دخلك في حياتي اساسا انت كنت ابويا ولا اي حد من عيلتك عشان اقول لك انا باعمل ايه
اسد.. انا كل عيلتك انت سامعه واللي عملتيه امبارح ديت مش هاعده لك بخير ابدا يا لمياء
لمياء وهي تمسح دموعها وتكلم بقوه وانا عملت ايه ان شاء الله
اسد لما رحت المقابر لمياء وكنت بتحضني في اخوك انا مش قلت مش عايز احد يكلمك ولا يلمسك
لمياء.. تصرخ عليها بعلو صوتها وتضرب فيها الكرسي انت بتطلع لي من انهي مصيبه هو انت مراقبني وانا كل ما اعمل اي حركه ان شاء الله الاقوي اقفلي فيها
اسد يمسكها من الطرحه بتاعتها ويشدها الي ايوه كل حركه تتحركيها لمياء هاكون عارف بها قبل ما رجلك تحطيها انت سامعه ولا ما سمعاش وانظر اليها ويلتهمها شفتيها في قبله عنيفه ويتركها بعد مده من اثر الدماء منها
اسد وهو يبعد عنها انت بتاعتي انا لوحدي فاهمه ولا ما فاهماش لمياء ولا فاهمه بطريقتي الخاصه اكثر من كده واسوق السياره ويطلع بها الى الكليه يوقف جنب باب الكليه هتنزلي تمام وياك الاقيك واقفه مع ايتها حد تتكلم معه حتى صاحبتك همس اياك شكلك واقفه معها لامها يكون لها تصرف نفس التصرف اللي عملته به شويه فاهمه ولا ما فهماش يا لمياء وكلام مش هيعيد فيه كل شويه
لمياء تخرج بسرعه من السياره
اسد وهو يتصل بالتليفون عملت اللي قلت لك عليه
يا باشا انا عملت كل حاجه الملف ده هو في يدي انت فين دلوقت
انا جنب الزفت جنب الجامعه انت فين
اهو يا اسد باشا دقيقه بس تكون عند حضرتك
بسرعه يلا عشان خاطر انا مستعجل
حاضر يا باشا وينزل بسرعه من الكليه ويخرج ويلاقي اسد في السياره
اه يا باشا ملف بتاعه وكل اللي قلت عليه حضرتك انا قلته بتمام وكل حاجه تمام دلوقت
امسك الملف ويخرج به
يذهب اسد الى المخزن عند محمود وادخل عليه وهو في قمه الغضب ويلاقي محمود بنفس وضعته في الكرسي في الارض
محمود طلعني من هنا يا حيوان والله ما هاسيبك في حالك يا انا انت
هو ينزل في الارض وينظر اليه يعني هتعمل لي ايه انت ولا تقدر تبص لي حتى بطرف عينك ويرمي عليه الملف الملف ديتي بتاعه اللي في الكليه وانت دلوقت ممنوع ما تدخل اي كليه فيك يا مصر روح بقى شوف لك كليه بره مصر تشتغل فيها ولو لقيتك في مصر يا محمود هاقتلك ولمياء تطلعها من تفكيره لمياء لو حصلت على بالك بس انا هاموتك وينظر الى البودي جارد فكه ارميه اي قطر يلا
خذ يا يسرا بعلو صوته انا مش هاسيب البلد دي ولا مش هاسيب لمياء ولا مش هاسيب الكليه اللي انا باشتغل فيها انت مين عشان خاطر تتحكم في بالطريقه دي البلد دي فيها حكومه وانا هاعرف اجيب حقي منك بالحكومه اسد مش عشان خاطر انت باشا يعني هتستهوى على الناس الضعيفه في البلد دي اذا كنت انت باشا فانا الدكتور محمود عطيه
اسد ينظر الى البودي جارد بتاعه روقوه وبعد ما تروقوه رموه بره مش عايزه اشوف وشه
لمياء وهي تدخل الكليه وهي خايفه من اسد ليكون باعث احد وراها في الكليه
همس وهي ترى لمياء من بعيد تنظر وراءها وقدامها وهي خايفه
همس تذهب اليها ملكه لمياء انت بتبص وراءكم قدامك كده ليه هو محمود قال لك حاجه ولا هيعمل لك حاجه
لمياء.. لا لا ابعد عني ابعد عني وتجري من همس بسرعه وتدخل مدرج بتاعها