رواية زوج طفله الفصل الواحد والعشرون 21 والاخير بقلم صاحبه السعادة
#زوج_طفله
البارت الاخير
وفي فجر يوم جديد
تعالوا صراخات ليسمع كل من
فى المشفى بأكمله لتصرخ بالطبيب
قائلة بغضب من بصوتها
مى : مش هدخل العمليات
الا لما
يطلقني ودا أخر كلام عندي
ملوش ولاد عندى ..
الطبيب بملل :يا مدام مى
أولدي وبعدين نشوف محامي
يخلص مشكلتك...
كبتت صرخاتها قائلة
بعصبية :أنت مبتفهمش قولت
مفيش ولادة غير لما يطلقني ..
زفر الطبيب بغضب متمتم بخفوت
الطبيب:يادى اليوم السودة ..
وخرج الطبيب يبحث عنه حتى
وقعت عيناه عليه فأسرع إليه
قائلا الطيب بغضب مكبوت بنبرته الهادئة :
ياريت تشوف حل مع مراتك وتدخلها لازم تدخل
العمليات فوراً لأن لازمها تدخل جراحي ...
رفع ادم عيناه القاتمة له قائلاٍ بسخرية
ادم : انت مجنون عاوزنى أدخل معاها!
الطبيب :بس يا ادم بيه كدا غلط
عليها العصبيه دى...
أقترب منه ادم قائلاٍ : انا عارف
هى عاوزه ايه
أشار الطبيب برأسه بمعنى
نعم طلبه طلاق قبل ما تولد
ليزفر ادم بضيق قائلا:
انا هدخل معاك بس انت
تعطيها المخدر علي طول
وتوجه اليها لينظر لها
وهى جالسه علي كرسي
بجوار حجره العمليات ...
وبالفعل بدأ الطيب في تنفيذ
الخطة كما وضعها ادم لينجو
بحياة إبنه الصغير ...
ولج للداخل بثباته المخادع
ليظهر أمامها فما أن رأته حتى
همت بالنهوض ولكن صرخت
ألم وألتزمت الجلوس ليخرج
صوتها الغاضب : انا هوريك يا ادم
هوريك يا كلب طلقنى لان ده
الأفضل ليك وليا يا حيوان
فهى تندم علي حبها له الذي اصبح
بين اربع جدران لاشباع شهوات فقط
وكبت ادم ضحكاته وأقترب منها قائلا
ٍ بهدوء مخادع
ادم :بس إكده عيوني بس قبل
ما طلقكك اتجوزك الاول
رمقته بنظرة استحقار وهى
تقول له ابنك هيتولد وهو ابن
حرام فولج الطبيب ومعه الممرضة
فأقتربت منها لتراهم مى لتزحف
بجسدها قائلة بشك :أنتِ بتعملي أيه ؟
إبتسم الطبيب قائلاٍ بسخرية :
متقلقيش يا مدام مى هتاخدى مهداء
وقبل أن تستوعب ما يحدث سرى
المخدر بجسدها لتغفو كلياً فحملها
ادم للداخل وقلبه ينهش خوفاً علي ابنه ....
أسرع الطبيب للداخل فجذبه
ادم بغضب :عارف لو جرالها حاجة
هى وابنى هعمل فيك أيه ؟
خرج الطيب صوته المكبوت بين يديه
الطيب :هيحصل كتير لو مسبتنيش
أدخل حالاٍ ..
إبتعد عنه بعد أن رمقه بنظرة
نارية ليسرع للداخل
ويجلس ادم يتذكر ليله امس
فلاش باك
ادم :ايه رايك في المكان ده
انجى ببراءة: جميل اوى
ادم:انتى الجمال كله
انجى بخجل وتغير الموضوع
انجى: لسه معرفتش حاجه
عن اللي قتل بابا
ادم: يقطعه رن الفون ويترك انجى
دقائق ليرد
ادم: الو ايوه مين
المتصل:حضرتك استاذ
ادم الديب
ادم: آيو مين معايا
المتصل: حضرتك مراتك موجوده
هنا وهى دخل حالا اوضه العمليات
عشان هتولد ومحتاجين حضرتك
معانا عشان نكمل اجرات دخولها العمليات
ادم: ازاى وعرفت تخرج من الشقه ازاى
المتصل:معرفش حضرتك هى معاها
اتنين بيقولوا انهم جيرنها
ادم: انا جاى اهوه
ويسرع الي انجى قائلا
ادم تعالي بسرعه اروحك عشان
عندى مشوار ضرورى
انجى بتعجب: فى حاجه
ادم:لا مفيش بس عندى شغل ضروري
باك
يجلس ادم امام اوضه العمليات
وفى قصر الديب
فى الصباح تنزل انجى تره هاله
تحضر مع شغالات واجبه الفطار
وهى فى انتظار الجميع لتنظر لها انجى
قائلا
انجى : صباح الخير يا ماما
هاله: صباح الخير يا حبيبتى
انجى:هو ادم لسه مرجعش من امبارح
هاله:لا ياجبيبتى متقلقش هو زمانه جاى
انجى: طيب انا رايح الجامعه
هاله: افطرى الاول ولا استنى عشان
نفطر كلنا هما زمنهم نزلين دلوقتي
انجى ببراءة: لا انا متاخره
وهبقي اكل أى حاجه
مع السلامه يا ماما
هاله :طيب ياجبيبتى
مع السلامه وخالي بالك من نفسك
تذهب انجى الي جامعه
الي أن تنتهى محضرتها وهى فى انتظار
فون من ادم لكى تطمن عليه و يوصلها
كالعاده وتمسك فونها لكى تتصل بي ولم يرد
اكتر من مره وتخرج انجى ياءسه امام
الجامعه وتره عربيه تشبه عربيه ادم
ويخلط عليها الامر وتجرى لتركب بدون
تفكير فى كرسي الامامى وتستدر الي سائق
العربيه الذي فى ذهنها انه ادم ولكن تفاجاء
بانه اثر الذي اغلق العربيه وتغضب منه انجى
قائله
انجى: ايه اللي انت بتعملوا ده نزلنى من فضلك
اثر انزلك ايه ده انا مصدقت بعد اللي عرفته عن جوزك لازم ارد حقي
انجى بخوف :حق ايه وزفت ايه افتح الباب
يستدير اليها اثر وينغز رقبتها بابره بها مخدر
ولم تقدر انجى علي المقاومه
ويسرع بها الي شقته
ويدخل بيها الي اوضه النوم
لكى يكمل باقي خطته لتبدا انجى
تسترد وعيها وتبدا تفتح عينها
لتره اثر بجوارها علي سرير
لتقوم مرتعبه من علي السرير
قائله
انجى بخوف:انا فين
اثر:انتى فى قلبي يا اجمل شيء عينى
شافه
انجى بغضب:انت حيوان
اثر: مش اكبر من الحيوان الي
انتى متجوزه
انجى:انت عايز ايه منى
اثر يقترب منها قائلا
اثر:احنا هنقدى القعده فى كلام
انا عاوز حقي
انجى بخوف:حق ايه اللي انت عاوزه
اثر وهو يقرب منها اوى و يمزق هدوم انجى
اثر:حقي فيك مثل ما ادم خد حقوا فى حبيبتى
انجى وهى تستر نفسها ببكاء قائله
انجى:انت هتعمل ايه يا حيو*ان ويا سا*فل
اثر يمسك شعرها ويوزع قبل*ات
متتالي علي وجهها ويكمل تمزيق هدومها
لكى تظهر امامه عارى منكمش فى نفسها
وهى تستنجد وتنادى بستنجاد ويقرب
منها وتقاوم انجى اثر
وتخربشه فى وشه ليعلوا غضب
اثر الذي كان رد فعله
ضربها بالقلم مرات متتاليه علي وجهها لكى
اسقطها ارضا فاقدت الوعى الي أن...........