رواية شبيهتي الغنية الفصل الرابع 4 بقلم اسراء عبد الله

رواية شبيهتي الغنية الفصل الرابع 4 بقلم اسراء عبد الله

 رواية شبيهتي الغنية الفصل الرابع 4 بقلم اسراء عبد الله 




رواية ( شبيهتى الغنية ) 


بارت 4 


فى قصر الرفاعى باشا بالتحديد فى غرفة ساره 


ساره.. زى مبقولك كدا يا هند البنت شبهى بالظبط كأنها انا 


هند .. مستحيل اصدق يا بنتى الى انتى بتقوليه دا مستحيل 


ساره.. مستحيل ازاى بقولك شوفتها بعينى 


هند .. يمكن كان بيتهيألك من الصدمه 


ساره .. هند اقفلى انا عارفه انك مش هتصدقينى الا لما تشوفيها بعينك 


هند بتركيز عن الأول وبدأت تصدق كلام ساره.. خلاص ي ساره طلاما انتى متأكده اوى كدا تاخدينى معاكى بكرة نشوف


 البنت دى فى المستشفى 


ساره بعد تفكير .. ممم فكرة حلوة خلاص نتقابل بكرة 


وبتقفل مع هند وبتنام 


فى شركة زين الرفاعى عم نور 


زين وهو بيوجه كلامه لفارس الجالس امامه .. اتفضل امضى 


فارس بيمضى وبيبص لأبوه نظرة انتصار 


زين وهو بيفكر  بينه وبين نفسه .. ي ترا فى دماغك اى ي فارس ي أبنى انا مش مرتاح لهدوئك دا 


بيخرج فارس من شركة باباه الى هو بقا شريك رسمى فيها وليه النص بيبص للشركة بفخر كأن هو من تعب فى بناءها 


 وبعدين بياخد عربيته ويمشى 


فى بيت عيلة نور 


هدى .. يبنتى اتصلى تانى انا قلبى واكلنى على البت نور اكيد حصلها حاجه 


سها .. هيحصلها اى يعنى يا ماما تلاقيها خرجت مع صحابها ونسيت نفسها والوقت سرقها 


هدى..وقت اى الى هيسرقها يا بنتى لحد الساعه 11 بليل كدا دى حتى مرفعتش سماعة التلفون تطمنا عليها 


سها بخبث .. تلاقيها خرجت مع شاب كدا ولا كدا هتكون اتخطفت يعنى 


هدى بتضرب سها بالقلم وبتقولها .. كلمه كمان عن نور وهنسى انك بنتى الظاهر انى معرفتش اربيكى انتى نسيتى اخلاق


 نور ولا اى 


سها بدموع حية وخبث لا يتلائم مع سنها الصغير .. اسفه يا ماما مقصدش انتى عارفه انى بحب نور دى أختى الكبيرة بس


 انا كنت بفكر معاكى بصوت عالى


هدى .. متفكريش وامشى من وشى يلا روحى على اوضتك 


بتمشى سها لأوضتها وهى بتدعى وتشتم على نور وكل مره بتكرها اكتر وأكتر 





سها .. ي رب هعمل اى دلوقتى معقول يكونوا عرفوا الحقيقة وخدوها منى بتتراجع عن الفكرة دى وتقول لا محدش يقدر


 ياخدها منى دى بنتى ومحدش ليه الحق فيها غيرى وبتقرر تخرج تدور على بنتها نور 


فى قصر زين الرفاعى بالتحديد غرفة فارس 


فارس .. الو يا عليا 


عليا بخبث يليق على حية مثلها .. عاوز اى ي فارس مش قولتلك متتصلش بيا تانى 


فارس .. وحشتينى وكنت عاوز اطمن عليكى 


عليا .. انا كويسه يا سيدى يا رب انت تكون مرتاح  بالقرارات الى بياخدها والدك نيابة عنك 


فارس .. عليا انا محتاجك تفضلى جنبى عشان يبقا عندى دافع يخلينى اخلص من الجوازة دى 


عليا بتسكت ومش بترد 


فارس عليا ردى عليا وكمان انا جايبلك خبر حلو واثق انه هيعجبلك 


عليا بفضول .. خبر اى 


فارس .. انهارده اجبرت بابا يكتبلى نص الشركة بأسمى 


عليا وهى بتضحك على غباء فارس لأنه عاجلا ام أجلا الشركه كلها والقصر وكل ممتلكات زين الرفاعى هتكون بأسم زين


 فهو ابن زين الرفاعى الوحيد .. بجد مبروك يا فارس فرحتلك من قلبى 


فارس .. كنت واثق انك اكتر شخص هيفرح بالخبر دا 


عليا .. طبعا وبعدين بتضيف بخبث وذكاء دا خبر يجنن يا حبيبى 


فارس بفرحة انها قالتله يا حبيبى .. ممكن بقا يا عليا تسامحى حبييك وتخليكى جنبى لحد ما أحل كل حاجه 


عليا بفرحة لأن خطتها ماشيه زى مهى عاوزه  .. تمام ي فارس هفضل جنبك اما نشوف اخرتها وبتقفل معاه وتنام


فى صباح تانى يوم سعيد على البعض وتعيس على البعض الأخر وفى بيت عيلة نور 






هدى .. يا رب ادور فين تانى انا مسبتش بيت من بيوت قرايبنا او صحابها الا وسألت عليها فيه 


سها وهى بتتصنع الأهتمام .. اى رأيك يا ماما نبلغ الشرطه وهما يدوروا عليها وهما هيلاقوها 


هدى بتوهان .. الشرطه يا رب ليه مبقاش قدامى الا الحل دا ليه تحطنى فى الموقف دا وبتضيف يا رب ريح قلبى وطمنى


 عليها 


على الناحية التانيه قدام المستشفى الى فيها البنت الى ساره خبطتها 


هند.. انا متشوقه اوى انى اشوفها 


ساره .. وانا متشوقه اشوف ردة فعلك وبتاخدها وبيدخلوا المستشفى ويروحوا على اوضة نور علطول 


ساره بتفتح الباب وبتدخل براحه وهند وراها 


هند بصدمه وهى مركزة فى وش البنت .. اي دا مش معقول دى نسخه منك يا ساره 


ساره .. منا قولتلك كدا بس انتى الى مصدقتنيش 


هند عماله تبص لوش البنت شويه ووش ساره شويه بعد صمت طويل 


هند .. ساره بقولك اى 


ساره .. نعم 


هند .. مش أنتى مش بتحبى فارس 


ساره .. اه يبنتى انا اطيق العمى ولا أطيق فارس دا 


هند .. ومش عاوزه تتجوزيه صح


ساره .. طبعا بس انتى عارفه بابا طلاما خد القرار دا فهو مش هيقبل اى نقاش فيه 


هند بتشويق .. طب والى يخلصك من الجوازة دى 


ساره .. اديله عيونى الأتنين هو فى اى انتى بتفكرى فى أى 


هند .. عندى خطه 


يتبع ...

                    الفصل الخامس من هنا 


تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×